نبض أرقام
12:32 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/31
2024/10/30

ما الذي يمكن معرفته عن برنامج الأسلحة البيولوجية الخاص بكوريا الشمالية؟

2017/07/27 أرقام

أطلقت كوريا الشمالية بنجاح صاروخا باليستيا عابرا للقارات في الرابع من يوليو/تموز أثار مخاوف العالم من نشوب حرب نووية، ولكن الأسلحة النووية ليست هي وسيلة التدمير الوحيدة التي تمتلكها "بيونغ يانغ"، فقد أكد خبراء على امتلاكها مخازن أسلحة كيماوية وبيولوجية.
 

لا تقل الأسلحة البيولوجية خطورة وقوة تدميرية عن نظيرتها النووية نظرا لأنه بإمكانها نشر وباء عالمي، وتناول "بيزنس إنسايدر" في تقرير أبرز الحقائق عن برنامج كوريا الشمالية لتطوير أسلحة بيولوجية.
 

 

صعوبة اكتشافه
 

- أفاد خبراء بأن كوريا الشمالية طورت سرا أسلحة بيولوجية منذ ستينيات القرن الماضي بالتعاون مع علماء بيولوجيين صنفتهم أمريكا مصدرا للخطورة الشديدة.

 

- تشمل الأسلحة البيولوجية تهديدات مثل الجمرة الخبيثة "الأنثراكس" والحمى النزفية الفيروسية والجدري وأوبئة مختلفة، وبالتالي، فإن شن هجوم باستخدام هذه الأشياء سيكون من الصعب معرفة مصدره أو صده.

 

- بشن هجوم بيولوجي، يمكن إحداث أكبر قدر من الدمار الشامل وإنكار المسؤولية عنه بسهولة.

 

برنامج نشط
 

- من الصعب معرفة إلى أي مدى طورت كوريا الشمالية برنامجها للأسلحة البيولوجية، وكان زعيم البلاد "كيم يونج أون" قد زار معهد بيولوجي عام 2015 والتقطت له صور في معمل به عسكريون ربما للتلميح بشأن هذا البرنامج.

 

- أكدت كوريا الجنوبية على أن جارتها الشمالية طورت برنامجا للأسلحة البيولوجية رغم تكهنات خبراء بأن تطوير البرنامج أقل من التقديرات، ولكن يلزم الحذر من احتمالات وجوده وخطورته.
أشار تقرير حديث إلى أن كوريا الشمالية طورت بنية تحتية كيميائية بيولوجية نووية في سرية تامة تخضع للتمويه والخداع وملحق بها مؤسسات مختلفة مرتبطة ببرامج تسليحية متطورة لا سيما الأسلحة البيولوجية.

 

- تتميز الأسلحة البيولوجية بسهولة إخفائها لأنه من الممكن تطويرها في معمل أو جامعة، وكان أحد علماء كوريا الشمالية قد هرب إلى فنلندا عام 2015 وعرض وثائق عن تطوير بلاده لأسلحة بيولوجية وكيميائية وتجربتها على المواطنين.

 

- يعد اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية "كيم يونج نام" مؤخرا بسلاح "في إكس" الكيميائي دليلا حديثا على امتلاك بيونغ يانغ هذا النوع من الأسلحة والرغبة في استخدامه.

 

 

قيود على الأسلحة البيولوجية
 

- حذر علماء من المبالغة في تقدير برنامج أسلحة بيولوجية لدى كوريا الشمالية، فلا تعني صورة "كيم يونج أون" عام 2015 في معمل أن البرنامج متطور للغاية ولا تعني التجهيزات به شيئا.

 

- بمعنى آخر، من المستحيل وضع تقديرات حول برنامج أسلحة بيولوجية محتمل لكوريا الشمالية من صورة على غرار الصواريخ الضخمة في عروضها العسكرية ومتاجرها المليئة بالمنتجات وابتسامات المواطنين.

 

- يحتاج تطوير برنامج أسلحة بيولوجية خبرة علمية هائلة واستقرارا اقتصاديا لضمان قوته مع احتياطيات أمنية لحماية المنشآت من مخاطر تسرب كائنات دقيقة شديدة الخطورة.

 

- ما يعرف حتى الآن عن القطاع الطبي لكوريا الشمالية معاناة وضعف شديد في مخزون الأدوية، وهو ما يجعل من الصعب على بيونغ يانغ تخزين أسلحة بيولوجية فضلا عن نقص الخبرة.

 

- يرجح بالفعل انخراط بيونغ يانغ في أبحاث عن أسلحة بيولوجية، ولكن من غير المحتمل تمكنها من تهيئة الأجواء لتطويرها، ولو فرض تنفيذها للبرنامج، فمن الصعب عدم احتمال الفشل ووقوع حوادث مميتة يمكن اكتشافها استخباراتيا.

 

- أوضح علماء أن الجيش الكوري الشمالي عليه حساب تهديدات ومخاطر شن حرب بيولوجية على جنوده بشكل أكبر من شنها ضد جارته الجنوبية أو أمريكا نظرا لمحدودية قدراته الطبية. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.