تحدث السياحة فرقًا كبيرًا وتشكل مساهمة هامة في الاقتصادات العالمية الرئيسية، حيث توفر المزيد من فرص العمل، لكن بعض البلدان تستفيد أكثر من غيرها في هذا المجال، ووفقًا لتقرير نشره موقع "ستاتيستا" واستند فيه لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن إسبانيا تتفرد في هذه الصناعة.
وخلال عام 2017، اجتذبت إسبانيا 82 مليون سائح أجنبي –أنفقوا 87 مليار يورو بحسب الحكومة- بفضل مناخها الدافئ والشواطئ المتميزة والثقافة النابضة بالحياة بالإضافة إلى شبكة النقل الفعالة.
ولم يكن من المفاجئ أن السياحة شكلت جانبًا رئيسيًا للاقتصاد الإسباني، وفقًا لبيانات التقرير الذي حمل العنوان "اتجاهات وسياسات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مجال السياحة لعام 2018"، والذي كشف عن اعتلاء البلد الأوروبي صدارة الدول الأكثر اعتمادًا على السياحة من الناحية الاقتصادية.
وبعد إسبانيا، جاءت البرتغال في المرتبة الثانية، فيما لم يكن أثر السياحة قويًا في البلدان التي تعتمد اقتصاديًا على الصناعة والخدمات مثل ألمانيا واليابان وكذلك الولايات المتحدة، وفيما يلي أكثر اقتصادات المنظمة الأكثر استفادة من السياحة من حيث مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2016.
مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لأبرز بلدان المنظمة عام 2016 |
||
الترتيب |
البلد |
نسبة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي (%) |
15 |
بولندا |
1.2 |
14 |
اليابان |
1.9 |
13 |
كندا |
2.0 |
12 |
الولايات المتحدة |
2.7 |
11 |
أستراليا |
3.2 |
10 |
المملكة المتحدة |
3.7 |
09 |
ألمانيا |
3.9 |
08 |
تركيا |
4.3 |
07 |
إيطاليا |
6.0 |
06 |
اليونان |
6.4 |
05 |
فرنسا |
7.1 |
04 |
أيسلندا |
8.4 |
03 |
المكسيك |
8.6 |
02 |
البرتغال |
9.2 |
01 |
إسبانيا |
11.1 |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}