نبض أرقام
08:31 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

لماذا لا تريد شركات كبرى أن تظل أسماؤها مرتبطة بالنفط والغاز؟

2018/05/17 أرقام

وافقت شركة النفط النرويجية "شتات أويل" رسميًا على تغيير علامتها التجارية إلى "إكوينور"، حيث ترى أن الاسم الذي يحتوي على كلمة "أويل" أو "نفط" سيشكل عائقًا أمامها على نحو متزايد.

 

وقال الرئيس التنفيذي للشركة "إلدر سيترى" لـ"رويترز": لا أحد من منافسينا يرغب في ذلك، هذا الاسم خدمنا بشكل جيد على مدار 50 عامًا، ولا أظن أنه سيكون الأفضل للأعوام الخمسين المقبلة.

 

يرى "سيتري" أن الاسم الجديد سيساعد شركته في اجتذاب المواهب الشابة التي يحتمل أن تكون أكثر اهتمامًا بأنشطة "شتات أويل" في مجال الطاقة المتجددة بدلًا من تراثها في مجال الوقود الأحفوري.

 

قد يكون "سيتري" محقًا، فبحسب تقرير لموقع "كوارتز" لا يميل العديد من المنافسين الكبار لشركته إلى استخدام كلمات مثل "نفط" أو "غاز" أو "بترول" في أسمائهم وعلى رأسهم، شركة "أرامكو" و"سينوبك" و"توتال" و"إكسون موبيل" و"شل" و"بي بي" و"توتال" وغيرها.

 

ومع ذلك، لم تكن "شتات أويل" أول من يقبل على هذه الخطوة، فهناك اتجاه متزايد في قطاع النفط العالمي، وخلال السنوات القليلة الماضية أسقطت شركات عدة كلمات "النفط" و"الغاز" و"البترول" من أسماء علاماتها التجارية.

 

شركات نفط غيرت اسمائها مؤخرًا

التاريخ

الاسم القديم

الاسم الجديد

أبريل/ نيسان 2015

نيستي أويل

نيستي

أبريل/ نيسان 2015

جاز دي فرانس

إنجيه

أبريل/ نيسان 2016

لاكليد جاز

سبير

أبريل/ نيسان 2017

موبيل أويل نيجيريا

11 بي إل سي

مايو/ أيار 2017

بينتد بوني بتروليوم

بينتد بوني إنرجي

يونيو/ حزيران 2017

بين ويست بتروليوم

أوبسيدين إنرجي

يوليو/ تموز 2017

كنديان إنترنشونال أويل كوربورشن

هامرهيد ريسورسز

أكتوبر/ تشرين الأول 2017

دانيش أويل آند جاز (دونغ)

أورستيد


ورغم أن الشركات لا تزال تعتمد بشكل كبير على النفط والغاز، لكنها تتطلع بشكل متزايد إلى تنويع أعمالها، خاصة في ظل النمو السريع لأعمال الطاقة المتجددة، والتحدي المتنامي للتغير المناخي، والضغوط التي تمارسها الحكومات للحد من الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

 

وخلال العام الماضي، اشترت شركة "شل" مزود كهرباء في بريطانيا "فريست يوتيليتي"، وموردا لأجهزة شحن السيارات الكهربائية "نيو موشن"، فيما اشترت "بي بي" حصة مسيطرة في شركة "لايت سكور" للطاقة الشمسية، وخلال الشهر الماضي استحوذت "توتال" على "دايركت إنرجيه" للكهرباء.

 

فيما قطعت شركات أخرى شوطًا أكبر في سبيل هذا التحول، مثل "دونغ" التي باعت جميع أعمالها المرتبطة بالنفط والغاز خلال العام الماضي، قبل تغيير علامتها التجارية إلى "أورستيد" والتركيز فقط على الطاقة الخضراء.

 

ومع ذلك لا يبدو أن معظم شركات النفط المملوكة للحكومات تشعر بنفس الضغوط التي تخضع لها الشركات المملوكة للقطاع الخاص من أجل إعادة تسمية علامتها التجارية بعيدًا عن كلمات النفط والغاز والبترول.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.