تراجعت مبيعات "تسلا" بشكل حاد في خمس أسواق أوروبية منها فرنسا والمملكة المتحدة خلال يناير، مع زيادة القدرة التنافسية للشركات الأخرى بفضل طرح طرازات جديدة من المركبات، وتصاعد الآراء العامة السلبية في القارة العجوز تجاه "إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية.
ورد في بيانات نشرتها منظمة "نيو أوتوموتيف" غير الربحية أمس الثلاثاء، أن مبيعات "تسلا" في المملكة المتحدة انخفضت بحوالي 12% في يناير، رغم زيادة عدد حالات ترخيص السيارات الكهربائية في أكبر أسواقها بقارة أوروبا لمستوى قياسي خلال الشهر ذاته.
وأظهرت البيانات التي نقلتها وكالة "رويترز" هبوط مبيعات "تسلا" في كل من فرنسا والسويد والنرويج وهولندا بنسبة 63% و44% و38% و42% على الترتيب خلال نفس الفترة.
وعلاوة على ذلك، تراجعت مبيعات "تسلا" في ولاية كاليفورنيا التي تعد أكبر سوق للسيارات داخل الأراضي الأمريكية بنسبة 12%.
وحسب استطلاع للرأي أُجري في أواخر يناير بواسطة موقع "إلكتريفاينج دوت كوم" المتخصص في تقييمات المستهلكين للسيارات الكهربائية، أفاد 59% من مالكي المركبات الكهربائية في المملكة المتحدة والمشترين المحتملين بأن سلوكيات "ماسك" قد تثنيهم عن شراء سيارات "تسلا".
إذ انخرط "ماسك" في العمل السياسي بالآونة الأخيرة من خلال دعم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في حملته الانتخابية الماضية، وبات يعتبره الكثيرون مستشاراً غير رسمي للرئيس، وأثار تدخله في الشؤون السياسية الداخلية لأوروبا وألمانيا ردود فعل غاضبة من قبل صناع القرار بالقارة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}