حدد مسؤولون من روسيا وأمريكا القطب الشمالي باعتباره منطقة محتملة للتعاون الاقتصادي بين الدولتين، وذلك في إطار جهود الإدارة الحالية لخلق حالة من الوفاق بين واشنطن وموسكو، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرج".
أفادت مصادر مطلعة في تصريحات للوكالة بأن مسؤولين من الجانبين ناقشا خططاً للتعاون الاقتصادي في القطب الشمالي، تضمنت البحث عن الموارد الطبيعية، واستكشاف الممرات التجارية المحتملة.
وقال أحد المصادر إن التعاون في استكشاف مصادر الطاقة من بين جوانب التعاون التي تستهدفها واشنطن.
وذكر مصدر آخر أن الجانب الأمريكي ينظر لمسألة التعاون مع روسيا في القطب الشمالي باعتباره وسيلة للتفرقة بين موسكو وبكين، لكنه رجح فشل هذه المساعي، نظراً للتقارب الشديد بين البلدين منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
تأتي هذه التطورات في ظل الجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وانخراطه في مباحثات مباشرة مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" أعرب خلالها الطرفان عن انفتاحهما على التعاون في مشروعات تجارية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: