نبض أرقام
06:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

النجاح لا يعترف بالسن.. هؤلاء نجحوا بعد الأربعين من عمرهم وجنوا مليارات الدولارات

2018/07/27 أرقام

هناك أسطورة في وادي السليكون تقول إن أصحاب المشاريع الناجحة هم الشباب الصغار فقط، لكن الواقع يشير إلى ثمانية أعمال ناشئة نجحت نجاحًا باهرًا رغم تجاوز مؤسسيها عمر الأربعين، ومنهم "أريانا هافينغتون" مؤسسة "هاف بوست" و"جوزيف لوبين" مؤسس "إثيريوم"، بحسب تقرير لـ"سي إن بي سي".

 

ووفقًا لدراسة حديثة قادها "بنيامين جونز" الأستاذ والباحث في جامعة "نورث وسترن" الأمريكية، كان متوسط عمر مؤسسي الشركات الناشئة الأسرع نموًا في مجال التكنولوجيا حوالي 45 عامًا، وكان من هم فوق الخمسين عامًا أكثر قدرة على النجاح بمرتين عن نظرائهم في الثلاثين من عمرهم.

 

رواد أعمال نجحوا بعد الأربعين من عمرهم

الشخصية

الشركة

التفاصيل

أريانا هافينغتون

هاف بوست وثرايف جلوبال


- تشتهر "أريانا هافينغتون" وهي من أبرز مستثمري "أوبر" بعملها في مجال الإعلام، وتحديدًا من خلال موقعها الإخباري "هاف بوست" المعروف سابقًا بـ"ذا هافينغتون بوست" والذي أسسته في سن الخامسة والخمسين من عمرها.

 

- قبل تأسيس شركتها الإعلامية بالتعاون مع "جوناه بيريتي" مؤسس موقع "BuzzFeed"، عملت "أريانا" طويلًا كمذيعة تلفزيونية، وبعد مغادرة منصبها في "هاف بوست" عام 2016 قررت تأسيس "ثرايف جلوبال" في عمر السادسة والستين.

 

- تقول "أريانا": شاركت في تأسيس "هاف بوست" عام 2005، ثم أطلقت بعد ذلك "ثرايف"، لقد كان لدي متسع من الوقت للتعلم من أخطائي، خاصة أنني لم أعد أصدق وهم أن على المرء استنزاف كامل طاقته ليطلق أعمالًا ناجحة، أما الشيء الآخر الأهم فهو أنه أصبح من السهل عدم التأثر بالانتقادات والآراء المحبطة.
 

جيم كيمزي

إيه أو إل


- كان "جيم كيمزي" في السادسة والأربعين من عمره عندما انضم إلى "ستيف كيس" و"مارك سيريف" لتأسيس "إيه أو إل" المعروفة بـ"أمريكا أونلاين".

 

- حول هذا الفريق الشركة التي كانت على شفا الانهيار وتعرف قبل الاستحواذ عليها بـ"Control Video" وتتخصص في ألعاب الفيديو إلى عملاق ساعد في نقل خدمات الإنترنت إلى الجماهير، قبل أن تندمج مع "تايم وارنر" في صفقة قيمتها 160 مليار دولار خلال ذروة فقاعة "دوت كوم" عام 2000.

 

- بعد وفاته في 2016، قال "كيس" لـ"واشنطن بوست": كان "كيمزي" الأكثر تركيزًا ومصدقية وقدرة على جمع الأموال بفضل سنه الأكبر، لقد ساعد في بناء مجلس الإدارة وتشكيل مجموعة المستثمرين.

 

- لعب "كيمزي" دورًا كبيرًا في تسويق الفكرة التي بدت صعبة المنال وعديمة الجدوى لأصحاب رؤوس الأموال المغامرة، وبحسب "كيس"، فلولا "كيمزي" ما كانت لتكون "إيه أو إل".
 

جوزيف لوبين

إثيريوم وكونسنسيز


- قبل أن يصبح ملياردير من العملات الرقمية، قضى رائد الاعمال الكندي "جوزيف لوبين" سنوات في صناعات أخرى، حيث بدأ في مجال علوم الحواسيب والهندسة الكهربائية وعمل لفترة قصيرة في صناعة الموسيقى.

 

- اكتشف "لوبين" خللًا في توازن الأسواق المالية العالمية، ثم علم بشأن "بتكوين" عام 2009 وكانت هذه لحظة غيرت حياته المهنية بالكامل.

 

- استغرق الأمر بضع سنوات أخرى قبل أن ينضم إلى "فيتالك بوترين" في تأسيس "إثيريوم"، وكان ذلك في 2014 حينما اقترب من إتمام عامه الخمسين.

