نبض أرقام
10:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30

هل حان وقت بيع الذهب؟

2017/09/22 أرقام

بلغ الذهب أعلى مستوياته في عام مؤخرا في الوقت الذي انتعشت فيه أسواق الأسهم وقفز "S&P 500" إلى مستويات قياسية جديدة محققا مكاسب بنسبة 12% منذ بداية العام الجاري حتى الآن.



 

ويرى محللون أن التطلعات على المدى القصير بالنسبة للمعدن النفيس ليست وردية خاصة بعد الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الذي ألمح خلاله إلى إمكانية رفع الفائدة بل نهاية 2017، وعلى المدى الطويل، هناك عدم يقين حيال تحركات الذهب.
 

ويعد الذهب استثمارا مماثلا لأي أصول أخرى حيث يتطلع الكثيرون للشراء قبل الارتفاع والبيع قبل هبوطه، لكن "ماركت ووتش" نشر تقريرا يدعي من خلاله أن هناك بعض الأسباب التي تدعو للتخلص من المعدن الأصفر وتحويل الأموال إلى أصول استثمارية أخرى. 


 

سبعة أسباب قد تبرر عدم الاحتفاظ بالذهب في الوقت الحالي

السبب

التوضيح

الرسوم البيانية تبدو غير مشجعة


- تعاني تداولات الذهب من التذبذبات وتعتمد التكهنات بشأن تحركاته على التحليلات الفنية ونظرية العرض والطلب بناء على رسوم بيانية.


- لسوء الحظ، تظهر الرسوم البيانية وقوع الذهب في نطاق هابط خلال الأسبوعين الماضيين بعد تسجيل المستوى 1350 دولارا بداية سبتمبر/أيلول.


​- يصارع الذهب الآن  للبقاء أعلى مستوى 1300 دولار وربما يكسر التداولات نحو المزيد من التراجع دون هذا الحاجز.
 

ضعف التضخم في أمريكا


- تتأثر تحركات السلع باتجاهات معدل التضخم، ولكن في أمريكا، لا يزال معدل التضخم منخفضا وبلغ مؤشر أسعار المستهلكين مستوى 1.9% مؤخرا، أو 1.7% باستثناء الطاقة والغذاء.


- أظهر مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي – الذي يفضله الفيدرالي في قياس التضخم – تراجعا إلى 1.1% في يوليو/تموز الماضي.


- في ضوء ذلك، لا يبدو أن هناك بوادر إيجابية من ضغوط تضخمية محتملة كي تدفع أسعار الذهب نحو الارتفاع.
 

تشديد السياسة النقدية


- أعلن الفيدرالي في اجتماعه الأخير بدء تقليص حيازته من الأوراق المالية – التي اشتراها بكثافة عقب الأزمة المالية العالمية وتقدر قيمتها بحوالي 4.5 تريليون دولار – في أكتوبر/تشرين الأول.


- ألمح الفيدرالي أيضاً إلى إمكانية رفع معدل الفائدة لمرة ثالثة قبل نهاية العام الجاري ربما في ديسمبر/كانون الأول رغم استمرار ضعف التضخم، وبناء على ذلك، ربما يكون من الصعب على الذهب الارتفاع بالتزامن مع قوة الدولار وتشديد السياسة النقدية.
 

أهداف غير قوية


- حقق مستثمرون مكاسب خلال صيف العام الجاري بسبب التوقعات بشأن أهداف قوية سيبلغها المعدن الأصفر، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار الأهداف المتوقعة في مقابل الأسعار الحالية.


- على سبيل المثال، رفع "جولدمان ساكس" توقعاته لأسعار الذهب، ولكن تكهنات البنك ببلوغ المعدن الأصفر هدف 1260 دولارا في ثلاثة أشهر و1250 دولارا في 12 شهرا تعد دون الأسعار الحالية.


- على أثر ذلك، لا يجب اعتبار الأهداف المتوقعة للمعدن النفيس علامة توجه تحركاته مع ضرورة النظر إلى الأسعار الحالية.
 

شهية المخاطرة بالسوق


- تعد المخاوف في السوق من أبرز المحركات للذهب نحو الصعود نظرا لاعتبار المعدن الأصفر ملاذا آمنا يمكن اللجوء إليه في أوقات الأزمات.


- مع ذلك، ارتفع الذهب بشكل حاد حتى في ظل انتعاش أسواق الأسهم وتفوق عليها الأمر الذي يبدو تحديا لشهية المخاطرة في السوق، ولكن لا يعلم أحد مدى استمرارية هذا.
 

التوترات الجيوسياسية


- أثارت تهديدات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لكوريا الشمالية وإيران على خلفية برامجهما النووية مخاوف الأسواق من احتمالية نشوب حروب.


- على ما يبدو، ليس لهذه التوترات الجيوسياسية تداعيات قوية على المعدن النفيس في الوقت الحالي.
 

"البتكوين"


- لا يخفى على المحللين أنه منذ تراجع العملات الرقمية لا سيما "البتكوين" من مستويات قياسية منذ بداية سبتمبر/أيلول، واجه الذهب صعوبات في الارتفاع.


- رأى الكثير من المستثمرين "البتكوين" والذهب بمثابة أصول ملاذ آمن يمكن اللجوء إليها في أوقات الأزمات ومخاوف السوق، ولكن لا توجد مشكلة حالية تدفعهما نحو الصعود القوي.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.