تمكن دبلوماسيون روس من الوصول إلى منطقة خاصة في البرلمان البريطاني قبل عيد الميلاد مباشرة، وهو ما يعد خرقًا أمنيًا كبيرًا، والذي أثار قلق مسؤولي الأمن والمشرعين.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "الجارديان"، الخميس، انضمت مجموعة صغيرة من الدبلوماسيين إلى جولة عامة في مبنى البرلمان، ثم انفصلوا لدخول جزء من مجلس اللوردات كان محظورًا، قبل أن يعثر عليهم الأمن ويطردهم.
وقال مصدر برلماني للصحيفة: "نشتبه في أنهم كانوا يريدون فقط التباهي أمام الكرملين بأنهم تسللوا إلى البرلمان البريطاني، إنه ليس أمرًا اعتياديًا ولكن جرى اكتشافهم قبل حدوث أي ضرر".
ومع ذلك، ذكرت المصادر أن وزراء الحكومة البريطانية شعروا بالفزع من محاولة الاختراق الأمني، ونتيجة لذلك، تلقى أعضاء المجلسين تحذيرًا مكتوبًا بعدم دعوة الدبلوماسيين الروس إلى البرلمان.
ودعا رئيس مجلس العموم "ليندسي هويل" ورئيس مجلس اللوردات "ماكفول أوف ألكلويث"، أعضاء البرلمان إلى توخي الحذر بشأن الجهود الروسية لاختراق الهيئة التشريعية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}