نبض أرقام
10:17 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

كيف تطلب المسمى الوظيفي الذي تستحقه؟

2017/10/13 أرقام

رغم أن المسمى الوظيفي ليس كل شيء لكنه مهم، ويرى الخبراء أن الأشخاص عند قبولهم لوظيفة جديدة أو ترقية يميلون إلى التركيز على التفاوض الخاص بالراتب، بينما يجب أن يكون المسمى الوظيفي جزءًا من عملية التفاوض.
 

ويرى "دان كابل"، الأستاذ في كلية إدارة الأعمال في لندن، أن المسمى الوظيفي يمكن أن يؤثر على سعادة الموظف وانخراطه في العمل بشكل يومي، كما أنه شكل من أشكال التعبير عن الذات في العمل.

  

 

وفيما يلي تقرير نشرته "هارفارد بزنس ريفيو" يتضمن نصائح لطلب المسمى الوظيفي الذي يريده الموظف سواء كان يتطلع لدور جديد، أو يرغب في تغيير المسمى الوظيفي لمنصبه الحالي.

 

كيف تطلب المسمى الوظيفي الذي تستحقه

النقطة

التوضيح

 

1- تحديد سبب تغيير المسمى الوظيفي

 

 

 

قبل التقدم بطلب تغيير المسمى الوظيفي يجب أن يسأل الموظف نفسه عدة أسئلة من بينها لماذا يريد مسمى وظيفيا معينا؟ ولماذا يعتقد أنه يستحقه؟ وغيرها من الأشياء التي ينبغي أن يفكر بها الشخص ليعرف ما إذا كان عليه تقديم هذا الطلب.

 

ففي بعض الأحيان تزداد المسؤوليات وأعباء العمل على الموظفين، دون أن يتغير المسمى الوظيفي لهم، وفي هذه الحالة يجب التحدث مع المدير حول تغيير المسمى الوظيفي.

 

وفي أحيان أخرى يحتاج البعض إلى تغيير المسمى الوظيفي لأنهم يبحثون عن فرص جديدة، ويرغبون في شغل منصب أفضل، لأن أصحاب العمل المحتملين يعتبرون المسمى مؤشرًا على الدخل الذي يحصل عليه الموظف.

 

كما يساعد المسمى الوظيفي على تحديد الدور الذي سوف يقوم به الموظف بوضوح، وفقًا لاهتمامته ومهاراته.

 

 

2- تحديد المسمى الوظيفي بوضوح

 

 

 

تعكس هذه الخطوة مدى خبرة الشخص ومسؤولياته ووضعه داخل المؤسسة، ويمكن البحث في مواقع مثل "لينكد إن" و"جلاسدور" عن المسمى الوظيفي للزملاء في الشركات المختلفة.

 

 

 

كما يجب أن يشتمل المسمى الوظيفي على المهارات التي يبرع فيها الشخص بالفعل، مع مراعاة أن يتضمن موقع الموظف في التسلسل الهرمي الوظيفي داخل الشركة.

 

 

3- التفكير الكلي

 

يحتاج الموظف إلى تحديد الأولويات، ومقارنة الراتب مع المكافآت، ومسؤوليات العمل وأوقات العطلة وجدول العمل.

 

يجب أن يكون المسمى الوظيفي جزءًا من عملية التفاوض، وليس أساس التفاوض وحده، فعلى الموظف أن يفكر في جميع الموارد التي يحتاجها ليقوم بعمله على نحو أفضل.

 

فسواء كان الموظف يرغب في تغيير مهنته أو بقي في منصبه لعدة سنوات في المؤسسة، ينبغي عليه التفكير في المزايا التي يريدها ويعتبرها الأكثر أهمية بالنسبة له، فإذا كان المسمى الوظيفي من هذه المزايا فعليه التقدم بطلب لتغييره.

 

 

 

4- الاستماع أولاً

 

أهم شيء يمكن فعله للاستعداد للتفاوض مع المدير الحالي أو المحتمل هو الإنصات لما يقوله أولاً.

 

فيجب أن يكون الشخص خلال مقابلات العمل مستمعًا جيدًا لكل ما يخبره به الأشخاص عن التحديات التي تواجهها الشركة، وإذا كان الشخص موظفًا في الشركة بالفعل، فيجب أن يكون مدركًا لهذه التحديات.

 

من الضروري فهم أكثر الأمور التي تهم المديرين وأكثر الأمور التي تقلقهم، حتى يمكن التفاوض بناءً على ذلك.

 

فمن الخطأ أن يركز الموظف على ما يريده، دون الاستماع إلى ما يريده المدير.

 

 

5- تحديد فائدة تغيير المسمى الوظيفي

 

 

قبل التقدم لتغيير المسمى الوظيفي يجب أن يطرح الموظف على نفسه عدة أسئلة من بينها ما الذي يجعل المدير يوافق على هذا الطلب؟ وما المشكلات التي قد يحلها تغيير المسمى الوظيفي.

 

وهناك حاجات متنوعة لتغيير المسمى فقد يكون الموظف وقع صفقة كبيرة جديدة أو قد يكون عُرض عليه عمل آخر لكنه يريد البقاء في مؤسسته.

 

فيجب أن يوضح الموظف أن المسمى الوظيفي الجديد سوف يساعده على أن يكون أكثر كفاءة وعملية في وظيفته.

 

 

6- التحدث مع المدير المباشر

 

 

بالنسبة للمتقدمين لشغل وظيفة جديدة يفضل بدء الحديث بأن المسمى الوظيفي الحالي عام إلى حد ما، وتوجيه سؤال مباشر للمدير حول المسمى الذي يمكن إعادة تسميته لينعكس على الدور الذي يقوم به الموظف بشكل أفضل، فهذا السؤال يؤدي إلى محادثة جيدة.

 

بالنسبة لمن يعملون في الشركة بالفعل ويريدون تغيير المسمى الوظيفي، فعليهم أن يعرضوا على مديريهم الأبحاث التي تشير إلى أهمية المسمى الوظيفي ودوره في تشجيع العمال ورفع روحهم المعنوية.

 

سوف يعارض بعض المديرين الأمر، لكن البعض الآخر قد يرى في ذلك طريقة للسماح للموظفين بأن يكونوا أكثر تعبيرًا عن ذاتهم.

 

وفي كل الأحوال يجب أن يقوم الموظف أثناء الحديث بتسليط الضوء على الحلول الذي يقدمها للمدير، والمهارات والقدرات التي يمتلكها وتساعد على تقدم الشركة.

 

 

 

7- إظهار الامتنان

 

 

 

إذا وافق المدير على طلب تغيير المسمى، ينبغي أن يشعره الموظف بالامتنان ويشكره على ذلك قبل أي شيء.

 

وإذا شعر الموظف بالإحباط لأن تغيير المسمى لم يُضف أي مزايا، فعليه أن يتذكر أن المفاوضات عملية مستمرة، وليس بالضرورة أن يحصل على ما يريد من المرة الأولى.

 

يمكن سؤال المدير حول المعايير الذي تم الحكم بها على الموظف، وما الذي يفعله لكي يحصل على ما يريد.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.