تباين أداء الأصول المختلفة كأدوات للاستثمار خلال عام 2017 الذي كان جيدا بالنسبة لـ "بتكوين"، لكنه كان سيئًا للغاية على من استثمروا أموالهم في العملة الأوزبكية "سوم".
وبحسب تقرير لـ"بلومبرج" فإن أداء الأصول الأكثر خطورة بشكل عام كان جيدًا خلال 2017، مع سلوك أسواق الأسهم والديون مسارًا صعوديًا، لكن لم تحظى فكرة استثمارية على الاهتمام كيفما فعلت "بتكوين" وقريناتها من العملات الرقمية.
وارتفعت "بتكوين" هذا العام بنحو 1500% وكادت تلامس 20 ألف دولار في وقت سابق من هذا الشهر بعدما بدأت عام 2017 عند ألف دولار تقريبًا، بينما ارتفعت بدائل أخرى مثل "إثيريوم" و"ليتكوين" بأكثر من 6000%.
الأسهم
- كان السوق الأوكراني الأفضل أداءً هذا العام بعدما أكد صندوق النقد الدولي في مايو/ أيار إنه يرى علامات تُنبأ بانتعاش الاقتصاد وتؤسس لنمو أقوى في المستقبل، وتزامن ذلك مع مسيرة صعودية في أغلب الأسواق الناشئة.
- في المقابل كان السوق الباكستاني الأسوأ، حيث تأثر سلبًا بخروج رؤوس الأموال الأجنبية من البلاد.
- تم استبعاد السوق الفنزويلي من المقارنة رغم تحقيقه مكاسب بنسبة 3865% هذا العام، حيث كان العامل الرئيسي وراء هذا الارتفاع الصاروخي انهيار آخر صاروخي في قيمة العملة المحلية.
السندات الحكومية
- استمر الاتجاه الصعودي لأدوات الدخل الثابت الذي انطلق منذ ثلاثة عقود خلال 2017، متحديًا توقعات انعكاسه مع تسارع التضخم واتباع سياسات نقدية أكثر تشددًا.
- قدم اثنان من أكبر الخاسرين السابقين في سوق السندات الحكومية أداءً مميزًا هذا العام، وجاءت اليونان في صدارة أفضل الأسواق المتقدمة بينما حلت الأرجنتين في وصافة أفضل الأسواق الناشئة.
- بينما قدمت اليابان وفنزويلا أسوأ أداء في هذا السوق بسبب سياسات البنك المركزي للأولى وتعثر وتدهور اقتصاد الدولة اللاتينية.
- أما مفاجأة هذا العام فكانت الدولة الصغيرة بليز الواقعة في أمريكا الوسطى، والتي حققت أفضل أداء في أسواق السندات الناشئة.
ديون الشركات الأمريكية
- بالانتقال إلى سوق ديون الشركات، شهدت الأوراق المالية ذات العائد المرتفع في الولايات المتحدة تباينًا واسعًا في الأداء هذا العام.
- لكن بشكل عام كان قطاع المشروبات والأغذية الأفضل أداءً، وعلى النقيض كانت شركات التجزئة والنقل هي الأسوأ.
ديون شركات الأسواق الناشئة
- تصدرت هذه الفئة شركة إندونيسية للطاقة تحمل اسم "إندو إنرجي فاينانس"، بينما حاول جميع المستثمرين تقريبًا تجنب ديون "أوديبريشت" البرازيلية للبناء والتشييد والتي تذيلت القائمة، على الأرجح بسبب فضيحة الفساد واسعة النطاق التي تورطت بها.
السلع
- قدم البلاديوم الذي يستخدم عادة في تصنيع أجهزة الحد من التلوث بالسيارات، أفضل أداء بين المعادن النفيسة والسلع على وجه العموم، حيث ارتفع بأكثر من 50% بفضل رهان المستثمرين على زيادة الطلب مع نمو إنتاج السيارات.
- حقق النحاس والألومنيوم مكاسب قوية أيضًا وارتفاعا بنحو 29% لكل منهما، بدعم من تحسن الآفاق الاقتصادية العالمية، ما يُعتقد أنه سيعزز استخدام المعادن الصناعية.
- على جانب آخر، كان 2017 عامًا سيئًا على سلع مثل السكر والغاز الطبيعي، حيث انخفضت الأولى بفعل المخاوف حيال الفائض العالمي، بينما تراجعت الثانية إلى أدنى مستوى لها في 10 أشهر مع ارتفاع المخزونات بفعل اعتدال درجات الحرارة خلال الشتاء الحالي والماضي.
العملات
- أكبر العملات الرابحة خلال 2017 هي المتيكال الموزمبيقي الجديد الذي ارتفع بنحو 21%، على خلفية الجهود الحكومية للبلد الشرق إفريقي الهادفة للسيطرة على التضخم عقب أزمة الديون.
- من جهة أخرى فقدت العملة الأوزبكية 60% من قيمتها بعدما ألغت الجمهورية الغنية بالذهب، ارتباط السوم بالدولار الأمريكي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}