نبض أرقام
06:23 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

بالصور: في الذكرى العشرين على تأسيسها.. محطات "جوجل" من غرفة بجامعة "ستانفورد" إلى كيان تكنولوجي عالمي

2018/09/25 أرقام

احتفلت "ألفابت" – الشركة الأم لـ"جوجل" و"يوتيوب" وغيرهما – الإثنين بمرور 20 عاما على تأسيس محرك البحث الإلكتروني حيث أطلق الموقع الشهير في السابع والعشرين من سبتمبر/أيلول عام 1998، وتناول "بيزنس إنسايدر" في تقرير بداية الشركة التكنولوجية الأمريكية ورحلتها نحو الهيمنة العالمية.
 

وخلال احتفاليتها، كشفت "جوجل" عن تحديثات جديدة مثل تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في عملية البحث، وبالتأكيد تغير الأمر كثيرا منذ إطلاقها حتى وصل الأمر إلى ما يراه المستخدمون الآن، فإلى أي مدى حدث هذا التغيير؟

 

البداية عام 1996..لكنها لم تكن حقيقية
 

- عندما كان "لاري بيدج" و"سيرجي برين" يدرسان درجة الدكتوراه في جامعة "ستانفورد"، أتتهما فكرة إطلاق موقع للبحث الإلكتروني، وجاءا بفكرة "BackRub" وهو عبارة عن محرك للبحث الإلكتروني يرتب صفحات الإنترنت بناء على ارتباطها ببعضها ثم معالجتها بتقنية تسمى "PageRank".

 

 

تغيير الاسم
 

- غير "بيدج" و"برين" اسم محرك البحث الإلكتروني سريعا إلى "googol" – وهو ما يعني الرقم "1" وبعده مائة صفر – ليعكس الاسم كم البيانات التي يتم معالجتها وترتيبها عبر محرك البحث، ثم تم تعديل الاسم لاحقا إلى "google".

 

أول خادم لـ"جوجل"
 

- وضع "برين" و"بيدج" أول خادم لـ"جوجل" في مقر "ستانفورد" وكان عنوان البريد الإلكتروني لمحرك البحث "google.stanford.edu"، ولكنهما قررا لاحقا تسجيل خادم خاص بهم تحت عنوان "جوجل دوت كوم" في الخامس عشر  من سبتمبر/أيلول عام 1997، وتم وضع الخادم داخل قطع "ليجو".

 

 

"ستانفورد" تضيق ذرعا
 

- بمرور الوقت، استنزفت "جوجل" الكثير من بيانات الإنترنت من جامعة "ستانفورد"، وهو ما جعل قسم تكنولوجيا المعلومات بالجامعة يطلب إبعاد "جوجل".


- قرر "برين" و"بيدج" استئجار مرأب خاص لكي يكون مقرا للشركة المستقبلية ولموظفيها.

 

 

تدفق الاستثمارات
 

- تلقى "برين" و"بيدج" مائة ألف دولار كاستثمارات من مؤسس شركة "صن مايكروسيستيمز" "أندي "بشتولشيم"، وهو ما عزز مقر "جوجل" رسميا في المرأب في الرابع من سبتمبر/أيلول عام 1998.

 

 

أول صفحة لـ"جوجل"
 

- لم يكن لدى "بيدج" أو "برين" أي خبرة يعتمد عليها في بلغة التشفير "HTML"، واختارا التركيز على جهود الخوارزميات التي يعتمد عليها محرك البحث الإلكتروني، وكانت أول صفحة لـ"جوجل" غير جاذبة للمستخدمين على الإطلاق.

 

 

استحواذ؟
 

- عام 1999، كانت "برين" و"بيدج" على وشك كتابة كلمة النهاية لـ"جوجل" حيث عرضت شركة "Excite" – محرك بحث إلكتروني رائد في ذلك الوقت – شراء "جوجل" مقابل 750 ألف دولار نقدا – فقط – ولكن تم رفض الصفقة لأسباب لا تزال محل جدل لتواصل الشركة مسارها.

 

 

مقر حقيقي
 

- في مارس/آذار عام 1999، انتقلت "جوجل" إلى أول مقر حقيقي في "بالو ألتو" قرب مقر "باي بال".

 

 

المزيد من التمويل
 

- جمعت الشركة لاحقا 25 مليون دولار في أول جولة تمويل، وهو ما ساعدها على توظيف مطورين.

 

 

"AdWords"

 

- أواخر عام 2000، أطلقت "جوجل" "AdWords" التي أصبحت أكبر مصدر لإيراداتها حيث أتاحت للشركات شراء إعلانات مرتبطة بنتائج البحث، وبدأت شهرة "جوجل" في الانتشار، ورغم انفجار فقاعة "دوت كوم" في ذلك الوقت، أسهمت إيرادات الإعلانات في استمرار نمو "جوجل".

