نبض أرقام
08:32 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

مستقبل صناعة السفر جوا يكمن داخل الطائرات..عصر ذهبي جديد يلوح في الأفق

2018/05/24 أرقام

تظهر صور السفر عبر رحلات الطيران في حقبة الستينيات من القرن الماضي العديد من المزايا والرفاهية والراحة للمسافرين بعكس اليوم الذي تظهر فيه الطائرات مكتظة رغم الاستثمارات الضخمة في صناعة الطيران.

 

مع ذلك، تتميز رحلات الطائرات في العصر الحديث بالكثير من الخواص، لكنها ترتبط بشكل وثيق بالتكنولوجيا، ونشرت "سي إن إن" تقريرا عن  مدى التحول في رحلات الطيران وسط تساؤلات.. هل ستشهد هذه الصناعة عصرا ذهبيا جديدا؟

 

أدوات ترفيهية شخصية

 

- تلعب تكنولوجيا الجوال بالفعل دورا حيويا في تدعيم صناعة الطيران سواء في الحجوزات أو في الوسائل الترفيهية أثناء الرحلات فضلا عن التحديثات في درجات رجال الأعمال.

 

- بدأت بعض شركات الطيران إرسال رسائل نصية وإخطارات بشأن تجهيزات السفر للمسافرين عبر تطبيقات على الجوال مثل "فيسبوك ماسنجر".

 

- تتمثل تكنولوجيا الجوال في العديد من الوسائل الترفيهية للمسافرين جوا من بينها الأجهزة الشخصية وتسهم بشكل كبير في قتل الملل لا سيما في الرحلات الطويلة.

 

- عام 2016، كشفت "باناسونيك" عن نظام تحت اسم "ووترفرونت" يتيح للمسافرين استخدام الجوالات في التحكم في الأنشطة الترفيهية الشخصية بحوزتهم.

 

- طرحت شركات أخرى تقنيات تزامن بين جوالات ومقاعد المسافرين بناء على سجلهم في الرحلات بحيث يتم مثلا تشغيل فيلم سينمائي من وقت ما انتهى عنده الشخص في رحلته السابقة.

 

- تدمج بعض شركات الطيران العديد من الوسائل الترفيهية التكنولوجية معا دون الحاجة إلى اتصال إنترنت، فما على المسافر فقط سوى توصيل جهازه بشبكة الطائرة.

 

- تزود شركة "إيرفاي" الهولندية شركات الطيران منخفض التكلفة – التي تنظم رحلات قصيرة بطائرات وحيدة الممر – بعدد من الوسائل الترفيهية من أنظمة إنترنت لاسلكي محمولة توفر تنزيل بيانات ومشاهدة برامح وأفلام عبر أجهزتهم الإلكترونية.

 

- يعد جهاز "إيرفاي" بمثابة موزع للإنترنت العادي "راوتر" ويمكن تثبيته في أي مكان لخفة وزنه.

 

 

 

الواقع الافتراضي

 

- يرى خبراء أنه لو فشلت شركات طيران في جذب أنظار المسافرين بخدمات "أمازون" و"نتفليكس" ومحتوياتها الترفيهية طوال مدة الرحلة على الأقل، فإن تلك الشركات قد خسرت الكثير من الخدع والوسائل التي تجني منها المزيد من الإيرادات.

 

- أعلنت شركة "إيروميكسيكو" مؤخرا أنها ستستخدم منظومة الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "جوجو" لعرض محتوى "نتفليكس" على رحلاتها الجوية.

 

- أفاد أحد مسؤولي الشركة بأن 80% من المسافرين يمشون خلال الرحلة ويستخدمون المقاعد بشكل متكرر، ويمكن توفير نفقات من تقليص الحاجة للصيانة عبر جذب انتباههم بمحتويات ترفيهية طوال الرحلة.

 

- تعد تكنولوجيا الاتصال بالإنترنت مجرد بداية على رحلات الطيران، فقد كشفت شركات من بينها "إيرفرانس" و"كانتاس" عن تجاربها لتكنولوجيا الواقع الافتراضي كبديل للوسائل الترفيهية التقليدية في الطائرات.

