نبض أرقام
02:00 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/03/05
2025/03/04

بعد ضغوط ترامب.. بلاك روك تشتري موانئ قناة بنما مقابل 23 مليار دولار

01:27 ص (بتوقيت مكة) أرقام

ملخص المحتوى:

جارٍ تحميل البيانات...
إيجابي: 0%
محايد: 0%
سلبي: 0%

تحليل التعليقات:

إيجابي: 0%
محايد: 0%
سلبي: 0%
ملخص التعليقات:جارٍ تحميل البيانات...
يرجى ملاحظة أن ملخصات الرسوم البيانية تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذا يُنصح بمراجعة الرسوم البيانية بدقة لفهم التفاصيل بشكل كامل.


قال تحالف من المستثمرين بقيادة "بلاك روك"، الثلاثاء، إنه وافق على شراء حصة الأغلبية في الموانئ على جانبي قناة بنما من شركة "سي كيه هاتشيسون- CK Hutchison" مقابل 22.8 مليار دولار.

 

وبفضل هذه الصفقة ستخضع الموانئ الرئيسية في القناة التي أثير حولها كثيرًا من الجدل مؤخرًا، لملكية مؤسسات أمريكية، بدلًا من "هاتشيسون" التي تتخذ من هونج كونج مقرًا لها.

 

من جانبها ذكرت "هاتشيسون" في بيان، أنها وافقت على بيع أعمالها في قناة بنما للتحالف، مضيفة أنها ستبيع مجموعة من الموانئ غير الصينية وحصة 90% في شركة موانئ بنما للمستثمرين.

 

ويأتي ذلك بعدما هدد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مرارًا، بإعادة قناة بنما لإدارة الولايات المتحدة، وشكا من المعاملة غير العادلة للسفن الأمريكية التي تعبر الممر المائي، وقال إن الصين تسيطر على القناة.

 

ومع ذلك، ذكرت "سي كيه هاتشيسون" أن عملية البيع كانت جزءًا من "عملية تنافسية تلقت خلالها العديد من العروض وإشعارات إبداء الاهتمام".

 

فيما قال "فرانك سيكست"، المدير الإداري المشارك في "هاتشيسون": "أود أن أؤكد أن الصفقة تجارية بحتة ولا علاقة لها على الإطلاق بالتقارير الإخبارية السياسية الأخيرة المتعلقة بموانئ بنما".

 

وتركزت المعارضة الأمريكية بشأن هيكل الملكية الحالي على المخاوف من أن الصين قد تستخدم الموانئ لأغراض عسكرية، بما في ذلك مراقبة حركة السفن.

 

ومع ذلك، قال مسؤولون بنميون، والعديد من المسؤولين العسكريين الأمريكيين السابقين، إن المنشآت الصينية لم تمثل تهديدًا عسكريًا أو تنتهك حياد القناة.

 

وفي إطار نفس الصفقة، سيشتري تحالف المستثمرين بقيادة "بلاك روك" حصة "سي كيه هاتشيسون" المسيطرة في 43 ميناءً آخر في 23 دولة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.