نفت شركة "بيركشاير هاثاواي" تعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، منسوبة لرئيس مجلس إدارتها بشأن تأييده للرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، كونه اشتهر عنه انتقاده لها في الماضي.
في مقابلةٍ أُجريت معه في أوائل مارس على شبكة "سي بي إس نيوز"، قال "وارن بافت" إن الرسوم الجمركية تُساهم عادةً في ارتفاع الأسعار، لأنها ضريبة على السلع، تجعل من الصعب على المستهلكين تحمل تكلفتها.
وفي عام 2018، عندما سُئل عن الجولة الأولى من الرسوم الجمركية التي فرضها "ترامب"، قال "بافت" إن الرسوم المفروضة قد رفعت التكاليف في بعض شركاته، مشيرًا إلى أنها ستؤدي لتفاقم الضغوط التضخمية.
وانتقد المستثمر البالغ من العمر 94 عامًا الرسوم الجمركية، مشيرًا إلى أنها بمثابة الحرب، حيث تتبادل الولايات المتحدة وشركاؤها التجاريون فرض رسوم جمركية متصاعدة على الواردات، مما قد يُبطئ الاقتصاد العالمي.
وأوضح المليادرير "بافت" في مقابلة مع "سي إن بي سي" عام 2019: "إذا اندلعت حرب تجارية بالفعل، فسيكون ذلك سيئًا للعالم أجمع... كل شيء مترابط في العالم".
وكتب "بافت" في صحيفة "نيويورك تايمز" عام 2008: "العالم المالي في حالة فوضى، سواء في الولايات المتحدة أو خارجها. لذا أشتري الأسهم الأمريكية، ستعاني الشركات من تقلبات في الأرباح، كما يحدث دائمًا".
وأضاف في خضم الأزمة المالية: "معظم الشركات الكبرى ستحقق أرقامًا قياسية جديدة في الأرباح بعد 5 و10 و20 عامًا من الآن.. الأخبار السيئة هي أفضل صديق للمستثمر، لأنها تسمح لك بشراء جزء من مستقبل أمريكا بسعر مخفض".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: