نبض أرقام
07:40 م
توقيت مكة المكرمة

2025/04/02
2025/04/01

نظرة على أهم أخبار قطاع الطاقة الأسبوع الماضي

2025/03/30 أرقام - خاص


منتجو النفط الصخري في أمريكا يحذرون من "فوضى" التعريفات الجمركية وعواقبها الوخيمة
 

حذّر مسؤولون تنفيذيون في قطاع النفط الصخري من أن “فوضى” التعريفات الجمركية التي يفرضها دونالد ترامب، إلى جانب مساعيه لخفض أسعار الطاقة إلى 50 دولارًا للبرميل لكبح التضخم، تشكل تهديدًا للإنتاج النفطي الأمريكي، في وقت يحتاج فيه المنتجون إلى سعر لا يقل عن 65 دولارًا للبرميل لتحقيق الربحية، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز. وأظهر استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، وشمل 130 مديرًا تنفيذيًا، أن أي انخفاض إضافي في الأسعار سيضر بالقطاع، نظرًا لحاجة آبار النفط الصخري إلى استثمارات مستمرة للحفاظ على الإنتاج بسبب معدلات النضوب السريعة. كما أبدى المشاركون مخاوفهم من أن تعريفات ترامب، مثل فرض رسوم بنسبة 25% على الألمنيوم والصلب المستخدمين بكثرة في قطاع الطاقة، سترفع التكاليف.وحذّر التنفيذيون من تباطؤ وشيك في النشاط، حتى في حوض بيرميان الغني بالنفط في تكساس ونيو مكسيكو. وأجمعوا على أن سياسات ترامب التجارية وخطابه السياسي يهددان خطط التنقيب. وقال أحد المنتجين إن المخاطر السياسية الحالية تستدعي “التوقف مؤقتًا” عن الإنفاق في قطاع التنقيب والإنتاج، بينما أشار آخر إلى أن "سياسة التعريفات الجمركية غير قابلة للتنبؤ وليس لها هدف واضح. نحن بحاجة إلى مزيد من الاستقرار".وكتب أحد المنتجين: “لم أشعر يومًا بهذا القدر من عدم اليقين طوال مسيرتي المهنية التي تمتد لأكثر من 40 عامًا”.

 

أمريكا تحذر فنزويلا من استهداف نشاطات إكسون موبيل في غيانا

 

 

حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من اتخاذ إجراءات قوية ضد فنزويلا في حال غزو غيانا، وهي دولة تقع بين فنزويلا وسورينام على ساحل شمال المحيط الأطلسي لأميركا الجنوبية، أو الهجوم على ممتلكات إكسون موبيل النفطية في حقل ستابروك البحري. وأكد روبيو أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي تهديدات تجاه غيانا أو إكسون موبيل. وأضاف أن أي هجوم سيكون يوماً سيئاً للنظام الفنزويلي. وفي 1 مارس، توغلت فرقاطة فنزويلية في المنطقة الاقتصادية لغيانا وأخطرت عدة سفن مرتبطة بإكسون موبيل بأنها دخلت المياه الفنزويلية بشكل غير قانوني. وتتوقع إكسون أن يصل إنتاج غيانا مليون برميل يومياً خلال السنوات القادمة. ويعد النزاع على إقليم غيانا إسكويبو من أبرز الخلافات الحدودية في أمريكا الجنوبية، حيث تطالب فنزويلا بسيادتها على الإقليم، الذي يشكل حوالي ثلثي مساحة غيانا ويتمتع بثروات طبيعية هائلة. وزادت أهمية المنطقة بشكل كبير بعد اكتشاف إكسون موبيل في عام 2018 لاحتياطيات نفطية ضخمة قبالة سواحلها، مما عزز قيمتها الاقتصادية والاستراتيجية. وفي ديسمبر 2023، صعّدت فنزويلا من مطالبها بإجراء استفتاء شعبي لتأكيد حقها في الإقليم، مما أثار مخاوف من تصعيد عسكري قد يهدد استقرار المنطقة.

