نبض أرقام
10:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

ماذا تعرف عن السور الأخضر العظيم؟

2017/10/29 أرقام

أطلق الاتحاد الأفريقي مبادرة السور الأخضر العظيم عام 2007 بهدف القضاء على التصحر والفقر والجوع، وتغيير حياة ملايين البشر الذين يعيشون في منطقة الساحل الأفريقي التي تعد أحد أكثر الأماكن فقرًا في العالم.
 

وبمجرد اكتمال تشييد السور الأخضر العظيم سيصبح أكبر هيكل أخضر على كوكب الأرض، إذ سيمتد هذا السور المكون من النباتات والثمار والأشجار عبر كامل القارة الأفريقية.
 

وتُنفذ مبادرة السور الاخضر العظيم الآن في 11 دولة عبر منطقة الساحل الأفريقي، وهناك أكثر من 8 مليارات دولار تم جمعها أو تم الوعد بها لدعم هذه المبادرة.
 

وبحلول عام 2030 من المنتظر أن يتم إصلاح 100 مليون هكتار "الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع" من الأراضي المتدهورة حاليًا، واحتجاز 250 مليون طن من الكربون، وخلق ما لا يقل عن 350 ألف فرصة عمل في المناطق الريفية.
 

 

معلومات وحقائق بالأرقام
 

- يمتد السور على مساحة 7.775 ألف كيلو متر، بامتداد القارة الأفريقية بأكملها من السنغال إلى جيبوتي.

- تهدف المبادرة إلى أكثر من مجرد زراعة الأشجار، وتنطوي أهدافها على زيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ.

- تأتي تلك المبادرة متمركزة في منطقة من المقرر أن تشهد زيادة في درجة حرارتها بنحو 3 إلى 5 درجات بحلول عام 2050.

- تهدف المبادرة إلى زيادة الأمن الغذائي لـ 20 مليون نسمة في منطقة الساحل الأفريقي، والذين يعانون من الجوع سنويًا.

- كما تهدف لزيادة الوظائف "الخضراء" لتوفير دخل مستقر للشباب والنساء الأفريقيات.

- أيضًا تستهدف المبادرة زيادة الاستجابة العالمية لأزمة الهجرة، حيث من المقرر أن يهاجر 60 مليون شخص إلى أوروبا من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2020.

- هذا بالإضافة إلى أهداف تعزيز الأمن والسلام في منطقة الساحل، حيث أدت الصراعات إلى نزوح 2.8 مليون شخص خلال هذا العام وحده.

 

ما تم إنجازه حتى الآن
 

- تمت زراعة نحو 15% من السور، حيث استصلحت السنغال أكثر من 4 ملايين هكتار من أراضي السور الأخضر العظيم، وزرعت 11 مليون شجرة.

- استصلحت السودان 2000 هكتار من الأراضي، في حين استصلحت إثيوبيا أكثر من 15 مليون هكتار من الأراضي.

- كما استخدم المزارعون في نيجيريا طرقًا مبتكرة مثل إعادة استخدام الجذور والأشجار الميتة، وتخزين المياه بكفاءة من خلال حفر الأرض على شكل نصف قمر.

- ساعد ذلك على استصلاح أكثر من 5 ملايين هكتار من الأراضي النيجيرية، وزراعة نحو 200 مليون شجرة، مما يوفر 500 ألف طن إضافية من الحبوب سنويًا.

- يكفي هذا الإنتاج لإطعام 2.5 مليون شخص.

- بلغ الاستثمار في نيجيريا أقل من 20 دولارًا للهكتار الواحد، كما تم توفير 20 ألف فرصة عمل.

- فشلت زراعة الأشجار في إحدى قرى السنغال، إلا أنها نجحت بعد تطبيق النموذج النيجيري.

- في مالي وبوركينا فاسو والنيجر تمت زراعة نحو 2 مليون شجرة وشتلة، واستصلاح 2,500 هكتار من الأراضي.

- زرعت موريتانيا وتشاد وإثيوبيا ونيجيريا والنيجر بساتين في بعض المناطق لإمداد الحيوانات بالغذاء في موسم الجفاف، وتوفير فرص العمل.


 

كيف ساعد السور في مقاومة التصحر
 

- كان الناس يحلمون بزراعة جدار شاسع من الأشجار لعزل رمال الصحراء الكبرى منذ الخمسينيات، وقد تحقق ذلك من خلال مبادرة السور الأخضر العظيم.

- من المأمول أن يوقف السور الأخضر الذي يبلغ طوله 4,400 ميل التصحر، الذي قد يجبر نحو 60 مليون أفريقي على مغادرة أوطانهم.

يتسبب التصحر في هجرة جماعية، إذ يدفع الناس إلى الانضمام إلى جماعات متطرفة مثل بوكو حرام.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.