أجرى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ملتقى حواريا مع طلبة المدارس المميزين في البلاد، وحدثهم خلاله عن قيمة الحياة والتعلم معلقا: "كلما كان الشخص أكثر تعلما وذكاء، قلت نزعته تجاه العدائيات والعنف.
ووفقا لتقرير نشرته "بلومبرج"، افتتح أحد مسؤولي مصرف "سبيربنك" الروسي "هيرمان جريف" وزوجته مدرسة تحت اسم "Horoshkola" في موسكو خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وبالمثل، افتتح الملياردير "سليمان كريموف" مدرسة تحت اسم "Zarechenskaya Shkola"، وافتتح أيضا ملياردير قطاع النقل "نيكيتا نشيشن" مدرسة "Novaya Shkola"، بالإضافة إلى أكثرمن 130 مدرسة خاصة افتتحها رجال أعمال روس في البلاد.
ولكن لا تضاهي أي مدرسة من هذه المدارس ما افتتحه الملياردير "فاديم موشكوفيتش" من صرح تعليمي عملاق تحت اسم "letovo" بتكلفة 200 مليون دولار في موسكو.
قال "موشكوفيتش" إن ما يميز مشروعه – بعيدا عن أسعاره الباهظة – هو أنه رغم كونه مدرسة لأبناء الأثرياء، إلا أنه لا يمكن لأي منهم الالتحاق بها إلا بعد اجتياز الاختبارات المطلوبة دون النظر إلى ما سيدفعه.
وأكد "موشكوفيتش" أنه لم يبن مدرسة لأبناء المسؤولين أو رجال الأعمال، بل إنه يريد صرحا تعليميا مميزا يتخرج منه طلبة يتواكبون مع العالم الحديث فضلا عن زيادة تنافسية روسيا في التعليم والمدارس على مستوى العالم.
وشدد "موشكفويتش" على أن التعليم في روسيا في حاجة ملحة للتطوير من أجل عدم التخلف عن الركب العالمي مضيفا أن أفضل المدرسين يتقاضون أجرا يقل عن 250 دولارا في الشهر وهذا جزء من المشكلة كما أنه في المرحلة الثانوية، لا يزال الطلبة يعتمدون على الحفظ والاختبارات التقليدية مما يؤثر سلبيا على قدراتهم على الإبداع.
وأوضح رجل الأعمال الروسي – 50 عاما – أن مدرسته تمنح درجة تعليمية هي "دبلومة روسية" و"شهادة دولية من "International Baccalaureate" السويسرية غير الربحية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}