حوّلت شحنة غاز طبيعي مسال قادمة من قطر مسارها بعيداً عن أوروبا، حيث يبحث بعض التجار عن فرص بيع أكثر جاذبية في أماكن أخرى، بعد الانخفاض الأخير في أسعار الغاز في المنطقة.
وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ" عادت سفينة "أم صلال" من شمال سيشيل في الأسبوع الماضي حيث كانت متجهة نحو المملكة المتحدة، وغيّرت مسارها نحو الكويت.
جاءت هذه الخطوة بعد انخفاض أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر، مما أدى إلى محو المكاسب التي تحققت هذا العام.
ارتفاع واردات أوروبا من الغاز
على الرغم من أن واردات أوروبا الإجمالية من الغاز الطبيعي المسال ارتفعت في الأسابيع الأخيرة، مع استمرار توجه عشرات السفن إلى المنطقة، خاصة من الولايات المتحدة أكبر مورديها للوقود شديد التبريد، إلا أن الأسعار فقدت أكثر من 20% من ذروتها هذا العام.
يعود ذلك إلى طقس أكثر اعتدالاً وتطورات عديدة، بدءاً من المحادثات لتخفيف متطلبات التخزين، إلى جهود الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ما ساعد في تخفيف المخاوف بشأن توقعات الإمدادات.
على الرغم من أن أوروبا تحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال هذا العام لإعادة ملء مخزوناتها بعد استنفادها بشكل أسرع من المعتاد هذا الشتاء، إلا أن بعض الموردين، بما في ذلك في الشرق الأوسط وأفريقيا، قد يبحثون عن وجهات أخرى أقرب، ولديها طلب فوري أعلى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}