نبض أرقام
10:18 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

6 طرق لتقليل تكاليف العمالة

2017/10/23 أرقام

تمثل تكاليف العمالة المرتفعة عبئًا على الكثير من المؤسسات، إلى الحد الذي تضطر معه بعض الشركات إلى تسريح الموظفين.
 

فالأجر الأساسي الذي يحصل عليه الموظف ليس هو نفسه الأجر الفعلي، ووفقًا لتوني نوب المدير التنفيذي لشركة "Spotlight Ticket Management" في لوس أنجلوس فأن الأجر الفعلي يزيد بنسبة تتراوح بين 18 و26% عن الأجر الأساسي.
 

فعلى سبيل المثال، إذا كان الموظف يحصل على راتب أساسي قدره 70 ألف دولار سنويًا، يكون راتبه الفعلي نحو 88 ألف دولار، والفرق بين الراتبين يذهب في ضريبة الرعاية الطبية والتأمين الحكومي للبطالة، واستحقاقات التأمين الصحي.
 

 

وإضافة إلى ذلك قد تحتاج بعض الصناعات إلى تدريب الموظفين، مما يشكل زيادة في التكلفة، وكما يقول نوب فإن تدريب موظف جديد يكلف الشركة نصف راتبه السنوي قبل أن يبدأ الموظف بالفعل في الإنتاج على المستوى الصحيح.
 

كما أن هناك مرحلة ستحتاج الشركة بها الإتيان بموظفين جدد بسبب مغادرة موظف أو تقاعد آخر، وسيكون عليها إعادة العملية من جديد من تدريب وتأهيل وتكلفة زائدة.
 

ورغم ارتفاع تكلفة التوظيف والتدريب والاحتفاظ بالموظفين، إلا أن هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن إتباعها وتساهم في خفض التكلفة الإجمالية، دون التأثير سلبًا على الإنتاجية، وفيما يلي 6 نصائح نشرتها مجلة "إنتربنور".
 

 

6 نصائح لتقليل تكاليف العمالة

النقطة

التوضيح

 

1- تدريب الموظفين على مهارات جديدة

 

 

يكلف الموظفون المتخصصون في مهام ومهارات معينة أصحاب العمل كثيرًا، ويمكن أن يتسبب وجود عدد كبير من الموظفين المتخصصين في زيادة تكاليف الرواتب، والحد من قدرة الشركة على تلبية باقي الاحتياجات.

 

أحد أفضل الحلول للحد من تكاليف العمالة هو تدريب الموظفين على تحمل مسؤوليات جديدة، لا ترتبط ارتباطًا مباشرًا بوظيفتهم، وهما ما يُعرف باسم "الإثراء الوظيفي".

 

فعلى سبيل المثال إذا اختارت الشركة تدريب فريق تطوير المنتجات للعمل في مركز الاتصالات كخدمة عملاء، فسوف تستفاد الشركة فائدة قصيرة الأجل تتمثل في زيادة عدد موظفي خدمة العملاء عند مواجهة طفرة في الطلب.

 

بينما الفائدة الأكبر تكمن في تعرف فريق تطوير المنتجات على شكاوي العملاء، والاستفادة منها في تصنيع أفضل المنتجات وتقديم أفضل الخدمات في المستقبل.

 

 

2- 4 أيام عمل في الأسبوع

 

 

كل يوم عمل تفتح فيه الشركة أبوابها يقابله إنفاق أموال على التكاليف التشغيلية، ومن الطرق العملية لتوفير هذه النفقات الإكتفاء بأربعة أيام عمل في الأسبوع.

 

فإذا كان الموظفون يعملون عادة 8 ساعات يوميًا لمدة 5 أيام، فيمكنهم العمل 10 ساعات لمدة 4 أيام، مما يوفر للجميع عطلة لمدة 3 أيام، وقد تزيد إنتاجية الموظفين بهذه الطريقة.

 

 

3- استخدام التكنولوجيا

 

 

 

 

 

 

 

يمكن للأجهزة مثل الكمبيوتر والتطبيقات والبرمجيات التي يحتاجها الموظفون للعمل بكفاءة أن تكلف الشركة قدرًا كبيرًا من الأموال.

 

فعلى سبيل المثال تمثل البيانات أحد أكبر التكاليف التي تواجها الشركات التي توفر لموظفيها هواتف ذكية، فإذا تجاوز الموظفون الحد الأقصى للبيانات، فسوف يؤدي ذلك إلى زيادة الرسوم المفروضة على الشركة.

 

يمكن حل هذه المشكلة من خلال الاشتراك في  شبكة تسمح للأجهزة بالدخول على الواي فاي تلقائيًا، مما يوفر آلاف الدولارات شهريًا في حالة وجود عدد كبير من الموظفين.

 

ويمكن أيضًا السماح للموظفين بجلب أجهزتهم الشخصية معهم، مثل اللاب توب والتابلت، لتقليل العبء الواقع على قسم تقنية المعلومات.

 

 

4- الإستعانة بموظف من خارج الشركة

 

 

عندما تزداد الأعباء الوظيفية تفكر الشركة في تعيين موظفين جدد بدوام كامل، إلا أن من الأفضل الإستعانة بموظفين من خارج الشركة.

 

وفقًا للأبحاث يمكن للشركات توفير نحو 60% من التكاليف التشغيلية، من خلال الإستعانة بموظفين من خارجها.

 

المهم في هذه العملية معرفة الوظائف التي تحتاج الشركة إلى موظفين من الخارج للقيام بها، فعلى سبيل المثال لا تريد أغلب الشركان الإستعانة بموظفين من خارجها للقيام بمهام أساسية مثل المبيعات وتطوير المنتجات، لأن موظفي الشركة سيكونون أفضل لهذه المهمة لأنهم يعرفون الشركة ومسؤولياتهم جيدًا.

 

بينما يمكن أن يكون ذلك فعًالاً في وظائف مثل خدمة العملاء وأبحاث المستهلك والمهام الإدارية.

 

 

5- الاستثمار في الحفاظ على الموظفين

 

 

يمكن لدوران العمل (ترك الموظفين للشركة) أن يكون مكلفًا للغاية للشركات الصغيرة، إذ يتسبب في نقص الإنتاجية نتيجة وجود وظيفة شاغرة، وفي تحمل تكلفة تدريب موظف جديد، وبالتالي فمن الأفضل للشركة الاستثمار في الحفاظ على موظفيها.

 

ويشير مصرف " BMO Harris Bank" إلى 6 طرق لتحسين معدلات الاحتفاظ بالموظفين هي:

 

- تقديم رواتب وحوافز تنافسية.

 

- تحديد الوصف الوظيفي والأهداف بوضوح.

 

- الاستثمار في التدريب والتعليم المستمر.

 

- التأكد من رؤية الموظفين لفرص الترقية.

 

- الإقرار بالعمل الجيد الذي يقوم به الموظفون.

 

- تشجيع الاتصال ذي الاتجاهين.

 

 

6- التوظيف من داخل الشركة

 

 

هذه الاستراتيجية أقل تكلفة من تعيين موظفين من خارج الشركة، لأن الموظفون يكونون على بينة بثقافة الشركة ولا يحتاجون فترة من الوقت للتكيف، كما أنها تشجع باقي الموظفين على العمل بجد من أجل الحصول على فرصة للترقية.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.