نبض أرقام
03:56 م
توقيت مكة المكرمة

2025/02/28
2025/02/27

ترامب يحسم القضية: أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو

03:19 ص (بتوقيت مكة) اقتصاد الشرق

ملخص المحتوى:

جارٍ تحميل البيانات...
إيجابي: 0%
محايد: 0%
سلبي: 0%

تحليل التعليقات:

إيجابي: 0%
محايد: 0%
سلبي: 0%
ملخص التعليقات:جارٍ تحميل البيانات...
يرجى ملاحظة أن ملخصات الرسوم البيانية تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذا يُنصح بمراجعة الرسوم البيانية بدقة لفهم التفاصيل بشكل كامل.

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أن انضمام أوكرانيا إلى "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) لن يحدث، ما ينهي حجة استخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشن حرب على كييف منذ ثلاث سنوات.


ترمب أشار خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي يزور واشنطن في محاولة لإقناع الولايات المتحدة بالحفاظ على دعمها لأوكرانيا، إلى أنه سيحاول "بالتأكيد استعادة أكبر قدر ممكن من الأراضي لأوكرانيا"، وذلك في المفاوضات التي ستتم مع روسيا. 


تجنب الرئيس الأميركي أيضاً الموافقة على تقديم ما يسمى بـ"الضمان الأمني" لأي قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن الأولوية يجب أن تكون للتوصل إلى إنهاء الحرب والتوصل لاتفاق.


اقترح الرئيس الأميركي أنه بدلاً من تقديم ضمانات أمنية صريحة، فإن وجود عمال أميركيين على الأرض ينفذون اتفاق سيتم توقيعه يوم الجمعة، ويمنح إمكانية الوصول إلى معادن أوكرانيا الحيوية، قد يثني روسيا عن شن هجوم جديد.


وتطرق ترمب أيضاً خلال حديثه إلى موضوع الاتفاق، مشيراً إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور واشنطن الجمعة، حيث سيتم التوقيع على الاتفاق، الذي يعتبر "دعماً أميركياً لأوكرانيا". ترمب قال أيضاً: "نحتاج إلى المعادن النادرة"، في إشارة إلى الاتفاق.


إبطاء التفاوض مع روسيا


تعكس تصريحات ترمب التحدي الذي يواجهه ستارمر وحلفاؤه الأوروبيون، حيث يقوم رئيس الوزراء البريطاني بمحاولة دبلوماسية أخيرة لحث ترمب على إبطاء جهوده للتفاوض مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


أثارت هذه المبادرة القلق في العديد من العواصم الأجنبية، حيث تصاعدت المخاوف من أن ترمب قد يجبر أوكرانيا على تقديم تنازلات كبيرة تعزز المكاسب العسكرية الروسية، مما قد يهمّش الحلفاء الأوروبيين ويؤدي إلى تصدع التحالف عبر الأطلسي.


ترمب أشار في هذا السياق إلى أن "روسيا تتصرف بطريقة جيدة جداً"، معتبراً أن الضمانات الأمنية "أمر سهل" ولكن الأصعب التوصل لاتفاق. 


تعمل المملكة المتحدة وفرنسا على خطة تتضمن نشر بعض القوات على الأرض بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي لضمان أمن أوكرانيا، لكن تنفيذ هذه الخطة يعتمد على الدعم الأميركي، والضمانات الأمنية بأن بوتين لن يشن حرباً جديدة على أوكرانيا.


وعند سؤاله عن المخاوف من أن بوتين قد يسعى إلى شن حرب أخرى على أوكرانيا بعد توقيع أي اتفاق، قلل ترمب من احتمالية حدوث ذلك.


وقال: "لا أعتقد ذلك. أعتقد أنه عندما يكون لدينا اتفاق، فسيكون الاتفاق النهائي". وأكد أن رهانه في التوصل إلى اتفاق مع بوتين يعتمد على علاقته مع الرئيس الروسي، وهو ما أثار تدقيقاً بسبب جهوده السابقة لتعزيز العلاقات مع موسكو خلال ولايته الأولى.


وأضاف ترمب: "أنا أعرفه منذ فترة طويلة الآن، ولا أعتقد أنه سينكث بوعده".


ترمب يتراجع عن تصريحاته


بدوره، بدا ترمب متراجعاً عن تصريحات قالها هذا الشهر، ووصف فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"الديكتاتور"، ما أثار انتقادات من المشرعين الأميركيين وحلفاء أجانب.


وقال ترمب: "هل قلت ذلك؟ لا أصدق أنني قلت ذلك". ولكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن العلاقة مع الرئيس الأوكراني أصبحت "متوترة في الفترة الأخيرة".


حراك دبلوماسي للضغط على ترمب


تأتي زيارة ستارمر وسط آمال مرتفعة، حيث يسعى رئيس الوزراء العمالي للتعامل مع أزمة لها تداعيات حاسمة على أوكرانيا وحلف الناتو والعلاقات الأميركية-البريطانية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي التقى ترمب يوم الإثنين، قد دفع أيضاً باتجاه تقديم دعم لضمان أمني، في أسبوع حافل بالتحركات الدبلوماسية.


إلا أن ترمب لم يلتزم خلال زيارة نظيره الفرنسي بأي دور لأوروبا في المفاوضات مع روسيا أو بتقديم ضمانات أمنية، وهو الموقف الذي كرره خلال اجتماع لمجلس الوزراء في وقت سابق من هذا الأسبوع.


وقال ترمب حينها: "لن أقدم ضمانات أمنية كبيرة، سنجعل أوروبا تقوم بذلك".


كما أعرب الرئيس الأميركي عن ميله لدعم الاتفاق البريطاني بشأن التنازل عن السيطرة على جزر شاغوس في المحيط الهندي، حيث تشترك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في قاعدة عسكرية هناك.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.