نبض أرقام
08:20 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

هل تعوق اللهجات واللغات المختلفة تكنولوجيا التعرف على الأصوات؟

2018/02/26 أرقام

عُرض أحد الإعلانات على مواقع إلكترونية ظهر فيه سيدة تطلب من المساعد الصوتي الذكي "إيكو" – الخاص بـ "أمازون" – تشغيل محطة راديو موسيقية، ولكن الجهاز لم يفهم لهجتها الجنوب أمريكية، وعرض عليها تشغيل نوع آخر من الموسيقى.
 

لاحقا، لجأت السيدة لشراء موديل آخر من الجهاز يمكنه فهم لهجتها، وتناولت "الإيكونوميست" في تقرير مدى تأثر الأجهزة العاملة بتكنولوجيا التعرف على الأصوات باختلاف اللهجات.

 

تدريب الآلات
 

- لا يعتمد الأمر هنا فقط على أجهزة المساعد الصوتي الذكي مثل"إيكو" وغيره، ولكن العديد من الجوالات أصبحت تعمل أيضا بأوامر صوتية من أصحابها.

 

- تنصت الأنظمة التكنولوجية إلى الأصوات جيدا وتنفذ الأوامر التي تملى عليها، ولكن أحيانا يختلف الأمر عند تحدث الإنجليزية من جانب شخص ذو لهجة مختلفة.

 

- تواجه هذه الأجهزة أو الجوالات أحيانا مشكلة في التعرف على اللهجات من الإنجليزية الأمريكية إلى الإنجليزية البريطانية، وأكدت إحدى المتخصصات في اللغويات على أن لديها جهازا يسمع منها عبارة "Rest in peace" كما لو كانت "Rust in Peace" أي "الصدأ في سلام" بدلا من "ارتاح في سلام".

 

- من أجل تدريب آلة للتعرف على أصوات وأوامر الأشخاص، لا بد من عمل خطاب مطول ومسجل ثم نسخه بخط بشري، ويعمل الجهاز لاحقا على المقارنة بين الصوت وما يقرأه من ملفات مسجلة لديه ثم تحقيق الاتساق بينهما.

 

- على سبيل المثال، تختلف الإنجليزية في بريطانيا عنها في أمريكا، وبالتالي، يجب أن يتخيل الكثيرون كيف سيكون الحال عندما يتحدث شخص على سبيل المثال من الهند بالإنجليزية، بالطبع ستحدث اللهجة فارقا.

 

- تدرب الأجهزة والآلات على لهجة دولة بعينها، ومن الممكن عدم تنفيذها أي أوامر من لهجة مختلفة، وفي ظل زيادة تقنيات المساعدات الصوتية في عدد من الأجهزة، يمكن أن تقف اللهجة حاجزا أمام هذه التكنولوجيا.

 

تطوير وخيارات
 

- أوضحت إحدى الأكاديميات في جامعة "واشنطن" في دراسة أجرتها على المساعدات الصوتية وكيفية قراءتها لخمس لهجات مختلفة من الإنجليزية أن أنظمة "جوجل" ربما تكون أكثر تطورا من غيرها في قراءة تقنية التعرف على الصوت مع اختلاف اللهجات عدا الاسكتلندية التي لم تفهمها بالشكل الصحيح.

 

- علاوة على ذلك، أكدت على أن الأجهزة تواجه مشكلة في التعرف على لهجات المواطنين الأمريكيين في الولايات الجنوبية في البلاد.

 

- يختلف الأمر أيضا من رجل إلى سيدة في أنظمة التعرف على الأصوات كما واجهت المساعدات الصوتية مثل "إيكو" و"سيري" الخاصة بـ"آبل" صعوبة في التعرف على لهجات الأطفال.

 

- اتهمت تقنيات التعرف على الوجوه والأصوات أيضا بأنها تكنولوجيا عنصرية بعد اكتشاف أنها تتعرف جيدا على وجوه وأصوات ذوي البشرة البيضاء عن غيرهم من ذوي الأصول الإفريقية.

 

- أكدت شركات تكنولوجيا منتجة للمساعدات الصوتية على درايتها بهذه المشكلة وأنها تطور تقنياتها باستمرار كما تزودها بخيارات لهجات ولغات إضافية.

 

- على سبيل المثال، أصبح من السهل ضبط جهاز "سيري" الخاص بـ"آبل" على الإنجليزية باللهجة الاسترالية وإمكانية زيادة ذلك بلغات ولهجات أخرى.

 

- تحاول شركات تكنولوجية إضافة اللهجة الهندية لكسب هذا السوق الواعد وزيادة المبيعات بين تعداد سكان ضخم.

 

- هناك حل اقترحه خبراء بأن يدرب الأشخاص جوالاتهم وأجهزتهم على معرفة أصواتهم بأنفسهم بدلا من انتظار الشركات لعرض حلولها.

 

- تتيح أجهزة مساعدات صوتية مثل "إيكو" بالفعل خاصية تدريبها على لهجات وأصوات ولغات مختلفة كما طرحت شركات تطبيقات يمكنها معرفة ما إذا كانت أجهزتهم تفهم لهجاتهم من عدمه.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.