نبض أرقام
04:49 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/02/11
2025/02/10

ماكرون يحضّ الأوروبيين على الاستعداد للرد على أي رسوم جمركية قد يفرضها ترامب

2025/02/10 أ ف ب

حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد الأوروبيين على الاستعداد للرد على أي رسوم جمركية من المحتمل أن يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك خلال مقابلة بثتها الأحد شبكة سي ان ان الإخبارية الأميركية.


وقال ماكرون "أعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين للرد. لكنّي أعتقد، أبعد من ذلك، أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعدا للدفاع عمّا يريده ويحتاجه"، وذلك في المقابلة التي أجريت الخميس وبُثّت الأحد.


وتابع الرئيس الفرنسي "سؤالي الأول للولايات المتحدة هو: ما هي مشكلتكم الأولى؟ هل هي الاتحاد الأوروبي؟ لا أعتقد ذلك. مشكلتكم الأولى هي الصين"، مذكّرا بأن التكتل "حليف" للولايات المتحدة.


وأضاف "إذا كنتم تريدون أن تستثمر أوروبا أكثر وتنخرط في الأمن والدفاع  أعتقد أنه من مصلحة الولايات المتحدة عدم مهاجمة أوروبا وعدم تهديدها بالرسوم الجمركية".


وحذّر سيدّ الإليزيه من عواقب أي إجراء كهذا على الأميركيين بالقول "إذا فرضتم رسوما جمركية على قطاعات عدة، فسيؤدي ذلك إلى زيادة الأسعار وخلق تضخّم في الولايات المتحدة".


يلوّح الرئيس الأميركي الجديد منذ توليه الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية في 20 كانون الثاني/يناير، بفرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وهو قال في الأسبوع الماضي إن المنتجات الأوروبية ستكون "قريبا جدا" مستهدَفة بدورها برسوم جمركية.


وقال ترامب في تصريح لصحافيين في أواخر الشهر الماضي إن "الاتحاد الأوروبي عاملَنا على نحو سيئ جدا".


وفي حين علّق العمل لمدة شهر برسوم جمركية كان أمر بفرضها على كندا والمكسيك، أبقى على تلك التي أمر بفرضها على الصين بما في ذلك ضريبة إضافية بنسبة 10 بالمئة على السلع.


والأحد أعلن أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على وارداتها من الصلب والألمنيوم اعتبارا من الإثنين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.