نبض أرقام
06:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

السعودية أم سنغافورة أم البنوك.. من يمول خطة تحويل "تسلا" إلى شركة خاصة؟

2018/08/09 أرقام

كشف الملياردير "إيلون ماسك" قبل يومين عن رغبته في شطب أسهم صانعة السيارات الكهربائية "تسلا" من البورصة وتحويلها إلى شركة خاصة مرة أخرى، حيث يعتقد أن النموذج الحالي يتسبب في وضع الكثير من الضغوط على الإدارة ولا يوفر مناخ العمل الأمثل.

 

 

لكن هذا الإفصاح الذي جاء بعد الكشف عن استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة في الشركة، لم يمر مرور الكرام، ووضع ضغوطا جديدة على "ماسك" لتوضيح مصادر التمويل التي ستمكنه من تحقيق رغبته، وفي ما يلي المصادر المرجح مشاركته في هذه الخطة وفقًا لما تناولته "فاينانشيال تايمز" في تقرير لها.

 

المصادر المحتملة لتمويل خطة "إيلون ماسك"

المصدر

تفاصيل حول احتمالات التمويل

سوفت بنك

 

- لها تاريخ كبير من الاستثمار في التكنولوجيا، لكنها ترى مبالغة في تقييم تسلا، وتخشى العقبات التنظيمية.

 

- بفضل صندوق "رؤية" البالغة قيمته نحو 100 مليار دولار، أصبحت الشركة اليابانية أكثر تركيزًا على صفقات التكنولوجيا، وقطعت خطوات حثيثة في مجال مشاركة الركوب بالاستحواذ على حصص في "أوبر" و"ديدي شوكينغ" الصينية و"99" البرازيلية و"أولا" الهندية و"جراب" التي تعمل في جنوب شرق آسيا.

 

- في مايو/ أيار، كشفت الشركة النقاب عن خطة لاستثمار ما يصل إلى 2.25 مليار دولار في وحدة "جنرال موتورز" للقيادة الذاتية، ومع ذلك فإن مصادر مقربة من "سوفت بنك" أخبرت "فاينانشيال تايمز" أن الصندوق يرى أن "تسلا" مبالغ في قيمتها ولا توجد مؤشرات على رغبته في الاستثمار بها.

 

- حتى إذا أرادت "سوفت بنك" إضافة "تسلا" إلى محفظتها، فقد تواجه عقبة كبيرة ممثلة في لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، نظرًا لارتباط الشركة الوثيق بالصين.

 

تنسنت

 

- تمتلك شركة التكنولوجيا الصينية شهية قوية للصفقات الكبيرة، لكنها تخضع لمستوى عال من التدقيق التنظيمي من قبل لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.

 

- لم تتأثر الشركة المشغلة لتطبيق "ويشات" بعرقلة صفقات الاستحواذ الصينية في أمريكا، وخلال العام الماضي اشترت حصة نسبتها 5% في "تسلا" مقابل 1.7 مليار دولار، وتشمل رهاناتها الأخرى "سناب شات" و"سبوتيفاي".

 

- أدى هذا النهم للصفقات إلى إضعاف قوة الشركة المالية، وتحولت من تحقيق صافي سيولة إلى صافي دين يبلغ 14.5 مليار يوان (2.12 مليار دولار)، وعانى سهمها هذا العام انخفاضًا حادًا، لكنها ما زالت تحتفظ بقيمة سوقية تزيد على 440 مليار دولار.

 

- من غير الواضح ما إذا كان اقتناء المزيد من الأسهم يتطلب موافقة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، ومن المحتمل أن تؤدي المشاركة الكاملة في عملية تحويل "تسلا" إلى ظهور معارضة للدور الصيني.

 

الصناديق السيادية

 

- تملك هذه الصناديق موارد ضخمة لا مثيل لها وتتوق إلى الاستثمار في التكنولوجيا، لكنها تخشى في الوقت نفسه القيود التنظيمية للجنة الاستثمار الأجنبي.

 

- أول وأهم هذه الصناديق هو صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي استحوذ على حصة تقارب الخمسة في المائة في "تسلا" مؤخرا، وهو ما يجعله "المستثمر المنطقي المرجح" مشاركته في خطة "ماسك"، ويمتلك أصولًا بقيمة 250 مليار دولار ويستهدف الوصول إلى 400 مليار بحلول عام 2020.

 

- حقيقة أن الصندوق أعرب بالفعل عن رغبته في شراء الأسهم الأولية في "تسلا" قبل الاستحواذ على مجموعة الأسهم في السوق الثانوي، يوحي بأن هناك استعدادا من قبله لفعل المزيد.

 

- هناك أيضًا شركة "مبادلة" المملوكة لحكومة أبو ظبي، والتي شاركت مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي في جمع 60 مليارا من أصل 100 مليار دولار لصندوق "رؤية سوفت بنك".

 

- لدى "مبادلة" تاريخ من الاستثمار في التكنولوجيا، كما أنها تمتلك شركة "جلوبال فاوندريس" الرائدة في مجال تصنيع الرقائق الإلكترونية، وقد حصلت على تصريح من لجنة الاستثمار الأجنبي بالاستحواذ عليها في 2012.

 

- من المستبعد مشاركة قطر في الخطة، ومن المؤكد أيضًا أن لجنة الاستثمار الأجنبي الأمريكية ستمنع الصناديق الصينية.

 

- تمتلك صناديق سنغافورية مثل "جي آي سي" أصولًا بنحو 400 مليار دولار و"تيماسيك" بمقدار 225 مليار دولار، وهما مستثمران ناشطان في مجال التكنولوجيا والمالية، لا سيما في الولايات المتحدة، ومن المرجح جدًا التواصل معهما.

 

- يعتبر صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي يملك أصولًا بقيمة تريليون دولار، مستثمرًا مرجحًا آخر، لكن لا يسمح له بامتلاك ما يزيد على 10% من شركة ما ولم يستحوذ على أي حصة مسيطرة في أي شركة حتى الآن.

 

البنوك

 

- تحظى البنوك بسجل طويل من عمليات الاستحواذ القائمة على القروض، لكنها تنفر من الشركات المثقلة بالالتزامات والديون.

 

- كانت السندات عالية المخاطر في الثمانينيات هي الحل لشراء الشركات التي لا يمكن الاستحواذ عليها بسهولة، وحاليًا السوق مُلم بشؤون "تسلا" جيدًا ويعلم أنها تمتلك أكثر من 10 مليارات دولار من الديون في ميزانيتها العمومية.

 

- تجعل التدفقات النقدية الضعيفة لـ"تسلا" الأمر أكثر صعوبة، وقدر محللو "موديز" في مارس/ آذار، تعاظم عبء ديون الشركة إلى ثمانية أضعاف أرباحها خلال فترة العام ونصف العام المقبلة.

 

- هذا أعلى بكثير من المستوى الذي تسمح به الهيئات التنظيمية عندما تقرض البنوك الشركات، والذي يقارب ستة أضعاف الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك ومخصصات استهلاك الدين.

 

- مستوى الستة أضعاف ليس قاعدة مطلقة؛ إذا تمكنت البنوك من إثبات قوة التدفقات النقدية للشركة بما يكفي لسداد مبلغ معين من الديون، فغالبًا سيُسمح بمنحها التمويل اللازم.

 

- لكن "تسلا" تعاني بالأساس من تدفقات نقدية سالبة، وقال عدد من المصرفيين إنهم ليسوا على علم بأي محاولة من قبل الشركة لجمع حزمة ضخمة من الديون.

 

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.