عندما كان "إيه جي فورسيث" – 29 عاما الآن – طالبا في جامعة "بوليتكنيك" بولاية كاليفورنيا، اكتشف أنه كان يستغرق وقتا طويلا في إصلاح جوال "آيفون" الخاص به بسبب تعرضه للكسر عدة مرات، وكانت تكاليف إصلاحه تقدر بحوالي 200 دولار، وهو ما دفعه وهو لا يزال طالبا لمحاولة إصلاحه بنفسه.
نجح "فورسيث" في إصلاح جواله، كما أصلح جوال زميل غرفته وبدأت شهرته بين زملائه في إصلاح الهواتف تتزايد، وبدأ في توزيع إعلانات داخل الجامعة تحت عنوان خدمة "آي كراكد" وكان يحصل على 75 دولارا مقابل إصلاح الجوال الواحد، وكان الأمر يتم داخل غرفته أو من مكتبة الكلية.
ذكر "فورسيث" أنه تمكن من تنفيذ نشاط تجاري ناجح مع الدراسة في نفس الوقت وحقق مبلغا يتراوح بين 60 ألف دولار و70 ألف دولار من إصلاح الجوال، وفي السنة النهائية، قرر التعاون مع صديقه "أنطوني مارتن" وقرر التوسع في العمل من خلال إنشاء شركة لإصلاح الجوال وكون شبكة تضم 40 فنيا لمساعدته.
اتجه الصديقان إلى "وادي السيليكون" وجمعا تمويلات، وفي 2012، افتتحا مقر الشركة في كاليفورنيا وبنهاية نفس العام، حققت الشركة إيرادات بمليوني دولار، وفي 2014، أي بعد أربع سنوات من بدء "فورسيث" العمل من غرفته بالجامعة، قفزت قيمة الشركة إلى 25 مليون دولار.
يعمل لدى "آي كراكد" الآن سبعون موظفا كما كون شبكة تضم أكثر من خمسة آلاف فني يصلحون أي شيء من الشاشات إلى الأزرار المكسورة لجوالات "آيفون" وأجهزة "آيباد" و"سامسونج جالاكسي".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}