أعلنت الحكومة الأميركية المنتهية ولايتها الأربعاء فرض عقوبات على أكثر من 150 فردا وكيانا تتهمهم واشنطن بالمساهمة في الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا، وخاصة من الصين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن "هذه العقوبات ستعزز تقييد قدرة روسيا على شن هذه الحرب والالتفاف على العقوبات" التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل.
وتستهدف العقوبات الجديدة "أكثر من 150 فردا وكيانا" يشتبه في أنهم قدموا خدمات للمجمع الصناعي العسكري الروسي، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.
وأوضحت الوزارة أن ذلك يشمل "عشرات الشركات الموجودة خارج روسيا وتساعد البلاد على الالتفاف على عقوباتنا، وخاصة من الصين".
وتعتبر وزارة الخارجية الأميركية أن العملاق الآسيوي هو "المورد الرئيسي" لاحتياجات روسيا من "المنتجات الحساسة المستخدمة لأغراض عسكرية".
وأضافت الوزارة أن "واردات الصين تساعد روسيا على تلبية احتياجات مهمة لصناعاتها الدفاعية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}