نشرت صور نادرة من داخل قاعدة سرية تابعة للجيش الأمريكي في صحراء "يوتا" حيث يتم خلالها اختبار أسلحة بيولوجية وكيميائية، وبنيت القاعدة على مساحة 3.2 مليون متر مربع عام 1942.
قيل إن هذه القاعدة سربت منها الجمرة الخبيثة "أنثراكس" التي انتشرت في الولايات المتحدة وارتبطت بمقتل 6249 نعجة، ووفقا لتقرير نشرته "ديلي ميل"، فإن هناك منشآت داخل القاعدة تضم الكثير من المواد البيولوجية والكيميائية شديدة الخطورة ويعمل على تطويرها واختبارها مجموعة من الخبراء والفنيين المحاطين بالسرية.
لا يتوقف الأمر عند تطوير أسلحة بيولوجية وكيماوية، بل يختبر الفنيون أيضاً أسلحة وأدوات وقائية ضد هذه المواد المدمرة، واختبرت عدة أنواع منها أثناء الحرب العالمية الثانية.
تم غلق هذه القاعدة السرية لفترة، ولكن أعيد استخدامها بين عامي 1950 و1953 عندما دخلت الولايات المتحدة في حرب شبه الجزيرة الكورية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}