اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء ان بلاده مستعدة لاستقبال "استثمارات من الشركات الأميركية" في معادنها النادرة والتي تستخدم على نطاق واسع في الإلكترونيات، وبدا أن دونالد ترامب يطالب بالوصول إليها مقابل المساعدة الأميركية.
وتسعى أوكرانيا التي تعتبر واشنطن الداعم الرئيسي لها في مواجهة الغزو الروسي منذ ثلاث سنوات، إلى ضمان استمرار المساعدات الأميركية.
موقف ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير غير واضح تماما، لكنه أكد أنه يريد نهاية سريعة للحرب وانتقد في الماضي الإنفاق الكبير لمساعدة كييف.
وقال الرئيس الأميركي الاثنين إنه يريد التفاوض على "اتفاق" مع أوكرانيا بحيث تقدم معادنها النادرة "ضمانا".
وأضاف "نتطلع للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا بحيث يضعون ما لديهم من معادن نادرة وأشياء أخرى كضمان مقابل ما نقدمه لهم".
وسأل صحافي "هل تريد من أوكرانيا أن تقدم معادنها النادرة للولايات المتحدة؟".
وأجابه ترامب "نعم، أريد ضمانات بشأن المعادن النادرة".
ورد فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي "أود أن تقوم الشركات الأميركية (...) بتطوير هذا القطاع هنا".
وأضاف "نحن منفتحون على إمكانية تطوير هذا الأمر مع شركائنا الذين يساعدوننا في حماية أراضينا" معتبرا ذلك اتفاقا "منصفا".
وأضاف أن أوكرانيا تمتلك "ما يكفي" من المعادن النادرة، مشددا على أن "جزءا من مواردنا المعدنية" في المنطقة المحتلة. وتسيطر روسيا على حوالى 20% من أراضي أوكرانيا.
وأكد فولوديمير زيلينسكي أنه قال لدونالد ترامب خلال اجتماع في تشرين الأول/أكتوبر أن بلاده "منفتحة" على هذا النوع من الاستثمار الأميركي.
وأضاف أنه إذا كانت هذه المعادن تحت سيطرة روسيا فيمكن لدول مثل "إيران وكوريا الشمالية" الوصول إليها.
وفي خطة السلام التي تم الكشف عنها في تشرين الأول/أكتوبر اقترح فولوديمير زيلينسكي، بدون ذكر المعادن تحديدا، "اتفاقية خاصة" مع شركاء بلاده، تسمح بـ "حماية مشتركة" و"استثمار مشترك للموارد الاستراتيجية" لبلاده.
وذكر على سبيل المثال "اليورانيوم والتيتانيوم والليثيوم والغرافيت وغيرها من الموارد الاستراتيجية ذات القيمة العالية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}