تعتقد شركة الأسهم الخاصة "كيه كيه آر"، أن تحولاً هائلاً يحدث من شأنه أن يكون له أثر "لحظة أيفون" على سوق الائتمان في العام الجاري.
وقال "تال ريباك" مدير الائتمان في الشركة، و"كريستوفر شيلدون" المدير المشارك، إن إطلاق "أيفون" لم يكن مجرد ظهور منتج جديد، بل كان فجر نموذج جديد، وأسواق الائتمان العالمية "تخضع لتحولها الخاص الآن".
وسجل حجم التداول في سوق الدين العام أعلى مستوى له على الإطلاق في العام الماضي، في حين يقدر بعض المحللين أن انتعاش سوق الائتمان الخاص سيدفعه إلى 30 تريليون دولار.
ويعمل مديرو الأصول، الذين يتطلعون إلى الاستفادة من هذ الطفرة، على إنشاء محافظ مخصصة تجمع بين الأصول المختلفة، بما في ذلك تمويل القيمة والقروض المضمونة وصفقات البيع وإعادة الاستئجار.
وتدير شركة "كيه كيه آر" ــ التي تشرف على نحو 247 مليار دولار من أصول الائتمان ــ صناديق متعددة الاستراتيجيات من المتوقع أن تستفيد من الأموال التي تتدفق إلى القطاع.
وذكر المسؤولان بالشركة في رسالة إلى "بلومبرج"، الخميس، أن دمج فئات الأصول المتنوعة هو حجر الزاوية لاستراتيجية المحفظة الحديثة، ويعزز صعود استراتيجيات التمويل "العابرة للأصول"، ليس فقط في الديون ولكن في أسواق الأسهم أيضًا.
وكتبا: "تمثل هذه الحلول لحظة ’آيفون‘، فالنموذج القديم للمنتجات المنعزلة والمجزأة يفسح المجال لعصر جديد من حلول الدخل المتنوعة عبر منصات الائتمان متعددة الأصول".
ويتطلع المستثمرون إلى استراتيجيات تجمع بين القطاعين العام والخاص، بدلًا من الطريقة الأكثر تقليدية المتمثلة في فصل فئات الأصول إلى مجموعات خاصة بها، مع فرق منفصلة من مديري المحافظ، وفقا لـ "كيه كيه آر".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}