نبض أرقام
08:29 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

هذا الشاب عمل في غسل الصحون قبل تأسيس شبكة اجتماعية قيمتها 1.8 مليار دولار الآن

2018/04/22 أرقام

قبل تأسيسه شبكة التواصل الاجتماعي التي تطورت لتصبح شركة تقدر قيمتها بنحو ملياري دولار، بدأ رائد الأعمال "ألكسيس أوهانين" مسيرته المهنية ككثير من المراهقين، بممارسة عمل أقل براعة وأقل إثارة للشغف.

 

وقال المؤسس المشارك لشبكة "رديت" في مقابلة مع "نيويورك تايمز": كانت وظيفتي الأولى كمروج للبرمجيات لدى "كومب يو إس إيه"، وكانت أسوأ تجربة يمكن أن يخوضها مراهق، حيث اضطررت كل 30 دقيقة لالتقاط الميكروفون والإعلان عن بعض المنتجات المتوافرة في المتجر، لكن الناس كان يتجاهلونني.



 

أما الوظيفة الثانية لـ"أوهانين" ورغم اختلافها الجذري عن الأولى، لكنها لم ترق إلى طموح الشاب، حيث التحق بأحد مطاعم "بيتزا هت" أثناء ارتياده المدرسة الثانوية، فكان يطهو الأطباق المختلفة ومن ثم يعاود غسلها، وتطلع لأن يصبح نادلًا وعمل على الإلمام بكيفية خدمة العملاء.

 

وبعد ذلك تخصص "أوهانين" في دراسة التاريخ بجامعة فيرجينيا، وكان مقتنعًا أنه سيصبح محاميًا، وفي مقابلة مع إذاعة "إن بي آر" قال: بعد تخصصي في التاريخ، كنت أفكر في الطريقة الوحيدة التي تؤمن لي حياة مهنية، وهي الذهاب إلى كلية الحقوق.

 

لكنه سرعان ما تراجع عن هذه الفكرة ووجد أنه يحتاج لمزيد من الحرية، فخلص إلى رغبته في بدء شيء ما، لذا أقنع زميل غرفته الجامعية "ستيف هوفمان" بمساعدته في إنشاء شركة تسمى "قائمتي الجوالة" والتي ستشغل منصة لطلب الطعام عبر الجوال.

 

كان ذلك عام 2005، أي قبل عامين من ظهور جوال "آيفون"، وكانت الفكرة تلقى رواجًا بالأساس من قبل كبار الطلبة الجامعيين حتى قبل انتشار الجوالات الذكية، بحسب تقرير لـ"سي إن بي سي".



 

وربما لذلك السبب لم ينجح المخطط، بيد أن الفكرة الثانية للفريق كانت أكثر ابتكارًا، حيث اقترح "أوهانين" تدشين شبكة "رديت" خلال عطلة الربيع في عامه الأخير بالجامعة، وبعد ثلاثة أسابيع فقط وفي يونيو/ حزيران عام 2005 أطلق الموقع بالفعل، الذي يقصده الآن 300 مليون مستخدم شهريًا، وتصل قيمته السوقية إلى 1.8 مليار دولار.

 

ورغم أن "أوهانين" باع "رديت" إلى "كوندي ناست" بينما لا يزال في أوائل العشرينيات من عمره، عاد إلى الشركة مجددًا عام 2014 كرئيس تنفيذي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.