تدخل "أوبك" وحلفاؤها السنة الثانية من اتفاق خفض الإمدادات سعيًا لإنهاء فوائض المعروض العالمي، تزامنًا مع ارتفاع الإنتاج الأمريكي بما يهدد هذه الجهود، لكن التوترات الجيوسياسية أيضًا سيكون لها دور في تحركات السوق خلال السنة الجديدة.
وبينما يسعى مراقبو سوق النفط للتنبؤ بمساره خلال العام المقبل، فإنهم يولون اهتمامًا وثيقًا لإشارات أخرى تتعلق بالمدد الزمنية وعقود الخيارات، وعمومًا فهناك خمسة مؤشرات رئيسية يجدر مراقبتها في 2018 هي كالآتي بحسب "بلومبرج".
|
خمسة مؤشرات جديرة بالمتابعة في سوق النفط خلال 2018 |
|
|
المؤشر |
التفاصيل |
|
النفط الصخري |
- اتسع الفارق السعري بين الخام الأمريكي "نايمكس" و"برنت"، لصالح الأخير إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين عند إغلاق الثلاثاء، بفضل انفجار خط أنابيب في ليبيا.
|
|
قيادة "أوبك" للأمور |
- تحقيق خام "برنت" لمكاسب قوية هذا العام يرجع بشكل أساسي إلى جهود "أوبك" في كبح الإمدادات العالمية، ويؤكد محللون أن تواصل هذا الدور يعزز مكاسب النفط ويضمن مزيدًا من التوازن.
|
|
التطورات الجيوسياسية |
- مع تزايد الاضطرابات الجيوسياسية تركز الصناديق على شراء عقود النفط الصاعدة، ومؤخرًا أصبحت عقود خيارات "برنت" لديسمبر/ كانون الأول 2018 ذات المائة دولار هي أكثر عقود الخام القياسي شراءً.
|
|
التقلبات |
- رغم ارتفاع المخاطر، انخفضت التقلبات إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات على مدار الأسابيع الأخيرة، وتتوقع المصارف ومن بينها "سوستيه جنرال" مزيدًا من الاستقرار في سوق النفط خلال العام الجديد.
|
|
المدة الزمنية |
- يتجه السوق نحو مستوى قياسي من الرهانات المتفائلة بصعود أسعار الخام، لكن محللين يخشون حدوث ركود في سوق العقود بقيادة المضاربين.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}