نبض أرقام
10:21 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

صفات لا يريدها مسؤول التوظيف في المرشحين الجدد

2018/01/14 أرقام

في المقابلات مع مرشحين لعمل جديد، ما يبحث عنه مسؤول التوظيف يعتمد بدرجة كبيرة على احتياجات الشركة ومهام الوظيفة ومدى تناسب ثقافة المرشح مع بيئة العمل.



 

وبينما تتباين الأمور التي يبحث عنها مسؤولو التوظيف من مكان لآخر ومن عمل لآخر، فإنه يوجد تشابه كبير بين الصفات التي لا يرغب أي من مسؤولي الموارد البشرية في رؤيتها في الوافد الجديد.
 

استطلع موقع (سي.إن.بي.سي) آراء مجموعة من خبراء التوظيف وجمع أهم الصفات "غير المرغوبة" في مقابلات العمل الجديد وأبرزها عدم الوضوح وعدم الاكتراث والسلوك الفوضوي والغرور. 

 

صفات لا يريدها مسؤولو التوظيف في المرشحين الجدد

الصفة

 

التوضيح

1- عدم الوضوح

 


 


- يسعى مسؤول التوظيف لقياس مهارات المرشح ومستوى قدراته في فترة قصيرة من الوقت وهذه ليست مهمة سهلة ولذلك ينبغي الانتباه إلى التزام الوضوح.
 

2- عدم الوفاء

 

 


- يظن بعض المرشحين أن الذم في العمل القديم وفي سلبياته سيزيد فرص الانضمام للعمل المقدم عليه والحقيقة عكس ذلك تماما.
 

- الحديث بالسوء عن العمل السابق حتى وإن كان صحيحا يعطي انطباعا بعدم احترام المرشح لمبادئ الوفاء.
 

- ببساطة ما يقوله المرشح اليوم من سوء عن عمله السابق سيقوله غدا عن العمل المقدم عليه.
 

3- عدم الاكتراث

 

 


- حقيقة أن السبب الرئيسي للبحث عن عمل هو كسب المال، لكن ينبغي أن ينتبه المرشح إلى ضرورة ألا "يبرز" هذه الرغبة باعتبارها دافعه للوحيد للتقدم للشركة.
 

- يقول أحد خبراء الموارد البشرية " لا يبحث مسؤولو التوظيف عن مرشحين يبحثون عن أي عمل دون الاكتراث بطبيعته. فالمرشح غير المهتم حقا بعمله لن يؤديه على أكمل وجه أو لن يمكث فيه طويلا".
 

4- الموافقة المفرطة على كل شيء

 

 


- لا يعني رغبة الشركة في مرشح معين أنه ينبغي عليه أن يتفق مع ثقافتها في العمل في كل الأوجه. إنها لا ترغب في شخص يقول نعم فقط في كل الأمور.
 

- لا يبحث مسؤولو التوظيف عن مرشحين ليس لديهم آراء خاصة لكنهم ينشدون محترفين لديهم أفكار يمكن أن تضيف إلى العمل.
 

5- عدم التنظيم

 

 


- إن لم يأت المرشح للمقابلة في الموعد المحدد أو نسي إحضار السيرة الذاتية أو أغفل ترتيب النقاط التي يرغب في إبرازها خلال المقابلة فلا يتوقع أن يتلقى مكالمة بعد المقابلة. 
 

6- الخشونة في الأسلوب

 

 


- يصعب العثور على عمل يعكف فيه المرء على المهام دون أن يختلط ويتفاعل مع الآخرين ومعظم الشركات تعمل اليوم في جو "تعاوني" بدرجة كبيرة.
 

- لهذا ينبغي للمرشح لعمل جديد أن يدرك أن اللطف في التعامل مع الآخرين أمر أساسي في عمله وأن ذلك سيظهر في المقابلة.
 

7- الغرور

 

 


- التواضع من أهم عناصر العمل ضمن فريق، وهنا لا مجال للتكبر على أحد، ويقول أحد الخبراء إن "الثقة مهارة عظيمة لكن يوجد خط رفيع بين الثقة والغرور".
 

8- الإسهاب في الحديث

 

 


- عندما يقابل المرشح مسؤول التوظيف يجد أمامه في معظمم الأحيان ما بين 15 و 30 دقيقة لعرض ما لديه ولترك "الانطباع الأول".
 

- هنا ينصح بتجنب المفردات المنمقة والتفاصيل غير الضرورية والخوض مباشرة في أهم النقاط.
 

9- الجهل بالشركة الجديدة

 

 


- إن وجد سبب واحد للفشل في المقابلة لعمل جديد، فهو قول المرشح إنه لم يخصص بعض الوقت لإجراء عملية بحث صغيرة على الإنترنت لمعرفة نشاط الشركة وأهم منتجاتها أو خدماتها.
 

- معرفة وقائع أساسية عن المؤسسة الجديدة مثل القطاع العامل به والمنافسين وأسماء كبار المسؤولين أمر ضروري لأي مرشح.
 

10- انتفاء السلوك الاحترافي

 

 


- مهما كان المناخ في مكان العمل الجديد، فينبغي للمرشح أن يلتزم بمبدأ "الاهتمام بالسلوك واللغة".

- حتى إن كان المكان وديا تتردد بداخله لغة عامية أو يرتدي موظفوه ملابس غير رسمية فلا ينبغي أن يكون ذلك في المقابلة.

 

- ينبغي أن يحرص المرشح على أن يعرض أفضل ما عنده في المقابلة لعمل جديد.
 

- التحدث بلغة عامية غير لائقة أو ذكر مشكلات صحية أو شخصية أو الذم في الشركة القديمة كل هذه أمور غير احترافية.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.