نبض أرقام
10:17 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

كيف سيسهم تعليم الآلات في توفير وظائف جديدة؟ وما العقبات التي تواجه ذلك؟

2017/12/06 أرقام

من المعتاد للكثيرين البحث عن وظائف في مجالات جديدة ولكن بعد تدريب رسمي على أدائها عن طريق مؤسسات خاصة بها ، وظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بتعليم الآلات كمجال جديد سيمثل فرصا واعدة على مدار السنوات المقبلة.

ويرتبط مصطلح تعليم الآلات بالجمع بين الإحصاءات وعلم الحواسب ليصب في بوتقة الذكاء الاصطناعي ويعتمد على إنشاء فصل جديد لتعليم الخوارزميات التي تتحسن بمرور الوقت بالإضافة إلى توفير كميات هائلة من البيانات لتدريب الأنظمة، وفقا لتقرير نشرته "فاينانشيال تايمز".



البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات

- استثمرت العديد من المؤسسات في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لتوفير البيانات وتخزينها في مخازن مركزية، والأمر لا يتعلق هنا بعلماء الحواسب فقط، بل بجمعها وتحليلها وتصنيفها إلى عدة مجالات، وتلعب الرياضات والإحصاء والبرمجة دورا في هذا.

 

- سيحتاج غير المتخصصين في البيانات لاستكشاف والتعرف على هذا المجال بأنفسهم مع كيفية التدريب على التفاعل مع خبراء تعليم الآلات.

 

- لا يوجد وصف وظيفي لهذا المجال الناشئ، ويطلق حاليا على محللي البيانات وصف "علماء البيانات"، وأوضح أحد مؤسسي الشركات التقنية أن لديه شبكة من علماء البيانات أصبحوا يطلق عليهم خبراء في تعليم الآلات.

 

- تسارع الطلب على مهارات تعليم الآلات بقوة في الآونة الأخيرة وأطلقت مؤسسات تقدم دورات تدريبية أكاديمية لتأهيل محللي البيانات وغيرهم على هذه الوظيفة الجديدة التي أصبحت واحدة من بين الأعلى أجرا في مجال البرمجيات.

- يبحث الكثيرون عن طرق لدخول هذا المجال غير التقليدي، وأظهر مسح حديث في أمريكا أن 30% فقط درسوا تعليم الآلات أو علوم البيانات كجزء من تعليمهم الأكاديمي الرسمي، بينما لجأ آخرون إلى تعلم هذا المجال ذاتيا وبالاستعانة بدورات عبر الإنترنت.

 

- ارتبطت مجالات جديدة تتعلق بتعليم الآلات مثل الإحصاء الكلاسيكي وعلوم الحاسب والفيزياء والهندسة الكيميائية، وبرزت أهمية "تعليم الآلات" سريعا.

سهولة التعلم وصعوبة في التوظيف

- قال مؤسس منصة "Coursera" "أندرو إن جي" إن ما أدهشه سهولة الانخراط في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وما يرتبط بها من تحليل البيانات وتعليم الآلات في ظل زيادة الاعتماد على البيانات، فمن الممكن لمن هو في المجال التدريب على تعليم الآلات في غضون أسابيع قليلة.

 

- أصبح "تعليم الآلات" ظاهرة يهرع إليها الكثير من المبرمجين والعاملين في الذكاء الاصطناعي الأمر الذي يثير التساؤلات تجاه الشركات بضرورة دراسة كيفية الاستفادة من هذه المهارات.

 

- من بين التساؤلات المطروحة على الشركات: كيف سيتم توفير وظائف خاصة بتعليم الآلات وخبراء البيانات الجدد في هذا المجال؟ وكيفية تطوير مسار وظيفي خاص بهم؟ وكيف سيتم انخراطهم داخل الهيكل الإداري؟

 

- أشارت استطلاعات رأي إلى أن الكثير من الشركات فشلت حتى الآن في إدماج وظيفة "تعليم الآلات" داخل هيكلها الوظيفي كما يواجه أصحاب هذه المهارة صعوبات في الحصول على وظيفة في المجال.

 

- تواجه شركات مشكلة أيضاً في كيفية اختيار أصحاب المهارات في تعليم الآلات حيث يصعب على البعض توجيه تساؤلات عليهم في مقابلات العمل ربما لنقص المعلومات لديهم وعدم وجود متخصصين بما يكفي.

 

- تحتاج الشركات لإطلاق خطط وبرامج خاصة لتأهيل ذوي المهارة في تعليم الآلات وكيفية دمجهم إداريا وتحقيق أكبر استفادة من مجالهم الوليد.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.