 

صربيا تواجه أزمة نفطية مع اقتراب توقف الإمدادات إلى مصفاتها الوحيدة

 

تواجه صربيا خطر فقدان إمدادات النفط بسبب العقوبات الأمريكية المحتملة على مصفاة نيس NIS، التي تمتلك غازبروم الروسية 56% من أسهمها. وفشلت المحادثات مع واشنطن وموسكو في التوصل إلى حل، وانتهت المهلة المحددة للتخارج الروسي يوم الجمعة. وتعتمد صربيا على خط أنابيب كرواتي مملوك لشركة جناف الكرواتية، التي قد تضطر إلى وقف شحن النفط لتجنب خرق العقوبات. وطلبت الشركة الكرواتية إعفاءً لمدة 90 يومًا من الولايات المتحدة لمواصلة تنفيذ عقدها مع نيس، لكنها لم تتلقَ ردًا بعد. وأكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الذي يتولى الحكم منذ 2017، أن بلاده تمتلك احتياطي نفط يكفي لنحو 80 يومًا، لكنها بحاجة إلى حل سريع لتأمين الإمدادات. وبينما استبعد فوتشيتش، المعروف بموازنة علاقات بلاده بين الغرب وروسيا، استبعد تأميم المصفاة، أشار إلى أن الحل قد يكون عبر نقل ملكية الحصة الروسية، مع طرح إمكانية تدخل مجموعة MOL المجرية.

 

تباطؤ تجارة النفط الإيراني مع الصين بسبب العقوبات

 

 

ترسو 12 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأميركية قبالة سواحل ماليزيا، محملة بحوالي 17 مليون برميل من النفط الإيراني، حيث ظل بعضها عالقًا لأكثر من شهر. تستخدم هذه السفن المنطقة كمركز لنقل الشحنات بين السفن، لكن تشديد الرقابة الأميركية على عمليات التصدير من جزيرة خرج ومراكز الشحن مثل ماليزيا أدى إلى تباطؤ التجارة. وفقًا لبيانات “أويل إكس”، فإن كمية النفط الإيراني العالقة قرب ماليزيا وسنغافورة هي الأعلى منذ أغسطس 2023. كما تم إدراج أكثر من 67% من الناقلات التي تعاملت مع النفط الإيراني في 2024 على القائمة السوداء، مما دفع السفن إلى تغيير أسمائها وأعلامها. ورغم هذه القيود، لا تزال إيران تحتفظ بطاقات شحن فائضة، حيث ترسو أكثر من 20 ناقلة فارغة بالقرب من جزيرة خرج، مما يشير إلى استمرار تدفق النفط الإيراني رغم الضغوط الأميركية.

 

حكم قضائي ضد بيع حقوق التنقيب في خليج المكسيك

 

أصدر قاضٍ فيدرالي حكمًا ضد بيع إدارة جو بايدن لحقوق التنقيب عن النفط والغاز في خليج المكسيك، مشيرًا إلى تقصير الحكومة في تحليل التأثيرات البيئية، خاصة على الحيتان المهددة بالانقراض. ومع ذلك، أبقى القاضي أميت ب. ميهتا الباب مفتوحًا أمام حلول بديلة، مثل إلغاء العقود أو إضافة قيود جديدة. وتضمن المزاد، الذي أقيم في 29 مارس 2023 بموجب قانون خفض التضخم، طرح 13,600 منطقة امتياز تغطي 73.3 مليون فدان. شاركت فيه 32 شركة، بينها شيفرون، ودُفع 250.6 مليون دولار مقابل 299 عقد إيجار. لكن المحكمة رأت أن وزارة الداخلية لم تجرِ تقييمًا كافيًا لتأثير الانبعاثات والتغيرات في سوق الطاقة، كما تجاهلت موطن حوت رايس المهدد بالانقراض. واعتُبر الحكم “انتصارًا بيئيًا” بعد طعن قدمته 6 منظمات بيئية، في حين أكدت وزارة الداخلية التزامها بحماية الموارد الطبيعية، لكنها لم تعلق على القضية. ومن المتوقع أن تطرح فرص تأجير جديدة تحت إدارة دونالد ترامب في المستقبل.

 

ارتفاع قياسي في إنتاج الإيثان في أمريكا في 2024

 

سجل إنتاج غاز الإيثان في الولايات المتحدة مستوى قياسيًا في 2024، حيث ارتفع بنسبة 6.8% ليصل إلى 2.83 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ 2.65 مليون برميل يوميًا في 2023، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وجاءت الزيادة بشكل رئيسي من حوض بيرميان، حيث ارتفع إنتاج تكساس ليصل إلى 1.58 مليون برميل يوميًا. كما زاد الإنتاج في مناطق التكرير في نيو مكسيكو ليصل إلى 191,000 برميل يوميًا. هذه الزيادة ناتجة عن ارتفاع أسعار الإيثان مقارنة بالغاز الطبيعي، مما جعل استخراجه أكثر جاذبية. ويعتبر الإيثان من مكونات الغاز الطبيعي، لكنه يُباع بشكل منفصل لاستخدامه في الصناعات البتروكيميائية، حيث يتم فصله باستخدام التبريد الشديد أو الامتصاص أو خفض الضغط لعزله عن الميثان والاستفادة منه في الصناعات الكيميائية، بينما يُستخدم الغاز الطبيعي بشكل أساسي في توليد الطاقة والتدفئة.

