نبض أرقام
08:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

هل ستكون هذه المنطقة محورا عالميا جديدا للبتروكيماويات؟

2018/03/28 أرقام

تعد منطقة "أبالاشيا" الأمريكية على وشك التحول إلى أكبر محور للطاقة في أمريكا وسط توقعات بأن تشكل 37% من إجمالي إنتاج البتروكيماويات في البلاد بحلول 2040، وفقًا لدراسة صادرة عن "آي إتش إس ماركيت".

 

واهتمت الدراسة التي تناولها "أويل برايس" بالظروف والأجواء التي جعلت المسؤولين الأمريكيين يروجون لـ "أبالاشيا" على أنها المحور العالمي الجديد للبتروكيماويات.

 


خليج المكسيك

 

- تتنوع مشتقات البتروكيماويات وهي تمثل أهمية شديدة لصناعة الطاقة حيث تعطي قيمة مضافة للنفط والغاز الطبيعي بدلا من تصديرهما في صورتهما الخام.

 

- سلطت الدراسة الضوء على أن تكاليف "الإيثان" في "أبالاشيا" أقل بنسبة 32%، كما أن عقود تسليم "البولي إثيلين" أقل بنسبة 23% عند المقارنة بالتكاليف في منطقة ساحل خليج المكسيك.

 

- تشير تقديرات "ماركيت" إلى أن تدشين مشروع بتروكيماويات جديد في "أبالاشيا" يمكن أن يُدرّ عائدا قبل خصم الضرائب يصل إلى 11.5 مليار دولار على مدار عشرين عاما بداية من 2020 عند استثمار مليار دولار فقط.

 

- بالمقارنة، قد يدر نفس المشروع في خليج المكسيك حوالي 7.9 مليار دولار، وفقًا لتقديرات "ماركيت".

- تشهد ولايات "أوهايو" و"بنسلفانيا" و"فرجينيا الغربية" ضخ استثمارات في إنتاج البتروكيماويات بدعم من تراجع أسعار الغاز الطبيعي الوفيرة في هذه المناطق والتي تمتلك حوالي 141 تريليون قدم مكعبة من الغاز القابل للاكتشاف.

 

- أواخر العام الماضي، وقعت شركة "تشاينا إنيرجي إنفستمنت" مذكرة تفاهم مع مسؤولين أمريكيين لاستثمار 83.7 مليار دولار في مشروع ضخم تحت اسم "محور مخزون أبالاشيا".

 

- سيشمل هذا المركز منشآت تخزين ضخمة للغاز الطبيعي المسال ومؤشر تداول وخطوط أنابيب ومصافي تكرير.

 

استثمارات واعدة رغم الشكوك


- رغم هذه الاستثمارات الواعدة والمستقبل الباهر الذي ينتظر "أبالاشيا"، إلا أن هناك شكوكا تحيط بهذه المشروعات بسبب عدم اليقين حيال الحرب التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين.

 

- استثمرت "رويال داتش شل" ستة مليارات دولار في أول مشروع تكسير الإيثان خارج خليج المكسيك – في بنسلفانيا – خلال العقدين الماضيين.

 

- تستعد شركة "بي تي تي جلوبال كيميكال" التايلاندية لإطلاق منشأة تكسير الإيثان في"أوهايو" هذا العام باستثمار 100 مليون دولار بشكل مبدئي وتقدر قيمة المشروع بحوالي عشرة مليارات دولار في المجمل.

 

- هناك العديد من الشركات الصناعية المتنوعة في هذه المنطقة من بينها صناعة الصلب والكيماويات والأسمدة – الأمر الذي سيجذب المزيد من المستثمرين.

 

- رغم كل ذلك، هناك ضبابية في المشهد الاستثماري في "أبالاشيا" بسبب الجماعات المدافعة عن البيئة ومدى تأثير المشروعات السلبي على التربة والهواء.

 

- يأتي المستثمرون وأعينهم على الاحتجاجات ضد مشروع خط أنابيب "كيستون إكس إل" منتظرين ما ستؤول إليه هذه الاحتجاجات.

 

- يترقب المستثمرون أيضا تيسير الإجراءات التنظيمية للتوسع في صناعة البتروكيماويات في "أبالاشيا" حيث إن إنشاء صناعة لمصافي التكرير والمشتقات بجانب المخزونات سيدعم الإنتاج.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.