قال "جيه دي فانس" نائب الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة ستدافع عن تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة الرقائق الأمريكية من السرقة، وستحول دون الجهود الرامية إلى تسليح التقنيات الحيوية.
وذكر "فانس" في كلمته أمام قمة عمل الذكاء الاصطناعي في باريس، الثلاثاء: سرقت بعض الأنظمة الاستبدادية تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدمتها لتعزيز قدراتها الاستخباراتية والمراقبة العسكرية، فضلًا عن إثارة دعاية لتقويض الأمن القومي للدول الأخرى.
وتابع أن الإدارة الأمريكية ستمنع مثل هذه الجهود، قائلًا: سنحمي تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقائق الأمريكية من السرقة وسوء الاستخدام، وسنعمل مع حلفائنا للتضييق على الخصوم الذين يحصلون على قدرات الذكاء الاصطناعي التي تهدد شعبنا.
كما دعا إلى إزالة القيود التنظينية أمام الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن التنظيم المفرط من شأنه الحد من النمو السريع للتكنولوجيا الجديدة.
وأشار إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها داخل الولايات المتحدة خالية من التحيز الأيديولوجي، وتحتفظ دائمًا بحق المواطنين في حرية التعبير.
في حين تحدى "فانس" النهج التنظيمي الأوروبي للذكاء الاصطناعي، فضلًا عن قيود المحتوى على منصات التكنولوجيا الكبرى، ما يؤكد الاختلاف بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن حوكمة التكنولوجيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}