نبض أرقام
08:27 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

بعد وفاة مؤسس "إيكيا".. ماذا سيحدث لثروته البالغة 58 مليار دولار؟

2018/01/31 أرقام

عندما توفي مؤسس شركة الأثاث العالمية "إيكيا" "إنجفار كامبراد" السبت الماضي، كان يحتل المرتبة الثامنة بمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات، بثروة صافية تصل إلى 58.7 مليار دولار.

 

وجمع الملياردير المتوفى عن 91 عامًا ثروته عبر المفاهيم المتميزة في عالم الأثاث، حيث حافظ على مكانته كأكبر بائع في هذا السوق لفترة طويلة، عبر شبكة من المؤسسات والشركات القابضة المصممة للحفاظ على أعمالها الرئيسية.

 

وفي الثمانينيات الماضية، أسس "كامبراد" هيكلا معقدا يضمن من خلاله بقاء شركته التي تتخذ من ألمهولت السويدية مقرًا لها بعيدًا عن السيطرة المباشرة للعائلة، ما يعني أن جزءًا متواضعًا للغاية من ثروته سينتقل إلى ورثته عبر "إيكانو جروب" المملوكة مباشرة للأسرة.

 

وبحسب تقرير لـ"بلومبرج"، تدير "إيكانو" مجموعة من أعمال التمويل والعقارات والتصنيع والبيع بالتجزئة، وبلغ إجمالي أصولها 9.9 مليار دولار، ونسبة الملاءة نحو 30%، خلال عام 2016.

 


 

أسند "كامبراد" ملكية معظم متاجر "إيكيا" لمؤسسة "ستيكتينغ إنجكا فوندشين"، وهي مؤسسة هولندية معنية بدعم الابتكار في مجال التصميم، ووُضعت العلامات التجارية والمفاهيم الخاصة بالشركة تحت إدارة مؤسسة "إنتيروغو فوندشن" في ليختنشتاين، والتي تتبعها "إنتر إيكيا".

 

ووفقًا لرئيس الاتصالات في "إنتيروغو"، تدار المؤسسة من قبل مجلس يتكون من عضوين على الأقل ومجلس إشرافي يتكون من سبعة أعضاء، وجرت العادة أن يشكل أعضاء عائلة "كامبراد" أقلية في المجلسين.
 

 

وبشكل أساسي، ركز الملياردير الراحل أثناء بنائه لهذا الهيكل، على ضمان وجود "إيكيا" في شكلها الحالي لتحيا أطول من مؤسسها، خاصة أنه لم يكن مهتمًا بالمال، وفقًا لرئيس "إيكيا فوندشن" "بير هيغينز".

 

ويقول خبراء الثقة، إن هذا التشديد والتعقيد الهيكلي يؤكد استمرارية البناء، كونه يجعل من المستحيل على أي فرد سواء كان مديرًا أو وريثًا تولي السيطرة على الأعمال بعد وفاة المؤسس.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.