نبض أرقام
06:21 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

الطريق نحو التريليون.. صور تحكي لحظات لا تُنسى من تاريخ "آبل"

2018/08/03 أرقام

ارتفع سهم "آبل" (AAPL.O) بنسبة 3% وأغلق جلسة الخميس عند 207.4 دولار، وهو ما يعد مستوى قياسيًّا جديدًا دفع القيمة السوقية للشركة إلى أعلى تريليون دولار للمرة الأولى في تاريخها.
 

وحسمت "آبل" السباق نحو التريليون لصالحها بعد منافسة من "أمازون" و"ألفابت". ونشرت "بيزنس إنسايدر" تقريرًا مصورًا يحكي قصة شركة تفوقت تكنولوجيًّا وأصبحت بحجم اقتصادات دول.
 

تأسست "آبل" في الأول من أبريل/نيسان عام 1976 على يد الراحل "ستيف جوبز" وشريكه "ستيف ووزنياك" في "لوس ألتو" بولاية كاليفورنيا.

 

 

كان هناك شريك ثالث في تأسيس "آبل"، وهو "رونالد وين" الذي رحل عن الشركة قبل إطلاقها رسميًّا، وحصل على شيك وقتها بنحو 800 دولار فقط نظير مساهمته في أعمال تأسيس الشركة.. تُرى ماذا يقول في نفسه الآن؟

 

 

رسم "وين" أول شعار رمزي لـ"آبل" بيديه.

 

 

كانت المكاتب الأولى لـ"آبل" في مرأب السيارة الخاص بوالدي "جوبز".

 

 

حمل أول منتج أطلقته الشركة اسم "آبل" 1"، واخترعه "ووزنياك"، وكان مكونًا من لوحة بمعالج وذاكرة على أن تكون خطوة مبدئية لصناعة لوحة مفاتيح خاصة و"مونيتور"، وكان سعر "آبل 1" نحو 666.6 دولار.

 

 

تمكن "جوبز" من إقناع المستثمر "مايك ماركولا" من ضخ 250 ألف دولار في "آبل" وعمل لدى الشركة.

 

 

أصبحت "آبل" كيانًا رسميًّا في عام 1977، وتولى رجل يدعى "مايكل سكوت" أول رئيس مجلس إدارة ومدير تنفيذي للشركة.

 

 

عام 1977، طرحت الشركة "آبل 2" وهو حاسوب شخصي صممه "ووزنياك".

 

 

في 1979، سمح لمهندسي "آبل" بزيارة "زيروكس بارك لاب" التكنولوجي على مدار ثلاثة أيام مقابل خيار بشراء 100 ألف سهم في "آبل" بسعر 10 دولارات للسهم.

 

 

عام 1980، طرحت الشركة "آبل 3"، وهو أيضًا حاسوب كان الغرض منه منافسة منتجات "مايكروسوفت" و"آي بي إم".

 

 

قاد "جوبز" مشروعًا ثانيًا في الشركة، وهو "آبل ماكنتوش" الذي وُصف بأنه من أكثر الحواسب سهولةً في الاستخدام، وشارك في إنتاجه محترفون في تصميم الجرافيك.

 

 

كان أول إصدار لـ"ماكنتوش" في عام 1983، وتولى "جون سكولي" منصب المدير التنفيذي الجديد للشركة، ودفعت "آبل" 1.5 مليون دولار وقتها من أجل عرض أول إعلان تجاري لمنتجاتها.

 

 

كانت هناك توترات بين "جوبز" و"بيل جيتس". وفي بادئ الأمر، عملت "مايكروسوفت" بجدية لتصميم برمجيات من أجل "ماكنتوش"، لكن تم إجهاض هذه الخطة عام 1983.

 

 

حقق "ماكنتوش" مبيعات قوية، لكنها لم تكن كافية لكسر هيمنة "آي بي إم".

 

 

حاول "جوبز" عام 1985 الإطاحة بـ"سكولي" من إدارة الشركة، لكن مجلس إدارة "آبل" وقف في صف "سكولي"، ونزع عن "جوبز" مهامه الإدارية؛ الأمر الذي دفعه إلى الاستقالة وأسس لاحقًا شركة "نيكست" للحواسب.

 

 

غادر "ووزنياك" الشركة في الوقت نفسه عام 1985 وصرح بأن "آبل" تتجه نحو مسار خاطئ، كما باع معظم أسهمه فيها.

 

 

هيمن "سكولي" على الشركة، وبدا الأمر جيدًا في البداية، وتم طرح حاسوب نقال ونظام التشغيل "سيستم 7" الذي عرض ألوانًا لنظام التشغيل "ماكنتوش" .

 

 

عام 1990، توسعت "آبل" في أسواق جديدة بمنتجات متنوعة لم تنجح.

 

 

كان أكبر خطأ ارتكبه "سكولي" إهدار الكثير من الوقت وإنفاق الكثير من السيولة النقدية على نظام التشغيل "سيستم 7".

 

 

في تلك الأثناء، زاد تأثير "مايكروسوفت" وتوسعها عالميًّا، وطرحت منتجات بأسعار رخيصة، مثل "ويندوز 3" في مقابل التكلفة الباهظة لـ"ماك" من "آبل".

 

 

سجلت "آبل" نتائج أعمال ضعيفة في الربع الأول عام 1993؛ ما دفع مجلس إدارة الشركة إلى الإطاحة بـ"سكولي" وحل محله "مايكل سبيندلر".

 

 

انخفض سهم "آبل" لاحقًا إلى أدنى مستوياته في 12 عامًا – ورجع ذلك إلى بيع "ستيف جوبز" أسهمًا يمتلكها بقيمة 1.5 مليون دولار في عملية واحدة – وتم شراء شركة "نيكست كمبيوتر" من "جوبز" مقابل 429 مليون دولار في فبراير/شباط 1997 بواسطة رئيس مجلس الإدارة "جيل أميليو" الذي أعاد "جوبز" إلى الشركة.

 

 

في العام نفسه، تمكن "جوبز" من إقناع مجلس إدارة "آبل" بتعيينه مديرًا تنفيذيًّا مؤقتًا، وهو ما دفع "أميليو" إلى الاستقالة بعدها بأسبوع.

 

 

في ظل الحقبة الجديدة لـ"آبل" بقيادة "جوبز"، تحسنت العلاقات مع "بيل جيتس" بعد استثمار "مايكروسوفت" 150 مليون دولار في "آبل سيركا" عام 1997.

 

 

أما لحظة الانتصار الأبرز في تاريخ "آبل"، فكانت طرح أول نسخة من جوال "آيفون" عام 2007 لتتوالى بعدها نجاحات الشركة عامًا تلو الآخر بمبيعات قوية من جوالها الأبرز.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.