نبض أرقام
08:34 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

جملة واحدة يرغب مديرو التوظيف في إيجادها بالسيرة الذاتية لراغب العمل

2018/06/01 أرقام

قال خبير الموارد البشرية "نيك كوركوديلوس" والذي عمل كمسؤول توظيف في وادي السيليكون منذ سبعينيات القرن الماضي، إن جملة واحدة قصيرة ستحسن بشكل كبير فرص إبراز السيرة الذاتية للمتقدم للوظيفة من بين باقي منافسيه، مضيفًا أنه على المتقدم توضيح حاجته لشغل المهمة.

 

وفي مقال نشره عبر موقع "بي بي إس"، أضاف "كوركوديلوس": فشلك في القول بأنك تريد الوظيفة يشير إلى أنه ليس لديك ما يكفي من الاهتمام بالعمل لدى صاحبه، إنه أمر كفيل بتدمير الصفقة.



 

يعتقد البعض أن مسؤول التوظيف سيستشعر هذا الاهتمام لمجرد إرسال السيرة الذاتية إليه، لكن هذه الطريقة في التفكير خاطئة في الأساس وفقًا لـ"كوركوديلوس" الذي يقول إنه أمر شائع بين المبتدئين أيضًا بعض كبار المديرين الذين لا يدركون أهمية إظهار الرغبة الحقيقية في الحصول على الوظيفة.

 

ما لا يدركه البعض هو أن أصحاب العمل عادة ما يقدرون التحفيز والكلمات الحماسية بقدر ما يبحثون عن الخبرة أيضًا، لذا هم بحاجة لسماع هذه الرغبة صراحة من المتقدم، فقط أربع كلمات "أنا أريد هذه الوظيفة" هي واحدة من أبسط المتطلبات وأكثرها أهمية.

 

ونقل "بزنس إنسايدر" عن "كوركوديلوس" قوله: البعض قد يفضلون غض الطرف عن هذه الجملة، والبعض الآخر يحاول إضافتها في خطاب التقديم الذي يشمل بيانات توضيحية عن السيرة الذاتية، وذلك بدلًا من الانتظار حتى المقابلة.



 

لكن الطريقة الوحيدة الصحيحة لفعل ذلك هي بالنظر في عين المدير والقول: أريد هذه الوظيفة، آمل أن أقنعك بأني قادر على القيام بالمهمة وتنفيذها بشكل جيد، أريد العمل مع فريقك، وسآخذ عرض العمل الذي ستقدمه لي بجدية تامة.

 

وأضاف "كوركوديلوس" أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لراغب العمل أن يتميز بها بين منافسيه، مشيرًا إلى أن إنهاء المقابلة دون أن يعلم مدير التوظيف برغبة المتقدم في الحصول على الوظيفة يشبه ممارسة لعبة كرة السلة دون تسديد الكرة نحو الهدف.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.