نبض أرقام
10:24 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

أسئلة ينبغي للمتقدم لعمل جديد تجنبها في المقابلة

2018/01/09 أرقام

تموج المقابلات التي تجريها الشركات للتعاقد مع موظفين جدد بالكثير من الأسئلة منها ما هو شائع وكثير منها جديد، وتتباين تجارب المرشحين من شركة لأخرى.

 

 

أيضا تتشابه بعض الأسئلة والإجابات في كل المقابلات تقريبا مهما اختلفت مجالات العمل الأمر الذي دفع خبراء الموارد البشرية للكتابة عنها وشرح أفضل الطرق للتعامل معها.

 

عرض موقع (جلاسدور) مجموعة من الأسئلة الشائعة في مقابلات العمل نصح بتجنبها وقدم شرحا بسلبياتها وعرض بدائل إيجابية لها.

 

أسئلة ينبغي تجنبها في التقدم لعمل جديد

السؤال

 

الشرح

1- ما هو نشاط الشركة بالضبط أو ما هو نشاط هذا القسم؟

 

 

من المفترض أن المرشح للعمل قد أجرى بعض البحث عن الشركة ونشاطها قبل حضور المقابلة وبالتالي طرح مثل هذا السؤال يعطي انطباعا بأنه لم يوفر وقتا قليلا للبحث عن نشاطها.

 

الأفضل له أن يسأل عن المشروعات التي تباشرها الشركة أو القسم الذي سيعمل به وعن التحديات التي تواجهها مع الانتباه إلى "إبراز" إمكانياته التي يمكن أن تسهم في مواجهة هذه التحديات.

 

2- "لماذا تريد إجراء مقابلة معي؟" أو " ما أكثر ما أعجبك في سيرتي الذاتية؟"

 

 

إذا طلب مسؤول توظيف مقابلة أحد المرشحين لوظيفة فهذا معناه أنه قرأ بإمعان سيرته الذاتية ووجد فيها ما يجذبه لمقابلته لكنه لن يرغب على الأرجح في شرح كيف اختار المرشح.

 

الأفضل من طرح سؤال كهذا أن يستعد المرشح للأجابة عن أسئلة مثل "أي انطباع تعتقد أن سيرتك الذاتية يقدمه لي؟"

 

3- "أي المهارات تعتقد أن بإمكاني إضافتها لهذا الدور؟

 

 

السؤال بهذه الطريقة يربك مسؤول التوظيف بشأن التركيز في أهم مهارات المرشح وهي طريقة خاطئة لعرض المهارات والأفضل أن يستعد المرشح للتحدث عن مهاراته وأن يربطها بمتطلبات العمل المدرجة في الإعلان عن الوظيفة.

 

4- "هل أنا مناسب للفريق؟"

 

 

ليس هذا سؤال سيئ إن احتفظ به المرشح في ذهنه لكنه ليس مناسبا للتحدث به مع مسؤول التوظيف.

 

أسئلة أخرى ينبغي للمرشح أن يسألها لنفسه قبل المقابلة ويفكر فيها بعد اللقاء هي "هل ثقافة الشركة مناسبه لما يتبع من قيم؟ هل سيستطيع مواكبة وتيرة العمل؟ هل سيتكيف مع هذا النوع من الزملاء؟

 

5- "إنني سيئ في هذا الأمر..."

 

 

لا تعمل ضد نفسك، هكذا ينصح أحد خبراء الموارد البشرية. ينبغي أن يكون المرشح متواضعا لكن لا يذهب بالتواضع إلى أن ينسب كل جهد إلى الغير.

 

الأفضل من التركيز على نقطة ضعف، أن يتحدث عن كيفية تحسينها وأن يسأل عن فرص للتدريب على تحسينها دخل العمل الجديد.

 

6- "إنني مذهل في تنفيذ كذا ..."

 

 

مثل هذه التصريحات قد تنقلب على صاحبها. إن زعم المرشح لعمل أنه "خبير" في كل شيء فإنه سيعطي انطباعا بأن الشركة الجديدة ليس فيها جديدا يتعلمه.

 

ينبغي أن يكون الاهتمام بتعلم مهارات جديدة أحد أهم الصفات التي يبحث عنها مسؤول التوظيف.

 

7- "إنني مولع بـ...جداول البيانات"

 

 

قد يكون المرشح مولع ببرنامج "إكسل" وغيره من البرامج المنظمة للمهام لكن ليس هذا ما يريد مسؤول التوظيف أن يكون المرشح مولع به فقط.

 

يمكن للمرشح أن يوضح لمسؤول التوظيف أنه مهتم حقا بالتنظيم ويعرض أمثلة عن مواقف حول فيها وضعا فوضويا إلى شكل منظم.

 

8- "أحب المدونة التي كتبتها عن كذا"

 

 

إن رغب المرشح لعمل أن يصرح بشيء كهذا فعليه أن يشرح السبب وما يعنيه بما قرأ في المدونة وألا فإن مسؤول التوظيف سيعتبر الكلام محاولة من المرشح لكسب مسؤول التوظيف في صفه.

 

9- "عندما عملت في شركة كذا لم أحب أسلوبهم مع فلان"

 

 

ينبغي للمرشح للعمل أن يتوخى الحذر من الحديث عن تجارب سلبية له في عمله الحالي أو السابق، ينبغي أن ينتبه أن يجعل الأمور إيجابية وأن يبدي احتراما بعمله السابق أو الحالي.

 

10- "ليس لدي إجابة أقدمها لك"

 

 

مقابلات العمل ليس أمرا سهلا، ويتجه مسؤولو التوظيف في الغالب إلى توجيه أسئلة غير مباشرة وغير واضحة لينظروا ماذا يفعل المرشحون؟

 

إن وقف المرء جامدا في مكانه فهذا ليس جيدا، ويقول أحد خبراء الموارد البشرية "إن لم يكن لديك إجابة في الحال، قل لي إنك ستبحث عنها وستعود بالرد وإن قلت ذلك لابد أن تفي بالكلام".

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.