قال خلفية عبد الصادق، وزير النفط والغاز، في فعالية الإعلان عن الجولة الإثنين، إنها "لا تمثل مجردة فرصة استثمارية، بل إشارة واضحة إلى عودة ليبيا إلى الساحة العالمية بقوة"، من دون أن يعطي أي تفاصيل عن المناطق المطروحة للاستكشاف.
وأضاف أن الجولة "فرصة مهمة للمستثمرين الراغبين في دخول السوق الليبية، حيث يوجد أكبر احتياطي نفطي مؤكد في أفريقيا والعاشر عالمياً".
كان رئيس حكومة "الوحدة الوطنية" في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، وجه دعوة للدول العربية النفطية إلى الاستثمار في قطاع الطاقة إلى جانب الشركات الأجنبية الكبرى، وفق ما قاله في مقابلة مع "الشرق".
عانت ليبيا العضو في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك)، من الاضطرابات والحروب المتقطعة منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي في 2011، ما أثر على قطاع النفط لديها واستقرار الإنتاج.
مرحلة جديدة لقطاع ليبيا النفطي
أشار مسعود سليمان، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، إلى أن "الجولة تعني بداية مرحلة جديدة في تاريخ ليبيا النفطي".
خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، تراجع إنتاج النفط في ليبيا بنسبة 8.5%، حيث انخفض من 1.17 مليون برميل يومياً، إلى 0.54 مليون برميل يومياً، في سبتمبر. وتجاوز متوسط الإنتاج اليومي للعام 1.4 مليون برميل، وهو أكثر من المستهدف، بحسب المؤسسة الوطنية للنفط.
ذكر سليمان أن "مساحات شاسعة تشكل أكثر من ثلثي المساحة الكلية لليبيا ظلت مهملة خارج دائرة الاستكشاف النفطي لمدة 17 سنة"، مضيفاً أن التوقعات الأولية تشير إلى إمكانية تحول هذه المناطق إلى "مشاريع نفطية زاخرة بالخيرات".
دعا رئيس المؤسسة الشركات النفطية عبر العالم للمشاركة في هذه الجولة للاستثمار، بهدف تعزيز مكانة البلاد بين الدول النفطية، حيث قال إنها ستضيف احتياطات جديدة من النفط والغاز وترفع الإنتاج.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: