شعار شركة سبيس 42 بي إل سي
أعلنت سبيس 42 بي إل سي، شركة تكنولوجيا الفضاء التي تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة فياسات المشغل العالمي لخدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة في النطاقين الترددين العريضين، لاستكشاف سُبل التعاون بهدف تأسيس مبادرة مشتركة تُعنى بتطوير شبكات الجيل الخامس للاتصالات الفضائية (5G NTN).
ووفقًا لبيان الشركة على سوق أبوظبي للأوراق المالية، يُعد هذا التعاون بين الشركتين خطوةً مهمة نحو تعزيز قطاع الاتصالات الفضائية على المستوى العالمي، بما يُمكّنهما من تلبية الطلب المتزايد على حلول الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وإنترنت الأشياء ضيّق النطاق (NB-IoT)، إلى جانب خدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية من الجيلين الحالي والتالي.
وتُجري سبيس 42 وفياسات في المرحلة الأولى من هذه الشراكة سلسلةً من الدراسات الفنية والتجارية الممولة من الشركاء، بهدف تطوير بنية تحتية تشاركية أو متعددة المستأجرين ومتعددة المدارات لشبكة الجيل الخامس غير الأرضية (5G NTN) بالاعتماد على هيكلية مفتوحة قائمة على المعايير الدولية.
وتهدف هذه البنية التحتية إلى دعم نطاق واسع من الأطياف الترددية، بما في ذلك النطاقان التردديان العريضان (L-S band) والطيف الترددي الأرضي، ما يسهم في تعزيز إمكانية التجوال العالمي بين مشغلي الشبكات الإقليمية.
وبموجب هذه الشراكة، تستكشف الشركتان تقنيات مبتكرة وتصميمات أنظمة مستدامة لتعزيز كفاءة شبكات الأقمار الصناعية ومواءمتها مع نماذج شبكات الجيل الخامس، مع ضمان الامتثال للمتطلبات التنظيمية المتنوعة في الدول المختلفة.
وسيعتمد التعاون على أفضل ممارسات وإرشادات القطاع التي وضعها اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة (MSSA)، مع الاستفادة من الطيف الترددي المرخّص للأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات المتنقّلة والتصاميم المفتوحة القابلة للتشغيل المتبادل والتي تستند إلى معايير مشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP)، لضمان التكامل السلس مع شبكات الاتصالات العالمية.
وتعليقاً على توقيع مذكرة التفاهم، قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة الياه سات للخدمات الفضائية التابعة لشركة سبيس 42، إن هذا التعاون يشكل خطوة محورية في تعزيز قطاع الاتصالات العالمي عبر الأقمار الصناعية من خلال تبنّي هيكلية مفتوحة وقابلة للتطوير، مشيرًا إلى استكشاف آفاق جديدة في مجالات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وإنترنت الأشياء (IoT)، وخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية (MSS)، من خلال تأسيس نظامٍ قائم على الابتكار المتبادل والتشغيل البيني والمعايير المفتوحة.
من جانبه، ذكر مارك دانكبيرج، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة فياسات، أن الشراكة الحالية مع سبيس 42 ستتيح تطوير الجيل التالي من البنية التحتية، بالاستفادة من التصميمات المبتكرة المستندة إلى معايير شبكات الجيل الخامس غير الأرضية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: