نبض أرقام
06:14 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

6 دروس للعبور بالشركة من المراحل الصعبة

2018/07/22 أرقام

مرت شركة الملاحة الهولندية "توم توم" بالكثير من المراحل الصعبة، فبعد أن كانت في صدارة الشركات العالمية وتحقق إيرادات هائلة، أصبحت تسجل خسائر كبيرة.
 

وقد واجهت الشركة أزمتين تسببتا في خسارتها وهما الأزمة المالية العالمية عام 2008، ثم دخول شركة مثل "جوجل" إلى صناعة منتجات الملاحة والتي باتت توفرها مجانًا، مما شكل تهديدًا على "توم توم" التي كانت تحقق أرباحها من مبيعات هذه المنتجات بأسعار مرتفعة.
 

ورغم الخسائر التي تكبدتها الشركة ورغم منافستها من جانب شركات تكنولوجية أخرى، إلا أنها صمدت وحاولت تطوير منتجاتها حتى تقوى على المنافسة.



 

وتطلق الشركة - التي تأسست عام 1991 على يد أربعة أشخاص - كاميرا رياضية "Bandit"، والتي تمكن الأشخاص من التقاط الصور وتعديلها ومشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال لحظات من التصوير.
 

كما تعاونت "توم توم" مع شركة "نايكي" للملابس الرياضية مؤخرًا لإنتاج ساعات رياضية مزودة بخدمة "جي بي إس".
 

وحسبما ذكر موقع "inc.com"، تحاول الشركة طوال الوقت تطوير منتجاتها للتكيف مع التغييرات التي تحدث في قطاع التكنولوجيا، وفيما يلي 6 دروس تعلمتها المديرة التنفيذية للشركة ومن مؤسسيها " كورين فيجرو" من الأزمات التي واجهتها الشركة.


 

6 دروس للعبور بالشركة من المراحل الصعبة

النقطة

الشرح

1- البحث عن طرق لإحداث توازن بين الابتكار الجذري وإدخال تحسينات إضافية


- عندما بدأت "توم توم" العمل كانت شركة برمجيات تبيع منتجاتها للشركات، فكانت في البداية تنتج عداد قراءة الكهرباء لسوق الأعمال الموجهة للأعمال " B2B".

 

- انتقلت الشركة بعد ذلك لتصميم تطبيقات وبرامج موجهة للمستهلك مثل القواميس ثنائية اللغة وآلات الحاسبة المالية.

 

- في عام 1996 أطلقت الشركة أول برامجها للملاحة وهو تطبيق للخرائط والذي تجاوزت مبيعاته جميع منتجات الشركة الأخرى بنسبة 10 إلى واحد.

 

- في عام 2004 اتخذت الشركة قرارًا لبدء تصميم وتصنيع الأجهزة الخاصة بها، كانت تستهدف تصنيع جهاز ملاحة يسهل على أي شخص استخدامه، فأطلقت جهاز الملاحة الشخصية " GO".
 

2- تأتي الثقة عندما لا تتوقعها


- كانت السنوات القليلة التي أعقبت إطلاق جهاز " GO"سعيدة بالنسبة للشركة، حيث كان الجهاز أسرع الأجهزة مبيعًا على الإطلاق.

 

- في غضون 5 سنوات زادت قيمة الشركة من 49 مليون دولار إلى 2.4 مليار دولار.

 

- خلال هذه المرحلة استحوذت "توم توم" على " Tele Atlas" المتخصصة في بيانات الخرائط خلال صفقة قيمتها 4 مليارات دولار.

 

-  عُقدت هذه الصفقة في الوقت الذي كانت الشركة تواجه فيه 3 مشكلات وهي أزمة الائتمان، تشبع السوق من أجهزة الملاحة الشخصية، وظهور خرائط جوجل.

 

- اضطرت "توم توم" إلى إعادة الهيكلة، في ظل الميزانية الضئيلة وتوقع الاتجاهات الجديدة، مما مكنها من وضع تخطيط مسبق دقيق.
 

3- الانتباه والاهتمام بما يريده العملاء


- تقول "فيجرو" إن مفتاح بقاء الشركة يتمثل في الجمع بين الأشياء الكبيرة مثل الخرائط وحركة المرور وبين التطوير التدريجي للمنتجات الحالية.

 

- وكانت "توم توم" من أوائل الشركات التي قدمت جهاز مراقبة معدل ضربات القلب دون الحاجة لحزام على الصدر.
 

4- البحث عن طرق لحل المشكلات


- أكثر من 80% من الشركات التي كانت مدرجة في قائمة "فورتشين 500" عام 1955 لم تعد موجودة الآن.

 

- من المتوقع أن تختفي مجموعة من الشركات المدرجة على القائمة الآن في غضون 10 إلى 15 عامًا، ليحل محلها شركات أخرى تقدم أشياء مبتكرة وجديدة.

 

- وتعتزم "فيجرو" أن تظل الشركة تعمل خلال عقد قادم على إنتاج برامج ومنتجات استهلاكية تساعد الأشخاص، مضيفة أن خلق التكنولوجيا لذاتها فقط لا ينجح.
 

5- الفريق هو كل شيء


- مرور شركة "توم توم" بمرحلة النمو السريع ثم تراجع النمو ثم العودة إلى النمو ثانية أجبر "فيجرو" على إحاطة نفسها بأعضاء فريق تثق فيهم ثقة كاملة.
 

6- رصد الأموال


- اتسمت السبع أو الثماني سنوات الماضية بحالة من الركود في أمريكا وأوروبا.

 

- كان من المهم في تلك الفترة أن تتحلى "توم توم" بالقدرة على التكيف وأن يكون لديها أموال كافية لتمويل المبادرات الجديدة مثل كاميرا "Bandit"، وكان ذلك أمرًا أساسيًا لتحافظ الشركة على بقائها رغم كل الظروف السيئة.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.