نبض أرقام
06:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

أشخاص حولوا هواياتهم إلى مهن بملايين الدولارات

2018/07/22 أرقام

هناك مثل يقول "افعل ما تحب، ولن تعمل يومًا آخر في حياتك أبدًا"، ويبدو أن هناك أشخاصًا ينطبق عليهم هذا المثل تمامًا.
 

من الزميلتين في كلية إدارة الأعمال جنيفر هيمان وجنيفر فليس اللتين أطلقتا خدمة ناجحة لتأجير الملابس إلى مارك زوكربيرج الذي أطلق منصة "فيسبوك" الشهيرة جدًا في كل أنحاء العالم.
 

هؤلاء جميعًا وغيرهم اتبعوا شغفهم، وأقاموا أعمالاً في مجال يحبونه وباتت تُدر عليهم الآن ملايين ومليارات الدولارات.
 

وفيما يلي تقرير نشره موقع " thisisinsider" يتضمن قصة 10 أشخاص حولوا هواياتهم إلى مهن بملايين ومليارات الدولارات.

 

10- بيل جيتس

 

 

عندما كان "جيتس" يدرس في جامعة "هارفارد" كان ينوي أن يصبح محاميًا، لكنه كان يقضي وقته في مختبر الكمبيوتر، وبعد قضائه عامين في الجامعة تركها من أجل شغفه بالكمبيوتر وأسس شركته "مايكروسوفت"، وتُقدر ثروته الآن بـ 90 مليار دولار، وهو الآن من أغنى الأشخاص في العالم.

 

9- كيفين بلانك

 

 

استلهم "بلانك" فكرة تصميم شركة "Under Armour" لإنتاج ملابس رياضية مضادة للرطوبة من الساعات الطويلة التي قضاها في التدريب وممارسة الرياضة، وتُقدر مجلة "فوربس" ثروته الآن بـ  2.1 مليار دولار.

 

8- ديبي فيلدز

 

 

لم تكن عائلة "فيلدز" قادرة على تحمل تكلفة المكونات الأصلية اللازمة لإعداد الكعك، لكنها بدلاً من ذلك صنعت كعكًا من المارجرين والشوكولاتة المُقلدة، وتحولت وصفتها الخاصة بكعكة الشوكولاتة إلى إمبراطورية الحلوى "Mrs. Fields" التي تبلغ قيمتها الآن 450 مليون دولار.

 

7- آرثر ديفيدسون وويليام هارلي

 

 

بدأ الصديقان شركتهما الشهيرة الآن "هارلي ديفيدسون" لصناعة الدراجات النارية كهواية، حيث تم تصميم محرك صغير للدراجة الهوائية وتطورت فكرتهما إلى إنشاء واحدة من أكبر الشركات العامة الآن في أمريكا.

 

6- جينيفر هايمان وجينيفر فليس

 

 

كانت الزميلتان في كلية هارفارد للأعمال مولعتين بعالم الأزياء، لذلك قامتا بتأسيس "Rent the Runway" عام 2009 وهي خدمة لتأجير الملابس والإكسسوارات.
 

وفي إحدى اللقاءات صرحتا أنهما بدأتا بشراء فساتين بمقاسهما من متجر بالتجزئة، وفكرتا أنه إذا لم ينجح المشروع ستكون لديهما خزانة ملابس رائعة على الأقل، ثم ذهبتا إلى حرم جامعي مختلف عن حرمهما وبدأتا في تأجير الفساتين للنساء.
 

وقد جاءت المؤسستان المشاركتان ضمن قائمة "فوربس" لأغنى النساء العصاميات في العالم لعام 2016.

 

5- مارك زوكربيرج

 

 

كان الموقع الاجتماعي الصغير الذي أسسه "زوكربيرج" للطلاب في جامعة "هارفارد" مجرد هواية، لكن مشروعه الصغير ازدهر وأصبح شركة "فيسبوك" العالمية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، والآن تُقدر ثروة "زوكربيرج" بأقل من 70 مليار دولار.

 

4- مايكل كيتريدج

 

 

عندما كان "مايكل" بعمر الـ 16 عامًا قام بصنع شمعة من أقلام الشمع المُلون كهدية لوالدته في عيد ميلادها، وحين عرض أحد أصدقائه عليه شراء الشمع، بدأ "مايكل" في تصنيع الشموع في مرأب والديه وبيعها في مدرسته وللشركات المحلية في ماساتشوستس.
 

بحلول عام 1972 استأجر "مايكل" مصنع ورق مقابل 80 دولارًا شهريًا، وبمرور الوقت أصبحت مبيعات هذه التجارة تبلغ مليار دولار سنويًا، وبعد مرور عقد حصل "مايكل" على قرض متجر للبيع بالتجزئة ومصنع.
 

وفي منتصف التسعينيات أصبح متجر "يانكي كاندل" مشهورًا، وقد حققت الشركة نجاحًا كبيرًا حتى بيعت عام 2013 إلى شركة " Jarden" لمنتجات المستهلك مقابل 1.75 مليار دولار.

 

3- كريج نيومارك

 

 

انتقل "نيومارك" إلى سان فرانسيسكو من أجل العمل في برمجة الكمبيوتر في بنك " Charles Schwab"، لكن تم تسريحه من العمل، وحينها استفاد من التعويض الذي حصل عليه في إنشاء  منصة رسائل تجمع الأحداث التي قد تهم المبرمجون.
 

تزامن ذلك مع بداية إطلاق المتصفح القديم " Netscape"، ومع إضافة قسم للوظائف تحول الموقع إلى " Craigslist" الذي يتمتع بانتشار كبير الآن، ووفقًا لمجلة "فوربس" فإن ثروة "نيومارك" تُقدر بـ 1.31 مليار دولار.

 

2- نادية شعيب

 

 

بعد هجرتها من أسكتلندا إلى كندا قامت "نادية" بتحويل مشروع زوجها بدوام جزئي إلى مشروع تجاري إلكتروني، حيث أدرجت عددًا من إكسسوارات الهواتف المحمولة الخاصة بزوجها على موقع "إيباي"، وحين بيعت القطع ونفدت بسرعة، قررت "نادية" أن تؤسس متجرها الإلكتروني" Budget Electronics" الذي يقع مقره الآن داخل مستودعين في تورونتو، ويُدر ملايين الدولارات.

 

1- ميشيل جاردنر

 

 

تمكنت "جاردنر" من تسديد قروض الجامعة التي تبلغ 38 ألف دولار خلال 7 أشهر فحسب من تخرجها من كلية إدارة الأعمال، وذلك بفضل إستراتيجية التركيز على الربح التي مكنتها أيضًا من كسب 100 ألف دولار شهريًا عبر مدونتها.
 

بدأت "جاردنر" مدونتها "Making Sense of Cents" أثناء دراستها للحصول على درجة الماجستير في التمويل، وكان كل تصورها حول المدونة أنها مثل دفتر مذكرات، إلا أن الموقع يُدر دخلاً الآن من خلال الفصول الدراسية التي تُدرسها "جاردنر" عبر الإنترنت عن التسويق بالعمولة والإعلانات.
 

استقالت "جاردنر" وزوجها من عملهما عام 2013، وهما الآن يسافران عبر الولايات المتحدة في سيارة ترفيه "RV".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.