 

أرامكو تستكمل استحواذها على 50% من شركة الهيدروجين الأزرق بالجبيل



 

أعلنت أرامكو السعودية عن اكتمال استحواذها على 50% من شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية بالجبيل، بالشراكة مع إير برودكتس قدرة. تستهدف الشركة إنتاج الهيدروجين، بما في ذلك الهيدروجين الأزرق منخفض الكربون، عبر استخلاص وتخزين الكربون. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات تسويق الهيدروجين الأزرق بالتنسيق مع أرامكو في الجبيل، بما يسهم في تطوير شبكة الهيدروجين في المنطقة الشرقية ودعم جهود خفض انبعاثات الكربون. يأتي هذا الاستحواذ استكمالًا لاتفاقيات موقعة في يوليو الماضي بين أرامكو وإير برودكتس قدرة.

 

فنزويلا تزيد صادراتها النفطية إلى الصين رغم العقوبات

 

تكثف فنزويلا صادراتها النفطية إلى الصين، حيث يُتوقع أن تصل إلى 400 ألف برميل يوميًا هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2023، وفقًا لبيانات تتبع الشحنات. تأتي هذه الزيادة في ظل تشديد إدارة دونالد ترمب للعقوبات والقيود التجارية، حيث وعد بفرض تعرفة جمركية 25% على الدول التي تشتري النفط الفنزويلي، وسحب ترخيص “شيفرون” للعمل في البلاد. وعلى الرغم من هذه الضغوط، تواصل الصين استيراد النفط الفنزويلي عبر وسطاء غير معروفين يستخدمون وثائق مزورة، وأساطيل ظل، وتقنيات إخفاء مواقع السفن. وفي مارس 2024، نُقلت الشحنات إلى آسيا وكوبا باستخدام 10 سفن على الأقل من أسطول الظل، ما يعكس استمرار تجارة النفط الفنزويلية رغم العقوبات الأميركية.

 

شركة صينية تبدي اهتمامها بالاستثمار في الليثيوم بالجزائر

 

أعربت شركة أوسترويد كوربوريشن (Austroid Corporation)، وهي شركة صينية مقرها الولايات المتحدة، عن رغبتها في الاستثمار بقطاع الليثيوم في الجزائر، وهو معدن استراتيجي يستخدم في صناعة البطاريات والتحول نحو الطاقة النظيفة. وابدت الشركة اهتمامها بتنفيذ مشروع صناعي متكامل لتحويل الليثيوم في الجزائر. وتسعى الشركة إلى تعزيز أنشطتها والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يوفرها هذا القطاع. وكان وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب قد أكد في ديسمبر الماضي وجود احتياطات ضخمة من الليثيوم في منطقة الهقار جنوب الجزائر. 

 

"أرامكو" تدرس الاستثمار في مصفاتين بالهند لتعزيز حضورها الآسيوي

 

 

تجري "أرامكو" السعودية محادثات للاستثمار في مصفاة شركة “بهارات بتروليوم” بولاية أندرا براديش ومصفاة “أويل أند ناتشورال غاز كورب” بولاية غوجارات، ضمن استراتيجيتها لتوسيع أعمالها وضمان مشترين مستدامين لنفطها، وفق “رويترز”. ويأتي هذا التوجه في ظل مساعي الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط عالميًا، لتعزيز قدراتها التكريرية، حيث تخطط لرفع إنتاج الوقود التقليدي بأكثر من 20% خلال 5 سنوات باستثمارات 60 مليار دولار. كما تواصل “أرامكو” توسيع استثماراتها في آسيا، حيث استحوذت مؤخرًا على 25% من “يوني أويل بتروليوم” بالفلبين، وتسعى إلى تعزيز وجودها في الصين عبر استحواذات جديدة وتأمين إمدادات طويلة الأجل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.