رغم أن جميع الشعوب تكره الحرب، إلا أنها تمثل تجارب فريدة للإنسانية يستلهموا منها الدروس والعظات، وتعرض المتاحف العسكرية لقطات لبعض هذه الأحداث كي تحتفظ الأجيال الماضية بذكرياتها وتتعرف الأجيال الجديدة على ما وقع فيها.
ونشرت "سي إن إن" تقريرا عن أفضل المتاحف العسكرية على مستوى العالم التي تستحق الزيارة سواء من المدنيين أو العسكريين.
متحف الحرب الامبراطوري – بريطانيا
- تأسس عام 1917 أثناء الحرب العالمية الأولى وتركز التحف المعروضة فيه على فكرة الحرب واستكشاف الصراعات الحديثة التي تأثرت بها المجتمعات.
- من بين المعروضات تذكارات حربية وخطابات ومذكرات للعسكريين كما يضم غرفا خاصة برئيس الوزراء الأسبق "وينستون تشيرشل"، ويقع قرب مستشفى "تشيلسي" الملكية في العاصمة "لندن".
المتحف الوطني والنصب التذكاري للحرب العالمية الثانية – أمريكا
- اعتبره الكونجرس عام 2014 متحفا وطنيا للحرب العالمية الثانية ويحتوي على أكثر من 75 ألف قطعة وتحفة شاهدة على معارك الحرب، وخضع المتحف لعملية تجديد وترميم منذ عشر سنوات.
- يزور المتحف الكثير من المولعين بالتاريخ العسكري ويقع في "كانساس سيتي" ويوجد به مكتبة يمكن مشاهدة إطلالات على المدينة من أعلاها.
المتحف الوطني للبحرية الملكية – إنجلترا
- يختص المتحف بالبحرية الملكية البريطانية في المملكة المتحدة ويقع في "بورتسموث" حيث توجد ثلاث سفن حربية "إتش إم إس فيكتوري" و"ووريور" و"إم.33" التي شاركت في الحرب العالمية الأولى.
- من المنتظر افتتاح إعادة معارض الأغراض العسكرية للزوار والتي تعد تابعة للمتحف في ربيع عام 2020، وتوجد عدة مقرات تابعة أيضاً للمتحف منها متحف الغواصات في "جوسبورت" ومتحف الأسطول الجوي ومتحف "إتش إم إس كارولين" في "بلفاست".
متحف الحرب الوطنية العظمى – روسيا
- تسمى الحرب العالمية الثانية بالحرب الوطنية العظمى في روسيا وتعتبره الحكومة تذكارا بالتكلفة البشرية والمادية الباهظة التي دفعها الاتحاد السوفييتي في تلك الحرب، ويقع وسط العاصمة "موسكو" حيث افتتح عام 1995 بمناسبة الذكرى الخمسين لنهاية الحرب.
- يشمل ثلاث قاعات ضخمة خصصت الوسطى لجميع من حصلوا على لقب بطل الاتحاد السوفييتي بينما خصصت القاعتين الأخريتين لتأبين 26 مليون روسي قتلوا في الحرب.
- يحتوي المتحف على صور وتذكارات وأغراض للعسكريين بالإضافة إلى بعض الأغراض الخاصة بحرب الروس ضد جيوش "نابليون بونابرت".
"ليزانفاليد" – فرنسا
- قرب فندق "ليزانفاليد" في العاصمة الفرنسية "باريس"، يقع مجمع متعدد المباني الرئيسي منها ذو قبة ذهبية وبني في القرن السابع عشر بأمر الملك "لويس" الرابع عشر.
- كان المتحف بمثابة منزل لتقاعد المحاربين القدماء ولكنه الآن يحتوي الآن على ميداليات وأوسمة مقاتلي الجيش الفرنسي وجثمان "نابليون بونابرت".
متحف التاريخ العسكري – النمسا
- القليل من يتذكر تاريخ النمسا العسكري أثناء الحقبة الإمبراطورية، ولكن "فيينا" أنشأت متحفا في منتصف القرن التاسع عشر بأمر الامبراطور "فرانز جوزيف".
- كان الهدف الأصلي للمتحف هو تسليط الضوء على دور القوة العسكرية النمساوية، وخضت لتطوير وتحديث مستمر لكي يتضمن تاريخ الحربين العالميتين الأولى والثاني وفترة الحرب الباردة.
المتحف الوطني للقوات الجوية التابعة للبحرية – أمريكا
- من الصعب عدم ملاحظة القدرات الهائلة للقوات الجوية الأمريكية ومشاريعها حول العالم، ويضم المتحف الخاص بسلاح الجو أكثر من 150 طائرة ومحاكي طيران.
المتحف الملكي للقوات المسلحة والتاريخ العسكري – بلجيكا
- تسببت الطبيعة الجغرافية لبلجيكا إلى اعتبارها مسرحا فريدا للمعارك أثناء الحرب العالمية الثانية، وتحاول الحكومة تخليد هذه المعارك بمتحفها الملكي للتاريخ العسكري وسط "بروكسل".
- يضم المتحف مجموعة كبيرة من الأسلحة والدروع التي يرجع تاريخها من العصور الوسطى حتى العصر الحالي وأحدث ما وضع في المتحف مقاتلة "إف – 16".
متحف النهضة – هولندا
- رغم صغر مساحته، إلا أن ما يحويه مثير للاهتمام ويقع قرب مركز "أمستردام" التاريخي في العاصمة ويحتوي جانبا غير معلوما عن الحروب مثل حياة ووفاة جنود خلف خطوط العدو.
- يركز المتحف أيضاً على التجربة الهولندية عند احتلال ألمانيا النازية لأمستردام في الحرب العالمية الثاني والمقاومة الشعبية.
متحف المشاة الوطني – الولايات المتحدة
- يقع المتحف الخاص بجنود المشاة في "فورت بينينج" بولاية "جورجيا" ويكشف عن تاريخ الولايات المتحدة بداية من حرب الاستقلال حتى العصر الحالي.
المتحف الوطني لسلاح الجو الأمريكي – الولايات المتحدة
- يوجد في المتحف الذي يقع في "دايتون" بولاية "أوهايو" مجموعة من الطائرات الحربية الفريدة التي تعد بالمئات بالإضافة إلى نماذج نادرة مثل "إكس بي-80 فالكيري".
المتحف الوطني لمشاة البحرية الأمريكية – الولايات المتحدة
- اعتبرت مشاة البحرية الأمريكية قوة ضاربة رئيسية في الجيش الوطني منذ نشأة الدولة، وعلى مدار 200 عام، وثق المتحف تاريخ هذه القوات، ويقع بولاية "فرجينيا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}