نبض أرقام
08:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

قصة نجاح بقيمة تتجاوز 900 مليار دولار..هل يصدق أحد أن "آبل" كانت على وشك الإفلاس؟

2018/03/20 أرقام

ارتفع سهم "آبل" (AAPL.O) خلال العام الجاري وسجل عدة إغلاقات قياسية دفعت القيمة السوقية للشركة أعلى 900 مليار دولار، ولكن لا يعلم الكثيرون أن الشركة المنتجة لـ"آيفون" كانت على وشك الإفلاس قبل أن يتمكن مؤسسها الراحل "ستيف جوبز" من إعادتها للأرباح والريادة مجددا.

 

 

عودة "جوبز"

 

- بدأت عودة "آبل" عام 1997 بالشراكة مع "مايكروسوفت" – التي كانت بمثابة خصم لها – وعاد "ستيف جوبز"في يوليو/تموز من نفس العام ليبدأ رحلة نهوض الشركة مجددا.

 

- تمت الإطاحة بالمدير التنفيذي لـ"آبل" في ذلك الوقت "جيل أميليو" من منصبه وأسندت المهمة لـ"جوبز" مؤقتا، وعندها أبرمت شراكة مع "مايكروسوفت" لمدة خمس سنوات حيث استثمرت الأخيرة في "آبل" 150 مليون دولار.

 

- كان لدى "جوبز" مفهوم: "لو أردنا نجاح آبل..يجب أن تخسر مايكروسوفت"، وهو ما تخلى عنه لاحقا، واهتم فقط بتطوير منتجات "آبل" والمساهمة التكنولوجية.

 

- عام 1998، طرحت "آبل" "آي ماك" بتصميم جديد مبني على "ماكنتوش 128 كيه"، وتم بيع 800 ألف وحدة منه في خمسة أشهر فقط، كما استحوذت الشركة في نفس العام على "ماكروميديا"، كما حققت أرباحا سنوية قدرها 309 ملايين دولار.

 

- ارتفع سهم "آبل" عام 1999 حتى بلغ 99 دولارا وزادت أرباح الشركة بنسبة 94% إلى 601 مليون دولار كما واصلت نهوضها من عثرتها.

 

- أصبح "ستيف جوبز" مديرا تنفيذيا لامعا عام 2000 رغم أن "آبل" سجلت خسائر فصلية لأول مرة في ثلاث سنوات حينها، ثم أعلنت الشركة استراتيجية  للتعامل مع الإنترنت من خلال تطبيقات "iTools"، كما أصبح "جوبز" مديرا تنفيذيا دائما بدلا من توليه المنصب مؤقتا.

 

- أعلن "جوبز" بيع 1.3 مليون وحدة من أجهزة "ماك" عام 1999 بمعنى أن الجهاز كان يباع كل ست ثوان، وتم خفض أسعار بعض المنتجات لاحقا لجذب المزيد من العملاء.

 

 

"آيبود".."آي تيونز"..متجر "آبل"

 

- كشف "جوبز" عام 2001 عن "متجر آبل" الذي جذب ملايين الزوار ثم أعلن لاحقا في نفس العام عن مشغل الموسيقى "آيبود" كما حطمت "آي تيونز" معايير صناعة الموسيقى بتنزيلها مقابل الدفع.

 

- لوحظ من ذلك تنوع "آبل" في منتجاتها وخدماتها وعدم تخوف "جوبز" من الفشل حال خوض مجالات جديدة، وفي العام التالي، أصبح "جوبز" على غلاف مجلة "التايم" لإسهاماته وتأثيره القوي في نجاح "آبل".

 

- كانت "آبل" لا تزال تعاني من صعوبات مالية في 2002 بسبب ضعف مبيعات "باور بوك" و"باور ماك"، لكن "جوبز"واصل مسيرة التطوير والابتكار، وبالفعل، تفوقت خدمة "آي تيونز" واستحوذت على 70% من سوق تنزيل الموسيقى عام 2004.

 

- عام 2006، تجاوزت القيمة السوقية لـ"آبل" نظيرتها لـ"ديل"، وارتفع سعر الأولى إلى 80 دولارا مقارنة بـ6 دولارات فقط عام 1997.

 

 

عصر "آيفون" ووفاة "جوبز"

 

- شهد عام 2007 أبرز الأحداث والنجاحات لـ"آبل" حيث كشف "جوبز" عن أول نسخة من الجوال "آيفون" الذي غير من شكل الصناعة حول العالم ليكسر سهم الشركة حاجز 100 دولار للمرة الأولى على الإطلاق.

 

 

- في العام التالي، كان "متجر آبل" هو الآخر يمثل نجاحا إضافيا حيث سجل مبيعات ستين مليون تطبيق بحوالي مليون دولار يوميا في شهر واحد بعد إطلاقه على "آيفون" الذي سجل مبيعات قوية لاحقا في نفس العام.

 

- في 2009، أعلنت "آبل" عدم حضور "جوبز" معرض "ماكوورلد إكسبو" للمرة الأولى في عشرين عاما بسبب الحالة الصحية للمدير التنفيذي، ورغم حصوله على عطلة لستة أشهر، واصلت الشركة نموها وحققت إيرادات فصلية قدرها 8.16 مليار دولار وأرباحا بحوالي 1.21 مليار دولار في الربع السنوي الخاص بالعطلات.

 

 

- عاد "جوبز" للشركة بعد ستة أشهر بعد زراعة كبد ليصبح 2010 عام "آيباد" حيث شهد الكشف عن الحاسوب اللوحي الذي بيع منه نصف مليون وحدة بعد أسبوع فقط من طرحه.

 

- توالت إصدارات "آيفون" ونجاحاتها وتفوقها في سوق الجوال عالميا حتى تجاوزت القيمة السوقية لـ"آبل" نظيرتها لـ"مايكروسوفت" للمرة الأولى منذ 1989.

 

- أعلن "جوبز" الاستقالة من منصبه في الرابع والعشرين من أغسطس/آب 2011 وتولى رئاسة مجلس إدارة الشركة ليصبح "تيم كوك" مديرا تنفيذيا للشركة منذ ذلك الحين حتى الآن.

 

- بعد ذلك بستة أسابيع تقريبا، وتحديدا في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول، توفي "ستيف جوبز" متأثرا بمضاعفات سرطان البنكرياس" وترك خلفه شركة تكنولوجية عملاقة أسهم إلى حد كبير في نهوضها من عثرتها بعد أن كانت على شفا الإفلاس.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.