نبض أرقام
10:21 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

3 شركات قضى عليها الآيفون

2017/10/18 أرقام

في عام 2007 أطلقت شركة آبل جهاز آيفون الذي يعمل باللمس، وهي الميزة التي كانت وقتها طفرة في عالم الهواتف.
 

حقق آيفون مبيعات خيالية، فتجاوزت مبيعاته منذ ذلك الوقت مليار دولار، وهو الأمر الذي أثر على مبيعات باقي الشركات.
 

فشركة بلاكبيري التي كانت تسيطر على نحو 25% من سوق الهواتف الذكية في العالم، صارت مفلسة الآن، وأصبحت حصتها في السوق العالمي 0.0%.
 

ولم تتأثر بلاكبيري وحدها، بل تأثرت معها نوكيا وموتورولا، وفيما يلي تقرير نشره موقع "investopedia"، ويوضح كيف قضى الآيفون على الشركات الثلاث:
 

1- بلاكبيري
 


 

- تأسست شركة بلاكبيري عام 1984، وكانت واحدة من أهم شركات الهواتف المحمولة.

- في عام 1999 أطلقت الشركة "بلاكبيري 850" والذي كان يتميز بخدمة البريد الإلكتروني.

- في عام 2006 وقبل إطلاق الآيفون، أصدرت بلاكبيري "Pearl device"، والذي كان به كاميرا ووسائط متعددة.

- تحمس المستثمرون له كثيرًا، ووصل سعر سهمها في 2006 إلى 50 دولارًا، وهو أعلى سعر في ذلك الوقت.

- بعد مرور عام صارت بلاكبيري أكثر الشركات قيمة في بورصة تورونتو، ووصل سعر تداول سهمها 150 دولارًا، وتجاوز عدد المساهمين 10 ملايين مساهم.

- بعد ظهور هاتف آيفون، انخفض سعر سهم الشركة لأكثر من النصف وذلك خلال النصف الثاني من 2008، وساعد في ذلك بدء الأزمة المالية.

- بعد تعافي السوق من الأزمة المالية لم تستطع الشركة التعافي ثانية، فبدأت أسهمها تشهد انخفاضًا متزايدًا.
وصل سعر السهم إلى أدنى مستوياته 5.79 دولارًا في ديسمبر 2013.

- سرحت الشركة 4500 من موظفيها قبل ثلاثة أشهر، وأعلنت استحواذ شركة "Fairfax media" عليها.

 

2- نوكيا
 


 

- تأسست شركة نوكيا عام 1865، وكانت في البداية مطحنة لب، قبل أن تصبح شركة عملاقة في مجال الهواتف المتنقلة في التسعينيات.

- حققت الشركة أول قفزة كبيرة لها عام 1984، باستحواذها على شركة "Salora"، وأعادت تسمية وحدة الاتصالات المتنقلة بـ " Nokia-Mobira Oy".

- في عام 1987 أطلقت الشركة هاتف "موبيرا سيتيمان 900"، وهو أول جهاز محمول يمكن حمله باليد.

- رغم أنه كان يزن أكثر من 680 جرامًا (نفس وزن هاتف آيفون7 بلس)، وبيع بأكثر من 5 آلاف دولار.

- واصلت نوكيا ازدهارها في التسعينيات مع إطلاق هاتف نوكيا 1011.

- كان أول هاتف يمكن حمله باليد وله قدرة على تخزين 99 اسمًا، والقيام بمكالمة لمدة 90 دقيقة، والذي كان بإمكانه أيضًا إرسال واستقبال الرسائل القصيرة.

- وصل سعر تداول سهم الشركة 50 دولارًا عام 2000، وظلت متقدمة على منافسيها.

- في عام 2003، أصدرت الشركة نوكيا 1110، الذي لايزال أكثر الهواتف مبيعًا في العالم، حيث بيع منه أكثر من 250 مليون هاتف.

- رغم كل هذا النجاح إلا أن عام 2007 كان بداية النهاية للشركة.

- لم تكن المشكلة في إطلاق آيفون فحسب، لكن أيضًا سحبت نوكيا 46 مليون هاتف من السوق ذلك العام بسبب وجود عيب في البطارية.

- منذ ذلك الحين بدأت أسهم الشركة في الانخفاض حتى وصل سعر السهم إلى أقل من 2 دولارًا عام 2012.

- في العام التالي أعلنت شركة نوكيا عن بيع قسم الأجهزة لديها إلى مايكروسوفت.

 

3- موتورولا 
 


 

- تأسست عام 1928، وكانت شركة موتورولا رائدة في مجال الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها العسكريون وغيرهم.

- دخلت موتورولا أيضًا سوق الهواتف المحمولة، وصارت إحدى ضحايا آيفون.

- قبل إطلاق آيفون بدأت شركة بلاكبيري في منافسة موتورولا في نظام الاتصالات ذي الاتجاهين.

- عقدت موتورولا شراكة مع شركة " Twisted Pair Solutions" لتطوير هاتف بنظام اتصال ذي اتجاهين.

- رغم المنافسة، لاتزال موتورولا لاعب كبير في مجال الاتصالات ذي الاتجاهين، وخاصة في الخدمات العامة.

- في منتصف الألفية حين قدمت موتورولا الهاتف المحمول الذي يحتوي على ألعاب، وكان توقيتًا متأخرًا جدًا، وذلك رغم إضافة مشغل MP3 في هاتف " ROKR".

- بدأت أسهم الشركة في الانخفاض، وتزايد انخفاضها مع وصول آيفون، إلا أن أسهمها ظلت ثابتة بعد الأزمة المالية خلافًا لنوكيا وبلاكبيري.

- كان ذلك بفضل تعاونها مع جوجل لاستخدام نظام تشغيل أندرويد، وقد قاضت موتورولا آبل عدة مرات بسبب انتهاك حقوق الملكية الفكرية.

- لاتزال موتورولا شركة مربحة، فقد وصل صافي دخلها في الربع الأول من العام الحالي 77 مليون دولار.

- كما وبلغت مبيعاتها 1.28 مليار دولار، وفقًا لشركة " FactSet data"، رغم ذلك فقد أثرت آبل على تواجد موتورولا في السوق.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.