 

 

بزوغ فجر "جوجل" بقوة
 

- سرعان مع سطح نجم "جوجل" في العالم التكنولوجي، كما ذاع صيت "برين" و"بيدج" في الوقت الذي انهارت فيه شركات تكنولوجية.

 

 

"لا تكن شريرا"
 

- بمرور الوقت، اعتنقت "جوجل" شعار "لا تكن شريرا" قبل إدراج أسهمها في البورصة الأمريكية حيث أفادت بأن الشركة ترى في قرارة نفسها المزيد من التطور وتحسين الخدمات للمستخدمين والعملاء والمساهمين.

 

 

مدير تنفيذي
 

- قرر "بيدج" و"برين" تعيين مدير تنفيذي لـ"جوجل" عام 2001، وهو "إريك شميدت" خلفا لـ"بيدج" ليركز المؤسسان على تطوير محرك البحث الإلكتروني.

 

 

التوسع سريعا
 

- بعد ذلك، توسعت "جوجل" بمكاتبها في "بالو ألتو" حيث استأجرت عام 2003 مقرها الشهير الآن  في "ماونتن فيو" كما أصبحت نقطة مضيئة داخل "وادي السليكون".

 

 

وجبات مجانية
 

- تعد "جوجل" هي أول شركة تكنولوجية تعرض وجبات مجانية على موظفيها كما وضعت في مقرها تمثالا لديناصور ليكون بمثابة تذكير للموظفين بضرورة عدم الانقراض من عالم التكنولوجيا.

 

 

"جي ميل"
 

- أطلقت "جوجل" خدمة البريد الإلكتروني "جي ميل" في الأول من أبريل/نيسان عام 2004، وظن الكثيرون أنها ضمن ما يعرف بـ"كذبة أبريل" وقتها.

 

 

الاكتتاب العام

 

- أدرجت أسهم "جوجل" للاكتتاب العام في البورصة الأمريكية في التاسع عشر من أغسطس/آب عام 2004 وكان سعر السهم وقتها 85 دولارا  في حين أغلق جلسة الاثنين عند 1179.5 دولار.

 

 

بعيدا عن محرك البحث
 

- بعد إدراج أسهمها للتداول في البورصة، قررت "جوجل" ألا تصبح مجرد محرك بحث إلكتروني حيث طورت خدمة "جوجل خرائط" وبدأت التركيز على الشركات الناشئة من أجل المزيد من التحديث.

 

 

"أندرويد"
 

- اشترت "جوجل" نظام التشغيل "أندرويد" من شركة ناشئة تحمل نفس الاسم عام 2005 وتبوأت به مكانة عالمية في القطاع التكنولوجي.

 

 

"يوتيوب"
 

- عام 2006، اشترت "جوجل" موقع الفيديوهات "يوتيوب" مقابل 1.65 مليار  دولار بالأسهم حيث أسسها موظفون سابقون لدى "باي بال".

 

 

مركز البيانات
 

- في نفس العام، افتتحت "جوجل" أول مركز للبيانات، ويقع في ولاية "أوريجون" على ضفاف نهر "كولومبيا".

 

 

"جوجلها"
 

- بسبب شهرة "جوجل" الواسعة، ظهر مصطلح "Google it" بمعنى ابحث كمرادف لكلمة "search" بالإنجليزية وتم إدراج المصطلح في قاموس في يونيو/حزيران عام 2006.

 

 

جوالات "أندرويد"
 

- عام 2008، طرح أول جوال يعمل بنظام التشغيل "أندرويد" للبيع ويعد النظام الآن الأشهر على مستوى العالم.

 

 

"جوجل كروم"
 

- في نفس العام، أطلقت "جوجل" متصفح الويب "كروم" الذي صمم لاستيعاب الخدمات المتزايدة على الشبكة العنكبوتية والاستمرار في جذب المزيد من المعلنين.

 

 

استقالة "شميدت"
 

- عام 2011، تقدم "شميدت" بالاستقالة من منصب المدير التنفيذي، لكنه ظل في الفريق الإداري، وحل محله "بيدج".

 

 

أفكار جديدة
 

- تحت قيادة "بيدج"، تم تطوير أفكار جديدة لعل أبرزها ما أعلنته "جوجل" من تطوير تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة.

 

 

منتجات جديدة
 

- اختبرت "جوجل" نظارات ذكية كشفت عنها عام 2012، كما أدارت الشركة معامل سرية للعمل على مشروعات مختلفة.

 

 

 

"ألفابت"
 

- عام 2016، أعلنت "جوجل" هيكلا جديدا لشركاتها حيث أصبحت "ألفابت" الكيان الأم لمحرك البحث الإلكتروني و"يوتيوب" و"أندرويد" وغيرها.

 

 

"بتشاي"
 

- تولى الهندي "سوندار بتشاي" منصب المدير التنفيذي لـ"جوجل" بعد أن كان مديرا لوحدة جوجل كروم"، ولا يزال في هذا المنصب حتى الآن.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.