 

- في وقت لاحق من نفس العام أسس "ConsenSys" لبرمجيات "بلوك شين"، وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قُدرت ثروته الصافية بما بين مليار إلى 5 مليارات دولار، وفقًا لـ"فوربس".
 

ديفيد دوفيلد

بيبول سوفت وورك داي


- أسس "ديفيد دوفيلد" شركتين ناجحتين بعد الأربعين، ففي عام 1987 عندما كان في منتصف الأربعينيات من عمره، أطلق "PeopleSoft".

 

- قدمت شركته المتخصصة في برمجيات الموارد البشرية فرصة لشركة "أوراكل" في مجال البرمجيات، حتى استحوذت الأخيرة عليها مقابل عشرة مليارات دولار عام 2005.

 

- بعد عدة أشهر وبدلًا من التقاعد أقدم "دوفيلد" على تأسيس "Workday" لخدمة إدارة لموارد المالية والبشرية القائمة على الحوسبة السحابية، وتقدر قيمتها اليوم بأكثر من 26 مليار دولار.

 

- تقدر ثروته الشخصية بنحو 9 مليارات دولار، وفقًا لـ"فوربس".

 

روبرت نويس

إنتل


- يلقب "نويس" بعمدة وادي السليكون، وهو أحد الآباء الروحيين لصناعة أشباه الموصلات الحديثة، وشارك في تأسيس "إنتل" عام 1968 عندما كان في الحادية والأربعين من عمره.

 

- ينسب له الفضل جزئيًا في اختراع الدائرة المتكاملة أو رقاقة السليكون الدقيقة، التي غذت ثورة الحواسيب الشخصية، وكانت المصدر الذي استوحى منه اسم وادي السليكون.

 

- قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إن مؤسس "آبل" "ستيف جوبز" كان يعتبر "نويس" نموذجًا يحتذى به.

 

- تأكيدًا لهذا الرأي قال "جوبز" لـ"ليزلي برلين" مؤلف كتاب "الرجل الذي يقف وراء الرقاقة الدقيقة": "نويس" اصطحبني تحت جناحه عندما كنت صغيرًا، كان في أوائل الخمسينيات من عمره حينما حاول وضعي على أرض صلبة، منحني وجهة نظر بالكاد أفهمها جزئيًا، وهي أنه لا يمكن للمرء حقًا فهم ما يجري الآن إلا بفهم ما حدث من قبل.

 

- توفي "نويس" عام 1990.

 

بوب بارسونز

جو-دادي


- كان "بارسونز" في السابعة والأربعين من عمره عندما أسس شركة استضافة مواقع الويب عام 1998، وكاد يتخلى تمامًا عن مشروعه عام 2001 مع شح السيولة النقدية، لكنه سرعان ما حقق نجاحًا مذهلًا في أوائل العقد الأول من القرن الجاري.

 

- قاد "بارسونز" الشركة إلى الاكتتاب العام في 2014، وفي نفس اليوم استقال من منصبه كرئيس تنفيذي حتى يتمكن من تخصيص المزيد من الوقت لمشاريعه الأخرى.

 

- تقدر حاليًا قيمة الشركة بأكثر من 12 مليار دولار، وفقًا لموقع "فاكت ست"، وتقدر ثروة "بارسونز" الشخصية بـ2.6 مليار دولار، بحسب "فوربس".

 

بيل بورتر

إي- تريد


- كان المستثمر الرائد في مجال التداول عبر الإنترنت "بيل بورتر" في الأربعين من عمره عندما أطلق شركته للإلكترونيات التجارية عام 1968، والتي باعها فيما بعد لكن تقنياتها ما زالت قيد الاستخدام اليوم.

 

- أسس "E-Trade" عام 1982 وهو في الرابعة والخمسين من عمره، وفي عام 2000 عندما بلغ الثانية والسبعين أسس "International Securities Exchange" وهي أول بورصة لتداول الخيارات الإلكترونية في الولايات المتحدة.

 

- توفي "بورتر" عام 2015.

 

توماس سيبل

سيبل سيستمز


- بعد عمله في مناصب تنفيذية عليا بشركات كبرى مثل "أوراكل" ابتعد "سيبل" ليؤسس "Siebel Systems" في عمر الحادية والأربعين، وهي شركة لبرمجيات إدارة علاقات العملاء، والتي استحوذت عليها "أوراكل" عام 2005 مقابل 5 مليارات دولار.

 

- أسس "سيبل" بعد ذلك شركة الطاقة "سي ثري" عام 2009 وهو في أواخر الخمسينيات، ثم أعاد إطلاقها تحت اسم "C3 IoT" كشركة تعتمد على إنترنت الأشياء في مساعدة العملاء على استيعاب وتحليل البيانات القادمة من أجهزة الاستشعار.

 

- تقدر ثروته بنحو 2.9 مليار دولار، وفقًا لـ"فوربس".
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.