 

- يمكن أن يسهم الواقع الافتراضي ليس فقط في زيادة الترفيه للمسافرين بل أيضا تهدئة من يخافون من الطيران.

 

- بدأت "كانتاس" بالفعل تجربة الواقع الافتراضي لمسافري الدرجة الأولى في رحلات بين أستراليا ولوس أنجلوس.

 

 

مقاعد متميزة

 

- لا يجب أن تكون رحلات الجيل الحديث مريحة فقط، بل أيضا توفير سبل مختلفة للرفاهية والترفيه وإضفاء لمسات من الاسترخاء.

 

- على سبيل المثال، يمكن لأضواء مصابيح "LED" أن توفر فاعلية في الهدوء خلال الرحلات الليلية، وربما ذلك ما دفع شركة "إيرباص" في توفير هذا النوع من الإضاءة على طائراتها من طراز "إيه 330 نيو" و"إيه 350".

 

- من بين وسائل الراحة التي يهتم بها المسافرون جوا نظافة المراحيض وأسطحها المضادة للبكتيريا وتصميمات الصناديق العلوية الخاصة بالأمتعة ومدى تحسينها لتوفير الوقت في وضع الحقائب.

 

- اتجهت العديد من شركات الطيران نحو تكريس ابتكاراتها في المقاعد كي تكون أكثر راحة مع زيادة المساحة أمام أرجل المسافرين والتقنيات التي يزود بها المقعد.

 

سينما جوية

 

- يكمن مفهوم السينما هنا في وضع شاشة تلفزيونية كبيرة الحجم نوعا ما – تصل إلى 30 بوصة فأقل – أمام كل مسافر بحيث تبدو كالسينما على الرحلات الجوية.

 

- لا تقتصر السينما على درجة رجال الأعمال فقط، بل في الدرجات الاقتصادية أيضا، وربما يكون ابتكار شركة "Avionterios" الإيطالية ومقعدها المميز ردا على ذلك.

 

- تستكشف الشركة مقعدا على شكل سينما من أجل الدرجة الاقتصادية يمكن طيه رأسيا عندما يكون شاغرا ليتيح المزيد من المساحة للحركة داخل الطائرة.

 

- تتطلع شركة "إيرباص" إلى تصميم مقاعد تتكيف بشكل تام مع جسد المسافر، وكشفت الشركة عن هذا الابتكار عام 2011 في إطار رؤيتها لمستقبل السفر جوا بحلول عام 2050.

 

- هناك أيضا المقعد الذكي الذي يمكنه التعرف والتكيف مع جسد المسافر وأنشطته الترفيهية بناء على سجله في السفر أو البيانات المتاحة عنه، كما عرضت شركة "فاكتوري ديزاين" البريطانية تصميما لمقعد ملتو يمكنه توفير عدة وضعيات للجلوس.

 

 

غرف النوم

 

- أعلنت شركة "إير لير"عن كبسولات للنوم داخل الطائرات يمكنها أن تتكيف مع الضوء والصوت ودرجة الحرارة كما عرضت شركات أخرى غرفا للنوم في مقصورات الطائرات التقليدية.

 

- كشفت شركة "زودياك إيروسبيس" عن إمكانية استغلال المساحة المخصصة للشحن داخل الطائرات ومناطق أخرى لتحويلها إلى غرف للنوم.

 

- يكمن السؤال هنا: "أي من الشركات ستكون لديها الجرأة والطموح والرغبة في استثمار هذه التصميمات وتحويلها إلى حقيقة بحيث تتواجد غرف للنوم داخل الطائرة.

 

- تتنوع التصميمات والمواد المستخدمة في صناعة نماذج أولية منها كي تبقى أفضل من حيث الأجواء في الداخل وتضيف لراحة المسافرين.

 

- في ضوء كل هذه التقنيات والوسائل والتصميمات، يمكن القول إن عصرا ذهبيا جديدا في صناعة الطيران قد بدأ بالفعل.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.