قال جان فيليب إمباراتو رئيس العمليات الأوروبية في مجموعة ستيلانتس للسيارات إن المجموعة ستشتري أرصدة من "مجموعة" بقيادة تسلا في عام 2025، لتلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
يأتي ذلك على الرغم من أن بروكسل منحت شركات صناعة السيارات مهلة ثلاث سنوات للامتثال.
ووافقت شركات صناعة السيارات التي تواجه قواعد انبعاثات أكثر صرامة في الاتحاد الأوروبي هذا العام على تجميع انبعاثاتها وتجنب غرامات باهظة من خلال قيام الشركات ذات مبيعات السيارات الكهربائية المنخفضة بشراء أرصدة الكربون من شركات رائدة في هذا القطاع، منها تسلا وبولستار.
انضمت ستيلانتس، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، إلى مجموعة بقيادة تسلا، والتي تضم أيضا منافسين آخرين.
ورضخت المفوضية الأوروبية هذا الشهر لضغوط الشركات المصنعة الأوروبية وسمحت بالامتثال بناء على متوسط انبعاثات شركة صناعة السيارات خلال الفترة 2025-2027، بدلا من عام 2025 فقط كما كان متوقعا في البداية.
عند سؤاله عما إذا كانت ستيلانتس تخطط لاستخدام الأرصدة التي اشترتها من تسلا هذا العام، قال إمباراتو "سأستخدم كل شيء".
وتحدث إمباراتو في فعالية للسيارات في تورينو، حيث قال إن مزيج ستيلانتس الحالي من السيارات الكهربائية في مبيعاتها الأوروبية يبلغ 14 بالمئة، مقارنة بهدف 21 بالمئة الذي حدده الاتحاد الأوروبي.
وقال إن تمديد عام 2027 "يمنحنا بعض المساحة للتنفس، لكنه لا يقدم حلا".
وأضاف إمباراتو أن إنتاج النسخة الهجينة الجديدة من السيارة فيات 500 سيبدأ في مجمع ستيلانتس ميرافيوري في تورينو في نوفمبر تشرين الثاني، مع إنتاج سنوي مستهدف للسيارة، بنسختيها الهجينة والكهربائية، يبلغ 130 ألف وحدة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: