نبض أرقام
10:30 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

أكبر 6 عمليات دمج شركات في التاريخ

2017/12/03 أرقام

على الرغم من أن عمليات الدمج الضخمة ليست شائعة، إلا أن مثل هذه الصفقات حين تتم فإنها عادةً ما تكون بمبالغ كبيرة للغاية.
 

فعلى سبيل المثال لا تأتي صفقة دمج شركة إكسون مع موبيل من بين أكبر 6 عمليات دمج في العالم، على الرغم من أن قيمة الصفقة بلغت 79 مليار دولار.
 

وفيما يلي أكبر 6 عمليات دمج للشركات في التاريخ وفقًا لتقرير نشره "بيزنس إنسايدر".

 

6- "إيه تي آند تي" و"بيل ساوث" (86 مليار دولار)



 

في عام 2006 أعلنت شركة " إيه تي آند تي" عن صفقة لاستحواذها على شركة "بيل ساوث" مقابل 86 مليار دولار، وكان الغرض الأساسي من الاستحواذ امتلاك شركة "سينغولار وايرليس" والتي أصبحت في منتصف الألفية أكبر شركة للهواتف اللاسلكية في أمريكا، ووصل عدد عملائها إلى 54 مليون عميل.
 

وكانت " إيه تي آند تي" المستفيد الأكبر من هذا النجاح  بامتلاكها 60% من شركة "سينغولار"، ورغم ذلك أقرت "إيه تي آند تي" بأن سوق الاتصالات يتجه نحو إمكانية دخول أجهزة التلفزيون والكمبيوتر على الإنترنت، وقامت بالاستحواذ على الـ 40% المتبقية في "سينغولار".
 

وقد أصبح بالفعل الدخول إلى الإنترنت عبر أجهزة التابلت والهواتف الذكية منتشرًا في الوقت الحاضر، وصار قطاع الأجهزة النقالة في شركة " إيه تي آند تي" يمثل 43% من إجمالي إيرادات الشركة.

 

5- "وارنر لامبرت" و"فايزر" (89 مليار دولار)



 

أدى استحواذ شركة الأدوية "فايزر" على "وارنر لامبرت" مقابل 89 مليار دولار عام 2000 إلى جعل شركة "فايزر" ثاني أكبر شركات الأدوية في العالم، ولم يكن الغرض من الصفقة التوسع فحسب، ولكن كان أيضًا بغرض الاستحواذ بشكل كامل على مبيعات عقار ليبيتور لعلاج ارتفاع الكوليسترول الذي كان أكثر الأدوية مبيعًا لدى وارنر لامبرت.
 

ومنذ صفقة الاستحواذ ارتفعت مبيعات من نحو 5 مليارات إلى أكثر من 13 مليار سنويًا.
 

4- "آر إف إس هولدينجز" و"إيه بي إن أمرو" ( 98 مليار دولار)



 

كان "RFS Holdings" عبارة عن اتحاد مكون من 3 مصارف تحت رئاسة "رويال بنك أوف سكوتلاند"، والذي قام بالاستحواذ على المصرف الهولندي "إيه بي إن أمرو" قبل الأزمة المالية.
 

وقد دفع الشركاء الثلاثة "فورتيس" ومصرف رويال بنك أوف سكوتلاند البريطاني " آر بي إس" ومصرف "بنكو سانتاندر الإسباني" أموالاً هائلة بلغت 98 مليار دولار للاستحواذ على " إيه بي إن أمرو".
 

 وقد أدى سوء توقيت الصفقة إلى انتهاء الأمر بتأميم "فورتيس"، واثنتين من خطط الإنقاذ التي أدت إلى امتلاك وزارة الخزانة البريطانية ثلثي مصرف "آر بي إس"، بالإضافة إلى فقدان الأصول المكتسبة من صفقة " إيه بي إن أمرو" ABN AMRO.

 

3- "فيرايزون وايرلس" و"فيرايزون للاتصالات" (129 مليار دولار)



 

بعد وقت قصير من شراء فودافون لشركة إير تاتش في أواخر التسعينيات، قامت بشراء شركة "بيل أتلانتيك" التي أصبحت "فيريزون كومينيكشنز" الآن، وذلك لدمج إير تاتش مع بيل أتلانتيك لإنشاء شركة "فيرايزون وايرلس".
 

وقد أصبحت "فيرايزون" شركة مهيمنة في قطاع الخدمات اللاسلكية في الولايات المتحدة، وفي عام 2013 باعت فودافون 45% من أسهمها بها لشركة "فيرايزون" مقابل 59 مليار دولار نقدًا، و 60 مليار دولار في أسهم فيرايزون.
 

2- "تايم وارنر" و"أمريكا أون لاين" (165 مليار دولار)



 

كانت شركة أمريكا أون لاين أو "إيه أو إل" رائدة في مجال التكنولوجيا، حيث كانت تقدم خدمة الدخول عبر الإنترنت باستخدام الهاتف الأرضي قبل ظهور شركات خدمات الإنترنت السريع، وأدى نجاحها إلى دفع شركة تايم وارنر 165 مليار دولار عام 2000 للاستحواذ عليها.
 

وقد فشلت هذه الصفقة بسبب ظهور خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض، كما أدى الاختلاف الكبير في ثقافة الشركتين إلى عدة مشكلات، ولم يتحقق النمو المأمول، مما أدى في النهاية إلى خسائر ضخمة، وانفصلت شركة "إيه أو إل" بقيمة سوقية 3.5 مليار دولار فحسب.

 

1- "فودافون" و"مانسمان" (180 مليار دولار)



 

في أواخر التسعينيات أصبحت الجوالات اتجاهًا سائدًا، ودفع ذلك مقدمي خدمات الاتصالات للتوسع أكثر، بما في ذلك شركة فودافون التي أنفقت 60 مليار دولار لشراء شركة "إير تاتش" للهواتف الخلوية.
 

وقامت الشركة بعد ذلك بشراء شركة مانسمان الألمانية للاتصالات، واضطرت لمضاعفة ثمن الصفقة إلى 180 مليار دولار بعد رفض مانسمان العرض الأول، إلا أن الدمج لم يحقق النتيجة المأمولة، وخسرت بسببه فودافون عشرات المليارات من الدولارات في السنوات التالية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.