نبض أرقام
08:32 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

من بين جميع دول العالم.. لماذا وقع الاختيار على سنغافورة لاستضافة قمة "ترامب –كيم"؟

2018/06/11 أرقام

فسر البيت الأبيض سبب اختياره سنغافورة لتكون موقع استضافة قمة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" بدلًا من اقتراحات أخرى شملت سويسرا ومنغوليا والمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.

 

ونقلت "سي إن بي سي" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: وقع الاختيار على سنغافورة لأنها أبدت رغبتها في استضافة هذا الحدث بالفعل، ولأن هناك علاقات دبلوماسية تربطها مع كل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، إنها واحدة من عدد قليل جدًا من الدول التي تحتفظ بعلاقات مع الدولتين.

 

وتتميز المدينة التي يبلغ تعداد سكانها 5.6 مليون نسمة بخبرتها في استضافة الأحداث والمؤتمرات الكبرى التي يشارك فيها مسؤولون كبار، فعلى سبيل المثال، كانت مركزًا لانعقاد اجتماع هام بين الرئيس الصيني "شي جين بينغ" والرئيس التايواني السابق "ما يينغ جيو" في عام 2015.

 

 

لكن وزير خارجية سنغافورة "فيفان بالاكريشنان" قال للصحفيين خلال زيارة عمل لواشنطن في أوائل يونيو/ حزيران الجاري: لم نطلب ذلك بل طُلب منا استضافة القمة، لقد اتصل بنا الأمريكيون أولًا، ثم جاء الكوريون الشماليون فيما بعد، وأعتقد أن السنغافوريين سيشعرون بالفخر إزاء اختيار بلدهم كونه محايدا، وجديرا بالثقة، وآمنا.

 

ولعل أبرز ما يميز سنغافورة وفق بعض الخبراء، القوانين الصارمة التي تحد من المظاهرات العامة، وتتطلب الحصول على تصريح من الشرطة لعقد الاجتماعات العامة في البلاد، أما منطقة المنتزه المعروفة باسم "ركن الخطباء" في وسط المدينة، فهي المكان الوحيد الذي يسمح فيه بإقامة المظاهرات دون تصريح.

 

ويجتمع "ترامب" و"كيم" في جزيرة سنتوسا، وهي جزيرة صغيرة قبالة ساحل البر الرئيسي للبلاد، الثلاثاء الموافق الثاني عشر من يونيو/ حزيران أملًا في التوصل إلى تسوية سلام نهائية واتفاق حول نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.