نبض أرقام
08:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

7 انحرافات في سوق الأسهم الأمريكية على المستثمرين الإلمام بها

2018/02/24 أرقام - خاص

ينتظر المستثمرون دائمًا اقتناص أفضل الفرص التي يكون فيها أداء السوق قويًا، إلا أن سوق الأسهم لا يخلو من التقلبات والانحرافات.
 

وينبغي أن يضع المستثمرون في اعتبارهم أن هذه الانحرافات تظهر وتختفي ثم تعاود الظهور مجددًا، لذلك فإن أي نوع من إستراتيجيات التداول يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر، وفقًا لموقع "إنفستوبيديا".


   

7 انحرافات في السوق الأمريكية ينبغي أن يعرفها المستثمرون

النقطة

الشرح

 

1- تفوق الشركات الصغيرة على الكبيرة

 

 

- تكون الشركات الصغيرة قادرة على النمو بوتيرة أسرع من الشركات الكبيرة، وتعكس الأسهم ذلك الأمر.

 

- يرجع ذلك إلى أن نمو الشركة هو القوة الدافعة لأداء سهمها، ولأن الشركات الكبيرة تحتاج إلى مبيعات ضخمة وأكبر بكثير من مبيعات الشركات الصغيرة.

 

- فشركة مثل مايكروسوفت تحتاج إلى تحقيق مبيعات بقيمة 60 مليار دولار لتنمو بنسبة 10%، في حين أن شركة صغيرة قد تحتاج إلى مبيعات بقيمة 70 مليون دولار لتحقق نسبة النمو نفسها.

 

 

2- تأثير يناير

 

 

 

- ظاهرة "تأثير يناير" من أشهر الانحرافات في سوق الأسهم، فالمتداولون يؤجلون بيع الأسهم التي لا تحقق عائدًا حتى الربع الأخير من العام، للاستفادة من التخفيض الضريبي خلال هذه الفترة ولتعويض خسائرهم.

 

- ولأن أسواق الأسهم تشهد انخفاضًا في شهر ديسمبر، فإن بعض المستثمرين يقومون بشراء الأسهم للاستفادة من هذه الظاهرة وإعادة البيع في يناير بعدما ترتفع الأسعار ثانية في يناير.

 

- وعلى الجانب الآخر غالبًا ما يتوقف المستثمرون عن شراء الأسهم ذات الأداء الضعيف في نهاية العام وينتظرون شهر يناير لتجنب شراء الأسهم بسبب التخفيض الضريبي.

 

- نتيجة لذلك تكون هناك عمليات بيع كبيرة قبل شهر يناير، وتتزايد عمليات الشراء بعد 1 يناير، مما أدى إلى هذا التأثير.

 

 

3- انخفاض القيمة الدفترية

 

 

- أظهرت العديد من الأبحاث أن الأسهم المتداولة بسعر أقل من القيمة الدفترية تحقق عائدات كبيرة في السوق.

 

- كما أظهرت العديد من الاختبارات التي أجريت على المحافظ الاستثمارية أن شراء مجموعة من الأسهم بسعر وقيمة دفترية منخفضة سوف تحقق أداءً جيدًا لأن السعر المنخفض يجذب المشترين.

 

 

4- الأسهم المهملة

 

 

- المقصود هنا الشركات التي تشهد أسهمها معدل تداول منخفضا، والتي بمجرد أن يكتشفها المستثمرون حتى تحقق أداءً جيدًا وترتفع عوائدها.

 

- وتشير الأبحاث إلى أن هذا الانحراف غير حقيقي، لأنه بمجرد انتهاء تأثير اختلاف القيمة السوقية فإن الأسهم المهملة لن تُظهر أداءً جيدًا ثانية، وبالتالي فهو وضع غير حقيقي.

 

 

5- التقلبات

 

 

- تشير بعض الدلائل إلى أن الأسهم التي تظهر أداءً قويًا خلال فترة زمنية محددة (عادة ما تكون سنة) فإن مسارها ينعكس لتظهر أداءً ضعيفًا خلال الفترة التالية.

 

- ولا يرجع ذلك إلى مجرد انحراف في السوق، لكنه يرجع في الأساس إلى أن السهم الذي يظهر أداءً قويًا يرتفع ثمنه كثيرًا، والعكس فإن السهم الذي يظهر أداءً ضعيفًا يكون سعره منخفضًا ويجذب المشترين.

 

 

6- أيام الأسبوع

 

 

- أظهرت الأبحاث أن الأسهم تتحرك يوم الجمعة بشكل أفضل من يوم الإثنين، إلا أنه لا يوجد فرق كبير في الأداء بين اليومين.

 

- لا يوجد سبب محدد لذلك، إلا أن العوامل النفسية قد تلعب دورًا في ذلك، فقد يميل المستثمرون إلى أن يكونوا أكثر تفاؤلاً في نهاية الأسبوع قبل العطلة، بينما يكونون أكثر تشاؤمًا في بداية الأسبوع.

 

 

7- مؤشر داو جونز الصناعي

 

 

- يميل المستثمرون إلى تحقيق أعلى العوائد من خلال اختيار أسهم ذات خصائص قيمة في مؤشر داو جونز الصناعي.

 

- وهناك خياران شائعان للمستثمرين، يتمثل الأول في اختيار الأسهم ذات أعلى عائد، بينما يتمثل الثاني في اختيار الأسهم منخفضة السعر والاحتفاظ بها لمدة عام حتى يرتفع سعرها.

 

- ويمكن لأسهم داو جونز ذات العائد الأعلى والتي تشهد أداءً منخفضًا أن تشهد أداءً قويًا فيما بعد.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.