نبض أرقام
12:29 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/10/31
2024/10/30

شركات فشلت في الابتكار والتغيير

2017/05/14 أرقام

يمر أي مشروع ناجح بدوائر من النهوض والهبوط ومن أهم عوامل الثبات والنجاح في السوق القدرة على الابتكار وطرح الجديد.

 

 

يعرض موقع "إنسايدر مانكي" في التقرير الحالي قائمة بعشر شركات وصفها بأنها فشلت في الابتكار والتغيير رغم أنها حققت نجاحات ملفتة ومنها مايكروسوفت وموتورولا ونوكيا.

 

تصدرت قائمة "الفشل في الابتكار والتغيير" هيئة البريد الأمريكية تلتها متاجر "بوردرز" ثم زيروكس ومايكروسوفت ونوكيا.

 

10- بلوك باستر Blockbuster



 

- تشتهر هذه الشركة بأنها سلسلة المتاجر التقليدية التي أوقفت شركة نتفليكس حالها لعدم مواكبتها عصر الإنترنت، حاولت بلوك باستر شراء نتفليكس مقابل 50 مليون دولار في عام 2000، ولكن تم رفض عرضها.

 

- كان رد الشركة على انخفاض مبيعات أقراص الفيديو الرقمية (دي.في.دي) بتحولها إلى أقراص الأشعة الزرقاء (بلو-راي)، لتواصل تجاهلها للإنترنت، لكن المدهش أن بلوك باستر ما زال لديها 12 موقعا بالولايات المتحدة.

 

9- إيستمان كوداك Eastman Kodak Company Common New



- وقعت كوداك في خطأ جسيم عندما جمدت مشروع الكاميرات الرقمية (الديجيتال) بعدما ابتكرتها في عام 1976، خشية أن تلتهم تلك الكاميرات مبيعات أفلام التصوير.

 

- حين قررت الشركة بيع الكاميرات الرقمية في منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، كان بمقدرة منافسيها إنتاج كاميرات بأسعار أقل، بينما واصلت مبيعات أفلام التصوير هبوطها. وفي النهاية أشهرت كوداك إفلاسها عام 2012.

 

8- بولارويد Polaroid




- لم تستطع آلات التصوير الفوري التي أنتجتها بولارويد مواكبة منافستها الرقمية ذات التكنولوجيا العالية.

 

- يحسب للشركة أنها باعت الكاميرات الرقمية عام 1996، لكن النتائج لم تكن مرضية، وقدمت الشركة طلبا لإشهار إفلاسها في 2001 ثم في 2008.

 

7- بلاكبيري



 

- قبل ظهور هواتف آيفون التي تنتجها آبل، ظهر جهاز بلاكبيري، وكانت هواتف الشركة التي عرفت آنذاك باسم (ريسيرش إن موشن) تتميز بخصائص جيدة وحققت نموا كبيرا في عدد مستخدمي بلاكبيري الذي بلغ 80 مليونا في 2012.

 

- لكن منذ بداية العقد الحالي، لم تنجح الشركة في إنتاج هواتف تواكب منتجات غيرها من شركات صناعة الهواتف الذكية، وفي مارس/ آذار 2017 بلغ عدد مستخدمي بلاكبيري 14 مليونا فقط.

 

6- موتورولا



 

- لم يطح آيفون بهواتف بلاكبيري فحسب، بل أطاح كذلك باثنتين من شركات صناعة الهواتف الأخرى من بينهما موتورولا، التي كان هاتفها (رازر) هو الأكثر مبيعا خلال العقد الماضي.

 

- غير أن الشركة فشلت في مواكبة عصر الهواتف الذكية بالسرعة الكافية وانتهى بها المطاف إلى فصل أنشطة الهواتف في 2011، لتضيع فرصة ذهبية أتاحتها مبيعات أجهزة رازر القياسية.

 

5- نوكيا



 

- كان بإمكان نوكيا أن تواكب عصر الهواتف الذكية جيدا، بفضل خبرتها الواسعة في تقديم الهواتف الأكثر مبيعا. ولكن لسبب ما، انتهى المطاف بشركة صناعة الهواتف إلى تأخرها في سباق الهواتف الذكية.

 

- أخطأت الشركة حين اختارت برنامج التشغيل ويندوز فون، حيث قوضت هذه الصفقة مكانة نوكيا في قطاع الهواتف المحمولة إلى حد كبير، مما جعلها إحدى الشركات العشر التي فشلت في الابتكار والتغيير.

 

4- مايكروسوفت



 

- على ذكر ويندوز فون وصفقة شراء وحدة جوالات "نوكيا"، واجهت مايكروسوفت سلسلة من العثرات خلال ما يعرف باسم "العقد المفقود". كان لديها فرصة للمنافسة في كل الصيحات التكنولوجية منذ عام 2000، لكنها إما تعثرت في التنفيذ أو آثرت عدم المشاركة.

 

- صحيح أن مايكروسوفت لم ترتكب أخطاء ولا تزال شركة ذات ثقل، لكن كان بإمكانها تحقيق المزيد من النجاح، غير أن الأمور تتحسن على ما يبدو في عهد رئيس الشركة ساتيا ناديلا.

 

3- زيروكس



 

- كان لدى زيروكس ما يكفي من الاختراعات في مركزها (بالو ألتو) للأبحاث كي تبدأ وحدها عصر أجهزة الكمبيوتر الشخصية، لكن الشركة دفنت اختراعاتها خشية أن تلتهم مبيعاتها من آلات تصوير المستندات المربحة.

 

- الأسوأ من ذلك أن زيروكس أهدت اختراعات مركز أبحاثها لآبل ومايكروسوفت ومجموعة من الشركات الأخرى التي يرجع الفضل في بعض نجاحها إلى إهمال زيروكس.

 

2- بوردرز Borders



 

- كان الفشل والاندثار مصير سلسلة متاجر الكتب بوردرز التي كانت ناجحة ذات يوم، ولعل السبب في ذلك هو إحجامها عن استخدام الإنترنت.

 

- فقد فضلت بوردرز الاستعانة بموقع أمازون دوت كوم لإدارة موقعها الإلكتروني والتشبث بالمتاجر التقليدية حتى مع تحول المستهلكين إلى الإنترنت وتفضيلهم للكتب الإلكترونية على التقليدية.

 

- دشنت بوردرز موقعا لها على الإنترنت بالفعل عام 2008 وعرضت كتبا إلكترونية في 2010، ولكن بعد فوات الأوان، فقد كانت تتجه حينها إلى الإفلاس.

 

1- هيئة البريد الأمريكية

 

 

- على ذكر الصناعات التي هزمتها شبكة الإنترنت، انتهت أهمية هيئة البريد الأمريكية مع ظهور البريد الإلكتروني.

 

- كان من الممكن أن تبتكر الهيئة البريد الإلكتروني وتروج له في الثمانينيات، لكن حظها العاثر وضعها مع الشركات التي فشلت في الابتكار والتغيير.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.